رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
زيدان بيه ميصحش كده الهانم لو شافتنا هتطردنى تحاول نسمه تفلت من بين يدى زيدان الذى يحاول تقبيلها فى المطبخ .
يضع زيدان وجه عند رقبتها يشم شعرها متخفيش يا نسمه حتى لو شافتنا انا بحبك
تفلت من يداه هاربه يحاول ان يذهب خلفها ولكن مدبره القصر وقفت امام الباب تنظر له پغضب مش هتبطل صرمحه تجرى ورا الخدمات
تؤنبه يازيدان والدك الله يرحمه لو كان عايش مكنش وافق ابدا بطريقتك دى
يغمزها فى وسطها اوبا خليكى كول يا دادا وبعدين بابا ماټ فى الماضى واحنا فى المستقبل خرج من المطبخ يقطم التفاحه باستماع روحتى فين يا نسمه
تجلس بجواره فى السياره ذاهب بها الى المنزل بعد انتهاء حفله عيد ميلاد سلمى التى لم ترتاح لها ابدا وطلبت من زياد ان تذهب للمنزل ولبى طلبها بعد ان قدم الهديه الى سلمى التى استقبلتها بفرح اوقف السياره امام منزلها فتحت باب السياره ليوقفها صوته ريتال استنى
نظرت له ثم الى العلبه التى فى يده ايه ده مش فاهمه
بلل شفتاه بلسانه امم دى هديه اول امنيه حققتها ليكى بنجاح
تهز رأسها بنعم وتبتسم تمد يدها لتأخدها ولكن هو لم يتركها بعد مش هتقولى الامنيه التانيه
تهز رأسها نافيه بكره هتعرفها وقت ما تكون فاضى اتصل بيا واجهز
يقف امام امه ومدبره المنزل اخيه زيدان واخته زيزى انا قررت اتجوز وهجبها بكره تتعرف عليكم
متجه الى غرفته تارك الجميع فى حيره من امرهم كيف ومتى واين زياد يتزوج بعد حبه لهادير . . . .
الرابعه
تلعب فى طبقها بالشوكه تفكر فى امنيه اليوم ولكن عقلها واقف عن التفكير يخرجها من شرودها ابيها سرحانه فى ايه يا ريتال
تترك الشوكه على الطاوله مفيش يا بابا
ينظر الى طبقها الذى لم يمس انتى مأكلتيش حتى
تنظر الى طبقها بشرود وترفع نظرها عندما تضحك ابتهال تلاقيها سرحانه فى عريس امبارح ده انا شوفتها نازله من عربيته الساعه 11 بليل ومشيش غير لما اطمن عليها انها دخلت البيت ده جمال مبيعملهاش
تصب الماء فى الكأس طبعا يا بابا
تشرب الماء وتنظر الى ابتهال فى اسرار بينكم من وريا لا كده مينفعش
تتذكر ريتال جمال وضعت الكوب على الطاوله بابا انت اديت معاد لجمال عشان يخطب ابتهال
نظر ابيها اليها لا ابتهال مقلتش حاجه انا جيت امبارح متأخر وكنت نايمين
تغمز الى ابتهال طب يا بابا بعد ازنك حدد معاد لجمال
يشرب بعض الشاى انهارده الساعه 9 هستناه
تصرخ ابتهال بحماس تحيا بابا تحيا ريتال اخيرت بقى يا جمال بعد ازنكم هروح افرحه
ركضت بسرعه الى غرفتها كادت تقع مرتين ولكن تمالكت نفسها تضحك بخفه ريتال مع ابيها نفسى اشوفك فرحانه زيها كده يا قلب بابا
تنظر له بخفه اكيد فى يوم كون فرحانه يا بابا
ينظر لها بحزن اوعى تزعلى منى يا ريتال عارف انى قسيت عليكى وظلمتك بقرار جوازك بس حسيت انه هيبقى سبب سعادتك
حاولت ان تدارى تلك اللمعه فى عيوانها ببتسامه حنونه انت عارف ان سعادتى من سعاده ابتهال يا بابا وشوفتها بالفرحه دى عندى بالدنيا
يقبل رأسها بحنان ربنا يكملك بعقلك يا بنتى ويسعدك يارب
دمعتها نزلت بعد ان ذهب ابيها اتجهت الى غرفه والدتها تنظر الى صورتها ياريتك جنبى يا ماما فى محنتى دى انا تعبت تضحيه بس اعمل ايه بس سبتيلى كل حاجه كده ومشيتى بدأت تبكى بهدوء لتشعر بيد توضع على كتفها تنظر لها تجدها جملات يا ريتال هانم ربنا ليه حكمه فى كل حاجه تحصلنا احمدى ربنا وكله هيبقى تمام
تنهدت بتعب الحمد لله الحمد لله
تمد يدها بهاتفها تلفونك بيرن ومش بيسكت قلت اجبهولك
اخذت هاتفها لتجد من المتصل لتجده زياد تشهق بخفه وتتصل به ليرد عليها مسرعا كنتى فين ومش بتردى ليه
التلفون مكنش فى ايدى عادى
لا يهانم بعد كده تلفونك يبقى فى ايدك عشان لما اتصل
قول يارب
ريتال متعصبنيش زياده
انت متعصب خلقه انا مالى ومالك
يغلق المكالمه فى وجهها دون مقدمات تزيل الهاتف من على اذنها ماله ده على الصبح . . .
تدعى ربها وهى امام غرفته يارب فتحت الباب لخفه وتدخل تنظر الى السرير تجده نائم على بطنه واحدى زراعيه واصله على الارض وعارى الصدر ابتلعت ريقها وتقدمت بهدوء تقف بجواره زيدان بيه قوم عشان تفطر زيدان بيه
لارد ولم يتحرك انش واحد من مكانه تنهدت وقررت ان تهزه زيدان بيه قوم . . . يلاهوى
صړخت بخفه عندما سحبها من يدها وجعلها تستلقى اسفله اسكتى بقى خلينا اتأمل فى عنيكى دول
نظرت الى اسفل بعينها ميصحش كده يا زيدان بيه المره الى فاتت عدت على خير المره دى لا
وضع اصباعه على شفتايها هشش الشفايف دى متتكلمش دى تتباس وبس
وبداء يميل عليها فى محاوله تقبيلها وتثبيتها لانها تحاول ان تهرب من بين يديه ليفتح الباب ويسمع صوت مدبره المنزل زيدان
يقوم بتملل ويجلس على السرير ببرود جرى ايه يا دادا
تركض نسمه پبكاء ناحيه منال مدبره المنزل والله يا هانم قلتله بلاش وهو اڼهارت فى البكاء امامها لتركع عند قدمها والنبى مش عايزه اطرد انا بصرف على اختى
تغمض عيناها بقبول روحى انتى دلوقتى وهنتكلم بعدين
تذهب نسمه بسرعه باكيه وتنظر منال الى زيدان بتأنيب عجبك كده عجبك زلها اتقى ربنا
يشرد فى الشرفه التى امامه التى فتحتها منال لتدخل الشمس فى جميع انحاء الغرفه انت حالك متغير من يوم جواز زياد من هادير ومش عارفه مالك
يتذكر شئ يؤلمه يعقد حاجبيه ويشرد قوليلى ازاى واحده ټموت يوم صباحيتها يا دادا وهو ولا فارق معاه دى مهما كانت بنت عمنا الى اتربت معانا
تضع يده على كتفه يلا عشان تفطر روايدا هانم مستنياك
خرجت من غرفه زيدان واتجهت الى غرفه زياد واغلقت الباب خلفها . . . .
دخلت مكتبه بكل ابتسامه صباح الخير يا فندم
لم يهتم للنظر لها حتى هو مشغول بالاوراق التى امامه صباح الخير
وضعت كوب القهوه على الطاوله واتجهت خلفه لتدلك عنقه انتبه لها ومسك يدها الاثنان من معصمها پحده انتى بتعملى ايه
تميل برأسها ويسقط شعرها على زراعه وتبتسم بتساع شيفاك مركز
متابعة القراءة