روايه
المحتويات
كمان .. ! فتوسعت ابتسامته ثم قال قمر اكيد نايمة صح فأجابته بإيجابية اه .. ضحكنا امبارح كتير اوي !فقال بتساؤل مبتسم على اي فردت هي بغيظ على اننا مش هنخرج نتغدى برا تاني ياسليم .. احنا عمرنا ماخرجنا الا وكان في مصېبة كدا ! فقهقه بخفة قائلا طب انا اعمل اي .. ! فردت بتنهيدة نحس والله ! فقهقه مرة أخرى قائلا بحنان واسف حقك عليا ياستي .. المرة الجاية لما نطل .. لم يكمل كلامه بسبب مقاطعتها له قائلة بسرعة نخرج ... ليه هو احنا ملناش بيت ناكل فيه احنا هناكل في البيت خلاص مافيش مطاعم تاني ! قهقه بقوة على حديثها قائلا يا مچنونة ... فقهقهت معه قائلة بحنو مرة اخرى قوم اشتريلك حاجة افطر بيها ومتتأخرش عشان نتغدى سوا ماشي تنهد بعمق قائلا حاضر .. يلا سلام ! ودعته هي الاخرى واغلقا بينما هو جلس يفكر فيها .. فيما يحدث معهم وكبف يحدث وكيف تسير الحياة .. ان تلك الحياة صعبة عليه وعليها معه .. تظلمهم دائما .. ولكن مع الصبر فإن والڤرج قريب وفرج الله سيكون واسع من جميع الانحاء ..
تيم وطيف
كان يتجهز من اجل الذهاب للعمل بينما هي تعد له الفطار .. انتهى من ارتداء ملابسه وهو يتذكر امس بابتسامة .....
فلاش باك
بعد ان حكى لها ماحدث بينه وبين ليلى في الشركة اخبرها انه سيصعد لينام لأنه متعب وبالفعل صعد ونام سريعا .. بينما هي صعدت للغرفة التي بها ملابسها واختارت فستانا رائعا باللون الأبيض .. ثم وضعته عن الفراش ووضعت اغراضها الاخرى معه .. ثم هبطت مرة اخرى للمطبخ وهي تعد عشاءا مميزا والإبتسامة لا تفارق وجهها .. بعد ان انتهت من إعداد الطعام وجهزت الطاولة بالشموع واضواء الزينة والورود الموجودة بالحديقة .. نظرت للطاولة وهي تضم يديها لصدرها بضحكة سعيدة عما فعلته .. نظرت للساعة فرأت انها مرت ساعة على نومه فصعدت للاعلى سريعا ثم بدأت بتجهيز نفسها وارتدت فستانها الابيض الجميل .. وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآه برضا ثم ذهبت لغرفته برائحتها المنتشرة في كل مكان وجلست جواره تيم .. مش كفاية نوم بقا .. اصحى اقعد معايا شوية ! لف ظهره عنها وهو يقول ماشي انزلي وانا نازل وراكي ! ابتسمت بخفوت قائلة ماشي ياحبيبي متتأخرش ! ثم هبطت للاسفل وجلست على الطاولة تنتظره فما كانت الا نصف ساعة حتى هبط وهو يفرك بعينيه بنعاس .. شم رائحتها في المكان .. تلك الرائحة المميزة التي كانت تضعها وهي في الشركة فكانت تسرقه وتجعله يعجز عن العمل من روعتها .. رفع بصرها ينظر إليها .. فوجد المكان مزين بطريقة جميلة للغاية وبسيطة .. وهي تقف جوار الطاولة مرتدية ذلك الفستان الذي يجعلها كملاك يقف على الارض .. ابتلع غصته لذلك الجمال الذي يراه الآن امامه إن كان جمال المكان او جمالها .. مدت يديها له قائلة حبيت اعمل الاحتفال دا بمناسبة جوازنا اولا .. وثانيا عشان انا عارفة انك مضايق فقولت دا ممكن يفك عنك شوية ! ثم مالت برأسها ببراءة ونظرة في عينيها الواسعة .. اقترب منها يمسك يديها وهو يبتسم بسعادة غامرة قائلا دي احلى
مفاجأة .. وانتي احلى حاجة حصلتلي يا طيف .. !
عودة للواقع
استيقظ من شروده على صوتها من الاسفل يااتيييييم ! ابتسم بحب ثم هبط للاسفل قائلا نعم ياروح تيم ! كانت جالسة على طاولة الطعام واضعة يديها على خدها منتظرة ان ينزل من الاعلى .. وعندما سمعته يتغزل بها ابتسمت بخجل قائلة يلا عشان نفطر ! هز رأسه بإيجابية ثم جلس قائلا بدفئ تسلم ايدك ..! فإبتسمت له بحب وبدأ في تناول الطعام بينما هي قالت انا كلمت الدكتور امبارح وقولتله ان احنا هنيجي النهاردة ف متتأخرش ها ! هز رأسه مجيبا حاضر مش هتأخر .. وانا طالع من الشركة هتصل عليكي تجهزي واجي اخدك ونمشي ماشي ! فهزت رأسها بإيجاب ..
انتهى من تناول الطعام من ثم غادر للعمل .. ولم تمر عليه
متابعة القراءة