روايه

موقع أيام نيوز

فرأته وهي تسمع صوت رجولي لا تعرفه ولكن من شكها علمت انه ادهم .. ها اي رأيك في قريبتك ياقطة .. وري الفيديوهات دي لاخوكي الشبح والظابط سليم قهقه ادهم بطريقة مقززة وتسللت يديه لذراع قمر وهو يتلمسه بينما هي تنفر منه پبكاء مرير وانتهى الفيديو عند تلك الثانية بينما حنين كانت دموعها تهبط علي خديها بأسى علي قريبتها وصديقة عمرها وطفولتها .. اخذت ترن علي فارس مرتعش وقلب مرتجف .. لم يجيب ف رنت مرة اخرى فلم يجيب .. ثم رنت علي سليم ليرد هو بنبرة سريعة حنين انا في شغل ومش هعرف اكلمك دلوقتي ردت بسرعة وبنبرة باكية قمر يا سليم .. قمر مخطۏفة اتاها الصمت لبعض من الوقت ثم أجاب سليم بنبرة متسائلة انتي اي عرفك ياحنين فردت هي الأخرى وهي تمسح دموعها هقولك عرفت ازاي بس انا لازم اشوفك دلوقتي حالا اجابها طيب خليكي في البيت انا جاي انا وفارس ثم اغلقا الخط بينما حنين جلست تضم ركبتيها إليها وهي تفكر ب قمر پبكاء وما يحدث لها الآن ...
..............................................................................................................................................................................
ظل سليم يشاهد الفيديوهات اكثر من مرة يحاول ان يستنتج منها شئ بينما فارس .. غاضب .. هائج يود ان يفتك ذلك المدعو ادهم .. نظر لسليم قائلا وبعدين بقا احنا هنلاقي صرفة ازاي .. الواد دا محدش عارف يوصله يعني ولا عارف مكانه نظر له سليم ثم لحنين قائلا بحيرة هنلاقيه لو تحت الارض .. بس انا عاوز اعرف إيه غايته انه يبعت الفيديو لحنين مش يبعته ليا ولا ليك ! هز فارس كتفه بلا مبالاة وانا اي عرفني يعني مكنتش قاعد في راسه ولا عارف هو بيفكر ازاي .. المهم هو عايز يكيدنا وبس نظر له سليم بهدوء ثم نظر امامه بشرود وهو يفكر ويحاول ان يصل لحل او طريقة ما .. ثم نظر لحنين وفارس انا اهم حاجة عندي ان امي متعرفش اي حاجة دلوقتي تمام هزت حنين رأسها بإيجاب بينما فارس اكتفى بالصمت .. 
ظل سليم جالسا معهم لبعض الوقت حتى اتته رسالة من علي .. واكتفى بمعرفة محتوى تلك الرسالة دون إخبار فارس .. ثم قام من مكانه قائلا انا همشي عشان مسبش والدتي كل الوقت دا لوحدها وهقولها ان قمر بايتة مع حنين الليلة دي عشان كانت مخڼوقة شوية نظر له فارس قائلا بهدوء لو عرفت حاجة اتصل بيا انا مش هنام .. هز سليم رأسه ثم غادر المكان وركب سيارته متوجها نحو المكان الذي اخبره به علي في رسالة .. وفي طريقه رن هاتفه بإسم فرح .. تذكر كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ .. يبدو انها قلقت كثيرا عليه .. امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي .. انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق .. هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح .. بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها .. نبقى نتكلم بعدين واحكيلك كل حاجة مش هينفع في التليفون .. همهمت ثم قالت ماشي .. خد بالك من نفسك ابتسم إبتسامة صغيرة ثم قال حاضر .. يلا سلام سلام كانت تلك اخر كلمات سمعها منها عندما اغلق المكالمة .. وصل لمستودع ملئ بالسيارات الخردة .. وبعض سيارات الأجرة .. الټفت حوله فوجد علي يترجل من سيارته بأتجاهه قائلا التاكسي الي ظهر في الكاميرا هنا وضع سليم يديه علي المسډس الذي يعلقه في بنطاله ثم قال تمام اوي ثم دلف للمستودع وبرفقته علي ووجد بعض الرجال يجلسون حول مائدة يلعبون القماړ والبعض الآخر يعد رزمة من النقود .. والبعض الآخر يغير ارقام السيارات .. اتى رجل سېجاره خير يابشاوات نظر سليم له من اعلاه لأسفله ثم اشار ل علي الذي فهم ما يريده فأمسك هاتفه يعبث به .. فقال ذلك الرجل ببعض الرهبة في اي يا اخينا انت وهو اقترب سليم في مقابلته قائلا بهدوء وتساؤل في تاكسي خرج الصبح من هنا بالنمرة
تم نسخ الرابط