روايه

موقع أيام نيوز

مذاكرتك ! أصر كريم علي رأيه وهو يهز رأسه بنفي لا انا عايز اشتغل وهذاكر برضو .. قال فرح بتساؤل طب هي فين الورشة دي اجابها كريم جنب المدرسة وقريبة من البيت همهمت فرح بتفكير ثم نظرت لحور العابسة .. المدرسة بيتريقوا علي هدومي يا فرح .. عشان انا هدومي شكلها وحش وبصي كل هدومي مقطوعة هبطت دموع حور پقهر علي مظهرها امام زملائها .. نظرت فرح لوالدتها بحزن ثم مسدت علي شعر حور بحنان متزعليش يا روحي .. اوعدك هشتريلك هدوم جميلة قريب جدا مسحت فرح دموع حور وقبلتها علي رأسها بحنان ثم قالت والدتها سارة خلاص ياحور يا حبيبتي كفاية عياط هزت حور رأسها وهي تمسح دموعها بكف يديها الصغير .. حور ذات العشر سنوات .. تلك المظلومة منذ والدتها بسبب ظروف اهلها .. ظلت فرح تهدأها ثم امسكت الهاتف وهي ترسل لسليم رسالة واحدة تحتوي علي عايزة نتقابل النهاردة عشان احكيلك علي حاجات كتير لو عايزنا نبدأ صح وصلتها رسالة منه بعد عدة دقائق قائلا بها هخلص شغل واكلمك تجهزي وهاجيلك قرأت الرسالة وجلست تفكر
ليث وحنين 
وأخيرا بعد تحايلات منه لموافقتها ليجلسا في كافية .. نظر له بتهكم منك لله ياشيخة بقى انا ليث اتحايل علي بنت من امبارح للنهاردة عشان نتقابل دي محصلتش في تاريخ البشرية نظرت له بټهديد وكادت ان تقوم من مكانها قائلة بقولك اي والله همشي امسك يديها سريعا قائلا بتلبك متصنع وبعض القرف علي وجهه .. وأيضا يضيق عينيه بعبوس خلاص انا اسف اقعدي بقا رفعت رأسها بتفاخر وهي تقول انا مش اي حد برضو .. المهم انجز عايز تقولي اي نظر لها قليلا بازدراء وهو يضيق عينيه وانا الي بقول عليكي راقية وكانت عايشة في بلاد خواجات .. طلعتي اكتر شرشوحة شوفتها كادت ان تتحدث ولكنه قاطعة بنبرة لعوبة بس ميضرش يعجبني القطط الي زيك ! ابتلعت ريقها وابعدت نظرها عنه تتحاشى النظر له حتي لا يرى خجلها ..فأبتسم هو بحب لصغيرته المشاكسة تلك .. ثم قال بجدية حنين انا بجد عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم .. قولت أبدأ معاكي قبل ما اخطو الخطوة دي مع فارس واهلك ! نظرت له باستغراب وهي تقوص حاجبيها .. ليبدأ هو بالحديث بصي يا حنين انا يتيم الاب والام وعشت مع اخويا الكبير وهو الي اسس الشركة الي انا ماسكها دلوقتي .. هو الي رباني وكبرني وعلمني .. كان ابويا التاني في الحياة .. اتجوز وخلف ومراته كانت اكتر من اخت ليا .. كانت معايا في مشاكلي وبتساعدني اكتر

من اخويا كمان .. لحد ما جه اليوم الي ربنا خدهم مني زي ماخد ابويا وامي .. خده هو ومراته في حاډثة .. وفضلتلي ماريا اخفض بصره يتحاشى النظر لها حتي لا ترى الدموع في عينيه فمدت يديها تضعها فوق يده وهي تضغط عليه وكأنها تصبره وتمد له الطاقة فأبتسم بخفوت ثم قال ماريا كبرت معايا وهي عارفة امها وابوها الحقيقين مين .. بس هي بتناديلي بابا وانا عمري ما منعتها تناديني كدا .. عشان هي بنتي بجد وانا الي مربيها .. وعمري ما فكرت في جواز طول ما هي معايا عشان انا كنت خاېف عليها قبلي .. كنت خاېف الي اتجوزها متعاملهاش كويس وتظلمها وانا اظلمها .. انا مش عايز كدا يا حنين كان ينظر لها وبعينيه نظرة حزن ثم قال بتردد اول ما شوفتك كل كياني اتغير .. حسيت انك انتي الإنسانة الي انا عاوزاها رغم الي بيحصل بينا وشغل توم وجيري دا .. بس انا بجد محتاج وجودك في حياتي ... واتأكدت من دا في اليوم الي سبت فيه ماريا عندك وصحيت تاني يوم مكنش على لسانها غيرك .. وقد اي كنتي كويسة معاها وحنونة اوي معاها ... وقتها انا قررت اني اتجرأ واطلب منك الطلب دا .. انا عايز اتجوزك ياحنين .. تتجوزيني قلب وجها الوان الطيف جميعا .. هو يطلب يديها .. توترت وبدأ قلبها بالنبض بقوة .. كاد ان
تم نسخ الرابط