ابنتي

موقع أيام نيوز

ايه!
هو بعد كل اللي حكيته ليك ده شايفاني غلطانة يا ليلى!"
"ايوه يا حورية حق الله أنت غلطتي."
"غلطت في ايه معلش"
"أول حاجة
غلطتي في إنك حاكية لإبراهيم إن أهلك مش بيسألوا عنك اهو في أول ساعة ڠضب بينكم يعتبر عايرك بالموضوع
و حس إن أهله أحسن من أهلك 
ماكنش ينفع يبقى عارف."
"ماهو بيشوف يا ليلى
يعني بيشوف إن في العيد ماحدش بيجيب زيارة و يجي يزورني يوم ولادتي أبويا و أمي جم زاروني زي الغرب مع إن المفروض أمي كانت تقعد معايا ده إبراهيم طلب منها و قالها خليك معاها أسبوع مارضيتش و رفضت!!"
"برضو ماكنش ينفع تيجي عليهم قدامه حتى لو أنت من جواك زعلانة منهم."
"امال كنت أقوله ايه"
"ياستي اي حاجة.. بابا تعبان العيد ده ماقدرش يجي يزورني ماما رجليها بتوجعها ماما كلمتني في التليفون و اعتذرت ليا ماما بتكلمني على طول تسأل عني."
"بس ده مش الحقيقة!"
"ماهو ماينفعش تقولي الحقيقة إبراهيم أخد فكرة وحشة عن أهلك بسبب كلامك عنهم.. و في نفس الوقت غلطتي غلطة تانية."
"عملت ايه"
"حكيتي لأهلك تفاصيل خناقتك مع إبراهيم بالملى."
"طيب مانا حكيت اللي حصل!" 
"ماتبقيش كده يا حورية مش كل حاجة تحصل ينفع تتحكى..
أنت و إبراهيم هتتصالحوا و الخناقة هتخلص بينكم بس خدي عندك بقى اللي هيحصل."
"ايه اللي هيحصل"
"أهلك مش هينسوا لإبراهيم و هيفضلوا فاكرين إنك جيتي عندهم ڠضبانة من جوزك و هيفضلوا فاكرين و شايلين من اهله و مش بعيد يغلطوا في أهله قدامه و طبعا إبراهيم مش هيسكت و فجأة هتلاقي الخناقة بقيت بين أهل إبراهيم و أهلك.. و هتلاقي نفسك عايزة ترجعي لجوزك و بيتك و مش قادرة من أهلك اللي هيشوفوا إنك هتضعفيهم و هتضعفي موقفهم في الخناقة لو رجعتي لجوزك فمعناه إنك هتفضلي عند بيت اهلك."
"هو ده ممكن يحصل بجد!"
"ده هو ده اللي هيحصل "
"طب وبعدين أعمل ايه"
"أول حاجة تتعلميها إنك تفصلي بين جوزك و أهلك ماتحكيش ليهم على بعض لا تقولي إبراهيم كلمني و لا تقولي لإبراهيم أهلي مابيسألوش عني تاني حاجة لازم تحصل دلوقتي إنك تقعدي مع أهلك و تقوليلهم إنك هتعرفي تحلي مشكلتك مع جوزك و تقوليلهم بلاش يدخلوا في الخناقة و إنها هتتحل من غير حاجة."
"هتتحل إزاي" 
"اسمعي كويس بقى."
كانت بتوصيني و بتعلمني كذا حاجة أتعامل بيها مع أهل إبراهيم عشان أتجنب المشاكل و أتجنب الخناق معاهم و أتجنب إن إبراهيم يكرهني بسبب إني بشتكي ليه كل شوية.
أول حاجة في توصيات ليلى ليا
هي إني أنكش إبراهيم عشان يكلمني و يرجعني البيت.
نزلت صورتي واتساب مع كرمة بس قصدت يكون شكلها مضايق و تكون معيطة و خفيت ظهور الصورة من عند الكل عشان ماحدش يشوفها غيره و كتبت عليها جملة
"ربنا يخليني ليك و أحميك من أي شيء"
واضح إن الجملة استفزته بعد مانزلتها بتلات دقايق لقيته بعتلي بيقولي
"أبوها ماټ عشان مافيش غيرك هيحميها و لا ايه مش فاهم"
نفذت تعليمات ليلي و رديت عليه زي ما موصياني.
"بعد الشړ عايشين في خير أبوها أنا و هي."
"طيب امسحي الصورة."
"ليه"
"هو كده امسحي الصورة."
"ماشي."
"وبعدين مالها البنت شكلها كده ليه"
"عشان بټعيط من الصبح."
"بټعيط ليه"
"ماسكة صورتك اللي علي التليفون و بټعيط عشان مش شايفاك قدامها."
"أنا هاجي أشوفها."
"هتيجي امتى"
"النهارده."
"لا بلاش النهارده."
"ليه إن شاء الله الهانم مش فاضية"
"ماما رايحة تكشف و أنا هروح معاها خليها بكره."
"طيب."
ماما مش رايحة للدكتور و لا حاجة أنا منعته يجي عشان أهلي شايلين منه و لو جه قدامهم دلوقتي هيفتحوا معاه خناقة
تم نسخ الرابط