روايه
المحتويات
... بينما هي اخرجت له ملابسه بخجلها المسيطر عليها بسببه .. وبسبب مشاكسته لها .. ذلك الوقح ..
كان يرتدي ملابسه ليذهب لعمله .. لذلك العمل الذي لم ولن يمل او يكل منه يوما فهو الملجأ له من كل شئ .. ابتسم بخفوت عندما تذكر انه اخبر طيف بكل شئ تلك الفتاة المختلفة عن سابقهم .. حتى عن ليلى التي كان يرفعها للسماء .. فرمته هي أرضا .. بينما طيف تختلف عنهم جميعهم .. رغم مافعله بها إلا انها متمسكة به .. وتحبه من قلبها .. تحب وجوده جانبها .. وتستمد منه الأمان .. كان بداية يحطمها .. ولكن الآن هو سيعوضها عن كل شئ .. بها الآن يشعر ان الله حقا لم ينساه .. في نصيبه من الحظ والسعادة .. الآن علم جيدا كيف اتى نصيبه .. ليس بالنقود فهو لديه الملايين ولكن عوضه ب طيف .. استيقظ من شروده على دخولها الغرفة وهي تحمل فنجان القهوة الخاص به .. امسكه منها بابتسامة قائلا بخفوت تسلم ايدك يا روح قلبي فأبتسمت بدفئ قائلة متتأخرش عشان عندنا النهاردة معاد مع الدكتور ماشي هز رأسه بإيجاب قائلا بعدما احتسى رشفة من الفنجان بقيتي في الشهر الكام قهقهت بخفوت وجلست على الفراش واضعة يديها على بطنها التاني .. لسه بدري اوي ! همهم بتفكير ثم قال ماشي ادينا منتظرين خليه او خليها تستوي على مهلها في بطنك .. عشان عايز حاجة شبهك كدا ! فضحكت بخجل ثم قالت بدفئ وليه مش شبهك مانت قمر برضه ! غمز لها من المرآة ثم قال بتتحرمشي بيا يا طيف .. ! فقالت بغرور اهييي .. طبعا دا حقي اتحرمش بيك ! فقهقه على خفتها وعفويتها معه ثم الټفت ومال عليها وهي جالسة فأبتسمت له .. ابتعد مبتسما اهو دا التحرمش بنفسه بقا اللي يفتح النفس عالصبح ! اخفضت بصرها خجلا ثم رفعته مرة اخرى له قائلة بخجل ونبرة متلعثمة عيب كدا !! فقوص حاجبيه بتهكم قائلا عيب اي دانا محترم نفسي عشان انتي حامل بس .. .. فقهقه على شكلها ثم عاد مرة اخرى امام المرآة يرتدي جاكيت البدلة ثم بعدها ارتشف ما تبقى من فنجانه .. والټفت برأسه ل طيف قائلا بنبرة لعوبة انا مااشي يا طيفي .. فوقي كدا من كسوفك دا هاا فنظرت له وهي ترمش بعينيها ثم ما إن استوعبت كلامه فضيقت عينيها بغيظ قائلة هاا .. تيييم
! نادته بصوت مرتفع بسبب مغادرته السريعة وهو يقهقه .. فأخذت نفسا عميقا مبتسمة بسعادة .. تتمنى من الله ان تظل أيامهم هكذا بسعادة وهنا وسرور .. تتمنى من الله ان يعوضها خيرا ب تيم وما باحشائها .. وضعت يديها على بطنها مبتسمة بدفئ .....
....................
وصل إلى الشركة بعادته الباردة المهيبة ثم دلف الى مكتبه وعلق جاكيته في موضعه وكاد ان يجلس علي كرسيه فوجد ليلى ټقتحم پغضب مكتبه فقال بنبرة عالية غاضبة انتي ازاي تتدخلي مكتبي بالشكل الھمجي دا ... انتي مچنونة ربعت يديها امام وهي تقول بغيظ مين دي اللي في بيتك يا تيم .. اللي بتقول انها مراتك .. مراتك اي دا ان شاء الله اذا كان انت مكنتش عاوز تتجوزني الا بعد فترة طويلة من علاقتنا .. روحت اتجوزت حتة ال .. !! لم تكمل حديثها بسبب مقاطعته لها پغضب قائلا مسمحش انك تجيبي سيرة مراتي بالۏحش .. احترمي نفسك وحقك في الشغل قولتلك هيرجعلك .. غير كدا انتي معندكيش عندي حاجة .. ! ثم اشار للباب ياريت تتفضلي احسن ما انا اطردك بنفسي ..! كان رافعا حاجبيه مضيقا عينيه بطريقة مخيفة .. فقالت ليلى بنبرة مستفزة تتطردني .. ماعاش ولا اللي هيعيش اللي يطردني من مكان انا فيه .. الا بمزاجي .. زي ما عملت قبل كدا بمزاجي .. ! فكز علي اسنانه بضيق قائلا اللي انتي عملتيه دا وساخة .. انتي واحدة خاېنة محدش يئتمن عليكي .. والخاينين مكانهم مش معانا .. مكانهم تحت رجلينا ! فضحكت باستهزاء قائلة
متابعة القراءة