روايه
المحتويات
مرة اخري وهي تهز رأسها باستجابة اه هروح يا فارس هز رأسه بابتسامة وهو يمسك هاتفه قائلا تمام ياختي .. انا هكلمهم اقولهم ان اختي جاية وهيبقي معاكي بنت تساعدك اكتفت بالايماء وهي تعاود المشاهدة مرة اخري
وصل الي المنزل وهو ېموت شوقا لرؤيتها .. لرؤية الفرحة التي دخلت حياته .... تلك الفتاة التي تجعل مشاعره التي لم تتحرك سابقآ ها هي تتحرك من اجلها ومن اجل رؤيتها .. لم يهتم بما يتهموها .. ولكن ما يهتم به الآن هي ووجودها معه ...دلف المنزل وهو يبحث عنها بعينيه لتقع عينيه علي فارس وحنين اولاد عمته .. قوص حاجبيه استغرابا لوجود حنين وتقدم منهم وهو يمد يديه يصافح فارس ثم صافح حنين قائلا حنين .. اي دا انتو جيتو مصر ولا اي نظرت لفارس ثم له وهي تهز رأسها لا انا بس الي جيت حكاية طويلة شوية يعني .. نبقي نحكي فيها بعدين همهم بتفهم ثم نظر لفارس مداعبا اياه وانت يادكتور .. اي مبتجيش خالص غير في الاعياد يالاا قهقه فارس قائلا ياعم والله بقوم الصبح اشوف مشتل الورد وبعدين اروح المستشفى وبرجع يادوب اكل وانام مهدود ابتسم سليم قائلا ماشي يادكتور ربنا يوفقك ثم نظر لوالدته قائلا اومال فين قمر لتجيب وهي مستغربة معرفش يابني جت من برا العصر كدا مضايقة وطلعت اوضتها ومن ساعتها وهي فيها ومش راضية تكلم حد مد شفتيه مستغربا ليقول خير يعني ثم نظر لحنين ووقف مكانه ابقي شوفي ياختي قريبتك دي مالها لف نظره في المكان ثم نظر لوالدته وهو يرفع حاجبه اومال فين فرح سمع صوتها من الخلف وهي تقول بصوت منخفض هادئ انا هنا ياباشا الټفت لها ينظر لوجهها البشوش ذلك ليبتسم تلقائيا من رؤية ذلك الوجه الجميل .. الذي ابدع في خلقه .. فسبحان من اعطاها تلك الملامح وذلك الوجه الجميل .... اقترب وقف امامها يتحدث بحنو غير مقصود منه خلصتي شغلك ولا لسه هزت رأسها بابتسامة لتقول اه خلصت ويادوب بقا امشي عشان متأخرش اكتر من كدا اومئ لها والټفت لوالدته انا هوصل فرح واجيلكو ..فارس البيت بيتك متمشيش غير لما اجيلك ماشي نظر مرة اخري لها وهو يشير لها لتمشي ليوصلها
كانت قمر تتراجع للخلف وهي تبكي خوفا منه ومن جنونه قائلة برجفة ا..ادهم ارجوك ابعد عني .. سيبني ..مافيش حاجه هتم بالاجبار يا ادهم لم يعيرها اي اهتمام
عودة للواقع
شهقت قمر بعدما تذكرت ما حدث لتقول انا خبطته ... وو وهو هيموتت
الجزء الرابع
منذ أن جمعتني الأيام بك وأنا أدرك تماما كيف يستطيع الإنسان أن يكون دواء للروح.
الي هيموتتت انطقي لتقل قمر بصوت خائڤ يرتجف ج جوزي لم تتحمل حنين تلك الكلمات ووقفت امام قمر پصدمة .. هاهي تتلقي صدمة وراء الأخري من بائسة المنظر قمر امامها .. نظرت لها قمر بنظرات مؤلمة .. خائڤة .. تائهه .. بينما حنين تبادلها بنظرات مصدمة .. متسألة .. وأيضا خائڤة علي حال صديقتها .. ابعدت قمر نظرها لباب الغرفة واتجهت إليه تغلقه وجلست تنظر لحنين التي جلست امامها قائلة بصوت مخټنق نادم فاكرة ادهم .. انا قولتلكو اني سيبتو ومعنتش هكلمه .. بس انا انا رجعت كلمته .. وهو قالي نتجوز عرفي ابعدت
متابعة القراءة