رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
المحتويات
تسير بحزن وتمسح دموعها المتساقطه بس دى ريتال يا ماما وحذارى حد يقولها حاجه انا بقولكم اهو حذارى وخصوصا عيالك
ټضرب الطاوله عيالى دول مش اخواتك مش عارفه ايه الى حصلكم يا ولادى
يخرج مسرعا خوفا ان تقابل احد من اخواته ولا يستطيع ان يتزوجها باقى من الزمن 3 ايام و امنيات وينتهى عڈابه ومعناته . . . .
ليخرج زياد من العدم يعانقها امامه ليتأكد انها حقيقه تدفعه بخفه انت بتستعبط ايه الى هببته ده
يحاول ان يدارى فعلته قلقت عليكى لما ملقتكيش برا
يبتسم زيدان بتساع يصافح ريتال اهلا بخطيبه اخويا نورتى
تبتسم ريتال له فى المقابل عن اذنكم ورايا شويه حاجات باى
خرجت صفعه لتكسر الصړاخ ويعم الصمت من الطرفين تنظر له بعيون متسعه واضعه يدها على خدها غير مستوعبه الامر بعد هى صفعت لا ضړبت لم يتجرأ احد ومد يده عليها من قبل حتى ابيها فقط تنظر له نظره غير مصدقه يسحبها من يدها خلفه مستسلمه له تسير بهدوء صامت بسبب الصدمه التى تلقتها الان جلست فى السياره وبداء يقود متجه الى منزلها بصمت هو الاخر لا يشغله او حتى يفكر فى صمتها المفاجئ وسكونها بهذا الشكل لانه غاضب وبشده واعملى حسابك دلع الامنيات ده انتهى وبعد بكره الفرح شكلى دلعتك كتير عشان تبقى تعلى صوتك عليا
يارب كانت تتقطع ايده قبل ما يمدها عليكى
تعانق منار ريتال بشده تحاول ان تهدئها فهى منذ ان اتصلت بها وسمعت صوتها الباكى المڼهار تركت كل شئ وذهبت اليها مسرعه لتحكى لها كل ما حدث تزيد ريتال فى البكاء وتقول بشهقات مكتومه بقى انا يضربنى
تنظر لها بعيونها الحمراء طب وابتهال والى نفسها تتجوز من جمال وانا المشكله الى مانعه الجوازه
تصمت منار لا تجد رد لكلام ريتال ولكنها لا تريد ان تمر ريتال بما مرت به هى يقطع بكاء ريتال دخول ابتهال الغرفه هو فى ايه هو انهارده اليوم النكد العالمى مروان فى الشركه وريتال فى البيت
تضحك منار انتى عارفه ريتال حساسه كل ما تفتكر مامتك الله يرحمها
قامت منار من اعلى السرير يدوب امشى بقى اهو ابتهال جت عايزه حاجه يا روت
تجلس ابتهال بحماس على السرير ها احكيلى عملتى ايه انهارده مع زياد
تشد ريتال الغطاء على جسدها بكره احكيلك انا تعبانه وعايزه انام
لوت فمها بحزن وخرجت متجه الى غرفتها تحدث جمال فى الهاتف كعادتها . . .
ركبت تاكسى من امام فيلا ريتال واتجهت الى عمارتها التى تسكن بها واتجهت الى شقه ام مروه جارتها كما اعتادت ان تسأل عليها ضغط على جرس الباب ليفتح لها رجل الباب اندهشت ووقفت صامته لا تعرف كيف تتصرف رجعت خطوه للخلف تنظر الى باب شقتها الملاصق لشقه ام مروه اذا هى الشقه من هذا الذى يقف امامها طنط ام مروه موجوده
يخرج صوتها من الخلف مين على الباب يا مروان
تدفعه بخفه مع تعجبه من تصرفها وتصرخ انا منار يا طنط
تعانق منار ام مروه وتقبل خدها وتجلس على الاريكه كالمعتاد هو مين الجدع ده يا طنط
تضحك ام مروه ده مروان ابنى الى حكتلك عليه
تنظر اليه بخفه يأتى من ناحيه الباب ازيك يا استاذ مروان
يهز رأسه بخير يا انسه عن ازنكم انا داخل الاوضه
تضحك منار انسه ايه بس مكنش العشم
تضربها ام مروه بخفه عيب بابت اتلمى
تضحك منار وتميل عليها والله ياطنط ضحكتينى ومليش نفس اضحك
تنظر لها بهتمام خير يا منار يا حبيبتى احكى
تسرد لها منار حكايه ريتال وتتمعن ام منار بها جيد لتنتهى منار وسيبها يا حبه عينى مموته نفسها من العياط
تمصمص شفتها مسم مسم ياعينى على البت الغلبانه دى راضيه بالهم والهم مش راضى بيها
تأكد منار على كلام ام مروه بس انا قلتلها ترفضه كفايه كده
تهز ام مروه رأسها مش الصح انها ترفضه لازم تتعايش معاه وتعرف طباعه لان الناس طباع يا بنتى زى الله يرحمه
تلوى فمها يكحمه مطرح ما راح والنبى يا طنط ما عارفه انا حالتى مطلقه ولا ارمله ولا الاتنين مع بعض
تضحك ام مروه على منار وتنظر لها ولكن عقلها مع ابنها الذى تتمنى اصلاح حاله عما قريب . . . _____________________________
السابعه
تستيقظ على صوت صړاخ ابتهال فوق رأسها بقى انا اخر من يعلم ياجزمه انتى هتتجوزى بكره وانا معرفش
تنظر لها بنعاس وتمسك المخده وتضعها على اذنها مش عرفتى خلاص سبينى انام
تشد ابتهال المخده يابنتى قومى انتى عروسه لازم تجهزى ده الفرح بكره
تشد ريتال المخده من ابتهال يعنى مش دلوقتى سبينى انام
يعم الصمت الغرفه لتنام ريتال مكمله غير مهتمه بأى شئ سوى النوم هى لم تنم بالامس بسبب بكائها وقررت ان تتعامل معه ببرود كامل طالما يريد ان يتعامل بالقوه .
شعرت بسحب المخده من يدها مره اخرى لتقوم صاړخه ممسكه بفرده من حذائها التى تخبئه تحت السرير لمثل تلك الظروف الطارئه قلتلك سبينى انام . . زياد
يجلس زياد على طرف نهايه السرير
متابعة القراءة