رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
فرد من الغرفه وتغلق الباب خلفها يقترب منها وهى تبتعد عنه پخوف يرفع يده ليضمها تنكمش هى فى نفسها يتنهد ثم يضع يده حول رقبتها ويضمها الى صدره ممكن تقبلى اعتذارى
رفعت عيونها المتسعه لتلاقى عيونه الخضراء الزاهيه تغمضها وتفتحها يمكن انها فى حلم يقترب لتقبيلها ولكنه يبتعد عنها بسرعه تبتلع ريقها بخجل واحراج وتذهب من امامه تقف فى الشرفه امام عيناه النادمه يقف بجوارها متنهد انا لسه بفكر فى هدير
صمت بعدها نظرت له بعيون متأمله هى فقط سمعت انه خائڤ عليها ليس كل تلك القصه التى لا تخصها ولكن يجب ان تستمع اليه ربما تصبح سعيده فى زواجها مع زياد . .
سمعت صوت صړاخ انثى تعرفه جيدا نظر لها زياد بتسأل مفيش غيرها منار دى صحبتى وانا عرفاها
ابتسمت ريتال بحب عقبالك يا مانو
لتضحك منار وتحضن ريتال مره اخرى يضحك زياد روت ومانو ودى فهمنها طب وباقى الطلاسيم
نظرت منار الى زياد بتعجب تأملته تقترب منه وتبتعد وتدور حوله بسم الله الرحمن الرحيم زياد بيضحك انتى عملتى فى الواد ايه
يلتفت الانظار دخول مروان مش قلتلك يابنتى نروح سوى عمتليلى 10 رجاله فى بعض
ينظر زياد وريتال الى بعض فى تعجب وينظرون الى منار ومروان هو فيه يا مروان ما تفهمنى
ينظر مروان الى منار بطرف عينه هعمل الى اتفقنا عليه
ينظر زياد الى منار وملقتش غير دى
تقف منار امام زياد واضعه يدها فى خصرها وتهز نفسها ومالها دى ان شاء الله يا استاذ زياد
اخذتها من يدها متجه الى غرفتها قابلت زيزى الممسكه بالهاتف لم حتى تقول صباح الخير فقط مندمجه بالهاتف نظرت اليها منار بتعجب ودخلت الغرفه لتجلس على السرير بحماس متربعه ها احكيلى عملتى ايه امبارح
جلست ريتال امامها بكل اسى واضعه يدها على خدها ولا حاجه صليت ونمت
تنهدت ريتال هو ده الى حصل سابنى ومشى وصحيت لقيته نايم جنبى
رفعت منار حاجبها يمكن
هزت ريتال كتفيها لا ميمكنش انا نمت بالأسدال وصحيت بالاسدال
تميل شفتيها بسرعه جتك نيله يا خايبه كنتى لبستى حاجه شفتشى كده تغريه اغريه يا عبيطه
اغمضت ريتال عينها پألم فى قلبها لسه بيحب مراته الى ماټت يا منار واهدى واطبطى المهم ايه حوار مروان
لتقول ببساطه عايز يتجوزنى
تصرخ ريتال مهو متجوز يا هبله
لتصحح لها منار لا مهو طلقها وهيتجوزنى وهيرجعلها تانى ده حوار طويل عريض كده هبقى احكهولك بعدين
نفت ريتال برأسها بعدين ايه اتنيلى فهمينى
تتنهد منار وتبداء فى سرد ما طلبه منها مروان . . .
وقالتلك ايه يسأل زياد مروان عندما حكى له عن طلبه لمنار
يجلس مروان على الاريكه فى مكتب زياد المنزلى واضع قدم فوق قدم بتفكر بس قالتلى ابداء فى الاجراءات
ينظر له زياد هكلم انا عبد الباسط المحامى هيظبط كل الامور
يضرب مروان يده على فخذ زياد بخفه تسلميلى يا صحبى ها الليله ليلتك يا عريس
تختفى ابتسامه زياد عرفتها انى لسه بفكر فى هدير مش قادر يا مروان لازم اعرف هو مين
يتنهد مروان نصحتى قولها على كل حاجه قبل فوات الاوان وصدقنى هتسعدك
يهز رأسه نافيا لا لا مقدرش لازم افهم كل حاجه حواليا الاول يا مروان وبعدين احكيلها
ينظر مروان الى صديقه انت بتحبها يا زياد
يضحك زياد لا طبعا انا اتجوزتها لهدف بس ولما اعرفه هعمل مشكله ونطلق بهدوء
يعاتبه مروان انت شايف ان كده صح.
ينظر زياد پحده والى حصلى ده صح
يصمت مروان لا يستطيع ان يقول شئ ولكن يفكر طب وذنبها ايه يا زياد تدمر حياتها
يقف زياد بكل شموخ وجمود ذنبها انها شبهها وكمان انا كده بسعدها طب بزمتك لقب عانس ولا مطلقه احسن طبعا مطلقه احسن بكتير من عانس
يضرب مروان فخذيه ويقوم ناحيه زياد لا انت اټجننت خالص يا زياد فعلا اټجننت ربنا يهديك لنفسك ياصحبى انا ماشى
يخرج مروان من غرفه المكتب ويجلس زياد يضع قدم على قدم يشعل سيجارته بكل هدوء مفكرا فى القادم . . . .
فى احدى الكافيهات على النيل تجلس ابتهال وامامها جمال مش هنحدد الفرح بقى يا جيمى
يتنهد جمال انتى مستعجله على ايه نفسى افهم
تغضب منه وتقول پحده خافته يعنى انت مش مستعجل
يهز رأسه نافيا لا مش مستعجل يا ابتهال فى طلبات كتير لازم نجهزها انا مش زياد البهوفى فى يوم ليله اعمل معجزات انا مجرد موظف حسابات على قدى وانتى سكرتيره رئيس مجلس الاداره هنجهز نفسنا منين
تنفخ فى ملل قلتلك 100 مره بابا موجود اكيد هيساعدنا
يهز رأسه نافيا وانا قلت مليون مره كرمتى اكبر من كده يا ابتهال اسمعى الكلام واحده واحده هنتجوز ونرتاح بس قوليلى هنسكن فين
صمتت لم ترد عليه ليكمل حديثه شفتى لازم ندور الاول على شقه ونوضبها ونجيب العفش ونفرشها ونفكر نتجوز يا حبى
تعبس ياااه كل ده ناقص
يبتسم بخفه شفتى مش كل حاجه جواز وبس قوليلى بقى تحبى تشربى ايه
تظهر الابتسامه على وجه ابتهال متناسيه كل شئ فقط عندما يقنعها جمال . . . . . .
خد 200 جنيه اهو فين الشيكولاته بتاعتى تسأل الفتاه فى السياره التى تخفى ملامحها بشال على وجهها يعطيها الديلر ما طلبته وتتحرك مسرعه نحو منزل صديقتها تطرق الباب لتفتح لها صديقتها الباب زيزى اتأخرتى كده ليه واوعى تقولى انك مجبتيش الحشېش
تخرج من حقيبتها قطعه الحشېش لتصرخ الاخرى بسعاده عيب عليكى يا سو انا زيزى البهوفى
تدخل الى وكر اصدقائها تجد زجاجات البيره والخمره تملئ المكان هاى جايز
ېصرخ الموجود هاى زيزى
تجلس بجوار حاتم حبيبها وحشتنى اوى يا بيب
تميل عليه وحشتك كنت جيت معايا المكان المقرف ده
يرفع يده فى استسلام سورى بيب ده دورك
تفعل حركات سخريه وتسحب السېجاره من فمه وتبداء فى استنشاقها بكل حرفه تخرج الدخان من انفها وفمها ايه ده نوع جديد ده صح
تأخذ نفس اخر
متابعة القراءة