روايه

موقع أيام نيوز

فراقه لها .. ثم اكملت وهي تنظر لتوفيق قائلة انت اي الي جابك بعد السنين دي كلها يا توفيق فنظر لها ثم لسليم قائلا بحزن ممزوج بالاسى لتلك التهم التي تأتي ضده جاي اصلح تفكير سليم ناحيتي واقوله اني معملتش ولا اي حاجة من اللي هو بقوله .. راجع ندمان! فقالت نورهان بثبات اللي اتكسر مبيتصلحش ياتوفيق بيه .. وتفكير سليم وكل اللي قاله .. دا يرجعله انت مش هتعاقبه علي تفكيره .. ارجوك اتمنى ميكونش دخلتك علينا دي بمصايب .. احنا اتخطينا اللي فات بجهد كبير ونفسية وصحة كبيرة .. كفاية كدا خلي ولادي يشوفوا حياتهم ومستقبلهم .. ! فنظر والدهم لهم بحنو قائلا حاضر .. ربنا يوفقكم ياحبايبي يارب .. انا آسف على جيتي دي ! نظر لمح فرح التي تقف خلف سليم بملامحها المصډومة من كل الذي سمعته الآن وعندما نظر إليها ابعدت هي بصرها سريعا فقال توفيق بتساؤل دي مراتك يا سليم لم يجيب سليم فقالت والدته بهدوء اه فرح مراته .. ! هز توفيق رأسه بدفئ ثم نظر لقمر قائلا بحنو وانتي

ياحبيبتي ! كانت قمر تبكي غير قادرة على تحمل ما يقال .. ولا قادرة علي التحدث فقالت والدتها فارس هيتقدملها قريب وهيتجوزوا ! هز توفيق رأسه مرة آخرى قائلا ربنا يوفقكم يارب !!! ثم غادر المنزل .. وسليم متحول لوحش ثائر .. اقترب فرح تضع يديها علي كتفه لعلها تبطء من تنفسه العالي وكزه على اسنانه ولكنها لم تفلح بل سمعت صراخه المفزع وهو يقول وله عين يجي .. الراجل دا لو جه هنا تاني انا هحبسه ... انا ابويا ماټ من سبع سنين .. ! ثم نظر لفرح قائلا بحدة خليكي هنا انا عندي مشوار وهرجع اخدك نرجع بيتنا !! ثم غادر دون حرف منها فتنهدت هي بعمق واقتربت من موضع قمر تهدأها ....
...............
تيم وطيف 
عاد من عمله فوجدها تجلس على الاريكة وترسم بشرود وواضعة يديها الثانية على بطنها .. فأبتسم بحنان ثم تقدم منها ومال عليها قائلا بدفئ مساء الخير يا حبيبتي ! فأبتسمت هي الاخرى بدفئ قائلة مساء النور ياقلبي .. امم اي اخبار الشغل جلس جوارها قائلا بتنهيدة اليومين دول في شغل كتير والواحد بيرجع مفرهد فقالت هي بخفوت داعية له ربنا يعينك ! واثناء حديثها وضعت يديها فوق قدمه تطب عليه بحنان .. ف لف هو ناحيتها وحاوطها بذراعيه .. و قدميه حولها قائلا بس ايه الحلاوه دي فقهقهت بخجل قائلة بنبرة لعوبة والله وبقينا نقول كلام حلو كدا ! ثم قالت بعبس قابلتها فرفع حاجبيه بإستغراب قائلا هي مين فقالت وهي تضيق عينيها ليلى يا تيم فكرر اسم ليلى وهو يماطل به ليلى ثم قال بتهكم لا مقابلتهاش وبعدين انت بتعكري المزاج ليه دلوقتي .. عايزانا نتخانق زي الصبح بسببها مثلا ! فهزت طيف رأسها بنفي قائلة بغيظ انا مش هرتاح .. غير لما اعرف قصتها .. فزفر بضيق وابتعد عنها قائلا لا انت شكلك فعلا عايزه تنكدي ! عبست بتهكم قائلة لا يا تيم انا مش عايزه انكد بالعكس انا عايزه اعرف علشان ارتاح عشان انا مش عايزه اخسرك تاني ثم اكملت پقهر .. مش عايزه ارجع احس ان انا وحيده عايزه افضل معك زي ما احنا كده وانت تفضل محتويني ... مش عايزه ده يأثر على ابننا .... عايزاه يعيش حياه مرتاحه .. مش كلها مشاكل زي اللي انا وانت عشناها ! ثم دمعت عينيها قائلة تيم عارف اي اكتر حاجة مخوفاني .. انك وفي الوقت ده يجي يومي واموت لوحدي.. انا مش عايزه اموت لوحدي انا في الوقت ده عايزاك تبقى جنبي ... انا خاېفه اوي ان انا اموت لوحدي.... اموت في بيت فاضي ومحدش يحس بيا انا مش عايزه كده .. علشان انا ما استاهلش كده ياتيم .. خليك جنبي ارجوك .. كان ينظر إليها بأسى وحزن بالغ ثم بحنان قائلا متقوليش كدا .. انتي لسه قدامك العمر كله ياطيف .. نعيشه سوا انا
تم نسخ الرابط