روايه

موقع أيام نيوز

فتنحنحت هي بخفوت قائلة طب عايزة اقولك علي حاجة قوص حاجبيه بأستغراب ورفع رأسه ينظر لها قائلا قولي ابتسمت بخفوت وصمتت قليلا ثم قالت انا حامل نظر لها پصدمة واعتدل بجلسته هامسا ها توسعت إبتسامتها قائلة انا حامل.. رسمت البسمة على فبدأت تزداد وهو يقول بحماس لا بالله.. اي الحلاوة دي قهقه بخفوت قائلا بدفئ الف مبروك ياقلبي .. ابتسمت بدفئ وهي تمسد على ظهره قائلة الف مبروك ليك انت كمان قبلته على خده برقة فابتعد قليلا ووضع يديه علي بطنها هامسا ربنا هيرزقنا ب تاني طفل لينا.. ربنا يجيبه بالسلامة ويملى علينا حياتنا مع اخواته إبتسمت بحنان قائلة يارب يا حبيبي .. ربنا يخليكو ليا انتو الاكل عانقته مرة أخرى بينما هو بادلها هامسا بحبك .. انت نعمة من ربنا ليا.. أحلى نعمة كانت ليا وبفضل أشكر ربنا عليك وعلى وجودك في حياتي.. كانت تغمض عينيها تستمع لحديثه بينما هي تبتسم بحب ثم همست ب هيام قائلة وأنا .......... 
 ورد وعلي 
كان يحمل ابنه يزيد وهو يغني ويلعب معه بألعابه مين حبيب بابا خرجت من المطبخ وهي تردد معه يزيد اكمل بضحكة ومين روح بابا اجابته وهي تجلس على الكرسي جوارهم وتقطع الخضروات بنبرة ساخرة ورررد كان يزيد يصفق بيديه وعندما سمعها تقول ورد عبس بطفولية وهو ينظر لها قائلا بصوت طفولي متقطع لا.. اناا قهقه علي قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا ه.. قهقهت بقوة على طفولته وبراءته.. قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا... متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى تعد وجبة العشاء لهم.. بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز.. تتذكر كيف كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه.. وهو كان مشلۏلا.. ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا.. وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج... انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل... حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل والمشاجرات.. ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان.. انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها.. وذلك كان قرارها وليس قراره.. فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره.. وأيقن ان نور لم تكن خسارة.. بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد.. تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح.. وجعلت حياته مليئة بالورود حوله.. تفوح الرائحة الجميلة جوارها.. فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح.. انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين.. وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها .. تلك هي اللحظة المحببة لقلبها.. اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم.. او اطفالهم في المستقبل القريب.. همست بإبتسامة 

فارس وقمر 
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه.. علامات الحزن طاغية اكثر.. خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي.. ثم جلست جواره ووضعت يديها فوق كتفه.. ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان.. ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله.. فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته.. شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق.. شئ ثقيل علي القلب..
تم نسخ الرابط