ابنتي
المحتويات
مالهاش نهاية فأجلت زيارته دي لغاية ما أعرف أهديهم من ناحيته.
بابا و ماما و أختي كانوا قاعدين قدام التلفزيون و بيحكوا مع بعض استغليت الفرصة و بدأت أتكلم.
"على فكرة أنا أكتشفت إني أنا اللي غلطانة في حوار أهل إبراهيم ده."
بابا رد عليا.
"حد كلمك منهم"
"أيوه إبراهيم بيكلمني على الواتساب كل شوية بيسأل عني و عن كرمة ده حتى عايز يجي عشان يجيب لنا طلباتنا و نرجع معاه."
"و أنت قولتي ايه"
"أنا أكتشفت إني أنا الغلطانة مش أهل إبراهيم ليه بقى
عشان أنا من البداية اللي دخلتهم في حياتي و في تفاصيلها و كنت بطلع يوميا أحكي معاهم و أحكي تفاصيل كل حاجة جبت ايه و عملت ايه و ده مش صح و مش حلو
إزاي كنت بحكي التفاصيل و زعلانة دلوقتي عشان بيقولوا رأيهم في طريقة عيشتي لحياتي!!
أختي ردت.
"و مش حذرتك أنا و قولتلك بلاش مافيش واحده بتقعد اليوم كله عند حماتها و تفضل تحكي كل حاجة بتحصل ف شقتها!!
قولتلك طريقتك دي بالظبط هي اللي خربت بيت وردة صاحبتي و أطلقت من جوزها بسبب إن حياتها مابقتش مقتصرة عليها و على جوزها فقط بقى أي حد معدي في عيلتهم بيقول رأيه.. قولتلك كده كنتي بتقوليلي لا عادي ده مش هيحصل اهو بيحصل ياختي."
ماما اتكلمت.
"و ده عرفتيه لوحدك كده يعني"
"الصراحة حكيت ل ليلي صاحبتي و فضلت تنصحني إني لازم أبطل كلام شوية"
"خلاص يا منى ماحدش بيتعلم ببلاش!."
بابا قطع الخناقة بينا و أتكلم.
"و المطلوب يعني عايزة ايه دلوقتي عايزة ترجعي مع جوزك!!"
"مش حوار أرجع أنا بس عايزاكم لو جه بكره و أتكلم إنه يرجعني ماحدش يقوله إني حكيت ليكم اللي حصل بيني و بين أهله عشان أنا هعرف أحل الموضوع لوحدي لكن لو عرف إني حكيت ليكم الموضوع هيكبر و مش هعرف ألمه."
"بصي أنا من يوم ما اتجوزتي و أنا باعد نفسي عن أي تفاصيل في حياتك عشان ماتجيش تحصل مشكلة و تقولي بسبب أبويا شايفة إنك عارفة تحلى مع جوزك ارجعي و حلى مشكلتك و يوم ماتعجزي و ماتعرفيش تحلى تعالى و قولي يا أبويا و أنا هحلها لك."
حمدت ربنا إنهم مارفضوش كلامي لولا إن بابا قال كده و خرج نفسه من الموضوع ماما ماكنتش ناوية تسكت لإنها من البداية بتضايق من أهل إبراهيم لو كان بابا شجعها ماكنتش هشوف بيتي تاني.
جه و كان جايب معاه
متابعة القراءة