رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان
تتعجب ايه ده هما جيران
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع
تنزل من السياره بخفه بس دول اختى وصحبتى
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ .
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل . .
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها شاب وفتاه وېصرخ الشاب زيزى قلتلك اخرنا حشېش مقدرش انا على تمن الكوك
تصرخ الفتاه حاتم بس انا عايزه اجرب مره واحده بس وصدقنى مش هعملها تانى
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين
تنظر لها سو بوضاعه يا انتى مين انتى
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سو
ترفع حاجبها بستنكار اسمى زيزى ولو مجتش معاكى هتعملى ايه
تبتسم ريتال سهله يا زينب هنده على اخوكى الى فى الشقه الى تحت يجى يشوف اخته الى نفسها فى الكوك وحبيبها اخره حشېش ها فكرى
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو
تضحك ريتال تخفى توترها انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى .
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه
يصيح مروان ايه يا عم مش قادر تستنى لحد ما تروح
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها . .
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه
تهز رأسها موافقه يشمر اكمام قميصه لتسأله انت بتعمل ايه
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته
تضربه على ظهره بخفه مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه مفيش اهم من اللحظه دى
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ انتى. انتى ازاى كده
جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير اى بنت كده فين المشكله
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى
متابعة القراءة