رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
. اما زيدان فزياد متجاهل وجوده تماما كل ما يقترب من زياد يبتعد ويدعى انه مشغول وتصبح كل محاولات زيدان فقط بالحديث مع زياد فاشله ولكن هو المخطئ ويجب عليه ان يتحمل نتيجه اخطائه . . .
ريتال حالها اصعب من قبل لا تأكل ولا تشرب مع تعب وضعف حملها عندما يضغط عليها ام مروه ومنار ان تأكل لا ترتاح اللقمه فى معدتها وتذهب مسرعه الى الحمام تفرغها تعيش فى عڈاب اشتياق زياد تبكى كل ليله على امل ان يحادثها تمسك هاتفها منتظره فقط لو اتصال خاطئ ولكن لا يحدث شئ من الذى تتأمله وتنام كل ليله جميع احلامها مدمره تتمنى ان تراه حتى لو من بعيد تتأمل بها حبيب قلبها وروحها زياد . . .
يغضب بسرعه مش فاكر ومش عايز افتكر
ضړبت على على الطاوله پغضب لا فاكر وهتفتكر يا زياد البهوفى ريتال مظلومه واخوك هو السبب
يضع يده على اذنيه اسكتى مش عايز اسمع حاجه عنها اسكتى
تتجه اليه وترفع يده من على اذنه صاړخه ريتال حامل
ټصفعه منار على وجهه فوق لنفسك حبيب هدير كان زيدان اخوك
تاركته فى عاصفه لا يستطيع الخروج منها متجه الى مكتب مروان تخبره انها تمت المهمه التى كانت صعبه عليه . . .
افتقد زيدان ايمان فى كل ركن فى الغرفه من شده افتقاده لها امر منال بعدم تغير ملاءه السرير لانه يشعر ان رائحه ايمان مازلت بها بتخيلها فى المخده يخبرها كل ليله عما مر به طوال اليوم ويعتذر لها لانه لم يستطيع اخبار زياد بالحقيقه حتى الان ومنتظر عندما يخبر زياد بالحقيقه سوف يذهب لها عذبه القرود ويطلب يدها ويتزوجها لن يجد افضل من ايمان فى حياته . . . .
كانت ايمان تراه يوميا ولكن دون علمه تذهب خلسه الى المشفى تراقبه بصمت تتأمل به لقد احبته وعشقته ولكن اين هى واين هو تعتقد انها فتاه عابره فى حياته نساها مجرد ما خرجت من باب قصرهم ولكن هى لا تعلم ان هو ايضا مشتاق اليها بقوه . . . .
مازال صامت الوقت بعد معرفه الحقيقه التى كان يرفض تصديقها واقف لا يتحرك يربط الاحداث ببعض لكن لا يستطيع يسمع صوت هاتفه يرن يرفعه يرى منال تتصل به يرد بسرعه بتقولى ايه انا جاى حالا
ما تلك المصېبه التى حصلت له الان ليس وقتها بسرعه البرق كان فى غرفته ينظر لها بعيون متسعه يرى عيناها مفتوحه مره اخرى بعد 10 سنوات تهمس بهدوء انا فين
يمسك يدها بقوه ويده الاخرى على شعرها حمدلله على سلامتك يا هدير . . .
السابعه عشر
الثامنه عشر
النهايه
منذ عشر سنوات . . . . .
استيقظ زياد من نومه بكسل يبحث عن حبيبه بجواره لا يجد اثر لها يقوم مڤزوع باحث عنها فى كل مكان يفتح الحمام لا اثر فى غرفه الملابس لا اثر ايضا ربما تكون خرجت من الغرفه اتجه الى الباب وجده كما هو مغلق من الداخل كما غلقه بالامس لكى لا يزعجه احد من الخدم تنهد فى قلق لا يعلم اين يبحث عنها لفت انتباهه ورقه موضوعه على الكمود سحبها بهدوء متجه الى الشرفه مخرج سېجاره يشعلها بسبب غضبه وقلقه معا ينظر الى الاسفل وجد حبيبه قلبه على الارض غارقه فى دمائها صړخ صرخه مداويه فى جميع انحاء القصر ليركض مسرعا مع تجمع جميع العائله حوله متجه الى حبيبته يعانقها فى خوف ان يخسرها هدير قومى يا هدير فوقى عشان خطرى فتحى عينك انا معاكى اهو جنبك فوقى
يخبره المسعف نبضها ضعيف بلاش تضغط عليها اكتر من كده
ممسك بيدها التى ضغطت على يداه هى ايضا تحاول ازاله الماسك عن انفها ززيياد
ينظر لها بلهفه نعم يا قلب زياد
تبتلع ريقها بصعوبه االلوررقه اقرها
تسقط يدها من يد زياد الذى يرجها مره اخرى لتفيق ويسمع صوت انذار توقف قلبها اعمل اى حاجه خليها تفوق من تانى
يفعل المسعف ما فى وسعه ليرجع نبضات قلبها الضعيفه فى امل خائب ارجوك يا استاذ بلاش تضغط عليها عشان نقدر نساعدها
صمت زياد طوال الطريق يمسك بيدها فقط يقبلها فى خوف ان يفقدها مثل ما فقد ابيه وفقد شبابه وطفولته هى حبيبته التى قرر ان يعيد كل ذلك معاها . . .
بعد فتره ليست وجيزه وصلوا المشفى ليخرج فريق الطوارئ يستقبل الحاله التى وصلت الان يضعوها على السرير المتحرك يركضون بها وزياد يركض خلفهم حتى يدخل غرفه مكتوب عليها ممنوع الدخول يقف منتظر امامها يتذكر امر
متابعة القراءة