روايه

موقع أيام نيوز

قالتها حور بابتسامة واسعة فأبتسم لها هو الاخر بحنو عاملة اي يا حور انا كويسة الحمدلله دلف معها المنزل وهما يتحدثان سويا عن احوال المدرسة فوجد والدتها تخرج من الغرفة وعندما رأته ابتسمت إبتسامة واسعة ترحب به اهلا اهلا ياسليم يابني .. عامل اي يابني تنحنح وهو يهز رأسه انا كويس انتي عاملة اي طمنيني عن صحتك رفعت يديها للاعلي بدعاء وهي تقول بهدوء الف حمد وشكر يابني .. تعالى اقعد اقعد وجلسا سويا بينما هو اعطى كريم الاكياس التي معه وادخلها كريم للمطبخ ومن ثم ذهب لغرفة فرح قائلا بصوت منخفض الباشا سليم برا مش هتطلعي كانت شبه نائمة ففتحت عينيها بسرعة عند سماع اسم سليم وابتلعت غصتها وهي تنظر لاخاها الذي يراقب تغير ملامحها فقال باستغراب مالك يافرح .. في حاجة ولا اي هزت رأسها بنفي وقامت من مكانها تعتدل من هيئة نفسها وتضع الشال علي شعرها قائلة ممافيش مافيش انا طالعه اهو فهز كريم كتفه بحيرة وخرج امامها وهي اتبعته ووقفت بجانب كرسي والدتها وهي تخفض بصرها ثم رفعته ورأته ينظر إليها بهدوء .. برود .. عكس تلك العاصفة التي داخله والتي يكبح عليها فجميع كيانه يود الإعتذار منها عما فعله .. ولكن ليس الآن وليس هكذا .. 
ابعد نظره عنها وهي أيضا اخفضت بصرها قائلة هعمل شاي واجي اوشكت علي المغادرة قبل ان

تسمع صوته باعتراض لا انا عايز نتكلم الاول وبعدين نبقي نشرب الشاي التفتت إليه تنظر له بتوتر واستغراب ليقول هو بهدوء انا جاي اطلب ايد فرح ! ......................................................... الجزء التاسع ..

صدمة تلو الأخري تسقط فوق رأسها عند قوله انا عارف ان كان المفروض والدتي تيجي معايا بس انا قولت يعني اجي افاتحكم في الموضوع والمرة الجاية والدتي تيجي ماذا ماذا ماذا أيطلب يديها حقا .. هو يريد ان يتزوجها كيف ومتي ولماذا يريد لم يكن في الحسبان يوما ان يأتي سليم ويطلب يديها .. بل لم يكن بالحسبان ان تتزوج هي ! كانت تريد ان تعيش مع والدتها واخوتها خوفا عليهم من صدمات تلك الدنيا .. صدمات الدنيا التي تعيشها فرح الآن .. شعرت بدوار يقتحم رأسها پألم قوي .. خرج منها صوت أنين وهي تستمع لصوت والدتها المتلبك يابني هو انا هلاقي زيك لفرح بنتي .. بس يعني مش عارفة والله اقولك اي لم تشعر بعدها سوى بارتطام رأسها بالأرض وذهبت بعدها في سبات عميق .. 
فزع المتواجدين وجرى سليم لها يجلس جوارها وهو يطرق علي خدها فررح .. فرحح اتت والدتها هي الأخري بسرعة البرق وجلست جوارها والقلق ينهش بقلبها فقالت بصوت قلق يافرح يابنتي اصحي اتى كريم بكأس ماء فأخذه منه سليم وبدأ يرش علي وجهها بعض قطرات الماء .. ولكنها لم تفق فقالت والدتها پخوف وقلق شديد يابني هي مش راضية تصحى ليه اخرج هاتفه من جيبه وهو يقول بقلق هتصل عالدكتور دلوقتي ثم تحدث مع فارس وارسل اليه العنوان وانحني لفرح مرة اخرى يحملها للغرفة ثم وضعها علي الفراش وهو ينظر لها بنظرات قلقة .. وجهها الشاحب وعينيها الدابلتين .. كل ذلك بسببه .. بسبب ما فعله بها .. زفر بضيق ونظر لوالدتها التي تجلس جوارها وتمسك يديها بقلق .. ولاختها واخاها القلقيين علي اختهم الكبرى .. تتابع خطوات حور له وهي تنظر لفرح بقلق ثم نظرت له قائلة ببراءة ممزوجة بقلق انكل سليم .. هي فرح هتبقي كويسة صح ابتسم بحنو ثم انحني يجذبها لجانبه يلف يديه حول كتفها قائلا اه ياحبيبتي هي كويسة .. هي بس تعبانة شوية والدكتور هيجي دلوقتي يقولنا مالها .. مټخافيش ماشي تطلعت له قليلا ثم لفرح وتنهدت بهدوء .. 
وما هي إلا دقائق اخرى حتى وصل فارس وبدأ بفحص فرح ... وعندما انتهى نظر ل سليم ثم لوالدتها هتعوز يتعلقلها محلول يفوقها .. وهي ممكن يكون حصلها كدا عشان مكلتش كويس وباين حالتها النفسية مش كويسة فعشان كدا ضغطها نزل ! ابتلع سليم غصته بشعور الذنب قائلا طب يعني هتبقى كويسة بعد كدا
تم نسخ الرابط