ابنتي

عليك
ليه يعني!
هحط لهم سم في الأكل!!
و دلوقتي قايمين على بنتي و أكل بنتي و شكل بنتي و شعر بنتي
كل ما أعملها حاجة ماتعجبهمش 
اللبس ده وحش الأكل ده مش كويس ليها شعرها وحش شعرها خشن شكلها مش عارفة ماله
ماله شكلها و شعرها!
اعملها ايه يعني!
واحده مخلوقة بشعرها كيرلي أغيرها إزاي!!
قرفوني في عيشتي."
"كل ده من اهلي!
ده أنت مش طايقاهم بقى!
أهلي أنا قرفوك!
دول بيحبوك أكتر مني ده يوم ما أبويا بيجيب حاجة لبيته أمي بتصمم يجيب زيها لينا."
"ده عشان هي مقتنعة إني لو شوفت الحاجة هبص لها فيها و هحسدها فبتخليه يجيب زيها لينا على أساس بتخذي العين."
"ليه أمي الساحرة الشريرة 
أنت إزاي شايفه أمي وحشة كده أنا عمري ما شوفت أهلك وحشين!"
"عشان أنا أهلى مش وحشين و عمرهم ما قللوا مني و لا من بنتي."
"عشان أهلك رامينك لا يعرفوا عنك حاجة و لا بيسألوا عليك و على بنتك."
"لحد كده و خلصت يا بن الناس.. أنا همشي."
"رايحة فين"
"رايحة عند أهلي هشوفهم هيتحملوني ولا هيرموني بجد."
لمېت هدومي و خدت كرمة و مشيت بجد
الغريب أنه مامنعنيش و لا حاشني و قالي خليك
أحسن
خليني أبعد شوية عنهم و عنه 
أنا مش متحملة كلمة من حد
و أنا في التاكسي كنت بفكر إن إبراهيم عنده حق
أنا أهلى من وقت ما اتجوزت و كأنهم نسيوني بجد
ماحدش بيسأل عني في الأول كانوا بيزوروني في الأعياد دلوقتي يادوب هو تليفون صغير يوم ليلة العيد و خلاص و العيد اللي فات ماحدش كلمني أنا اللي كلمتهم مش عارفة بيعملوا كده ليه!
هو أنا مش بنتهم برضو
طيب بالذمة ليهم حق أهل إبراهيم يعملوا فيا كده إذا كان اللي أنا بنتهم من دمهم مش بيعبروني مستغربة ليه تصرفات الناس الغريبة اللي مش من دمي!!
وصلت عند أهلي أول ما شافوا الشنط فضلوا يسألوني عن اللي حصل
و عشان أنا حقيقي دماغي صغيرة فحكيت كل حاجة زي ما حصلت 
لقيتهم فضلوا يزعقوا و صوتهم عالى و عاوزين يروحوا لإبراهيم يتكلموا معاه و أنت إزاي تطردها من البيت هي و بنتها بليل
يطردني ايه!
أنا اللي مشيت بمزاجي!
دخلت اوضتي و حاولت أنام و كرمة في حضڼي.
أنا تقريبا غلطت لما جيت هنا
شايفة يا كرمة!
ماحدش حنين على أمك!
أنا مش عارفة هما مالهم كأنهم عاوزين يتخانقوا مع إبراهيم مش عاوزين يصلحوا الموقف!
تاني يوم لما صحيت حسيت إني مخڼوقة بزيادة في كلمت ليلى صاحبتي عشان تيجي ليلي جيراني و بيتها قريب من بيتي.
"جيتي امتى عند أهلك"
"جيت امبارح."
"ماقولتيش يعني كنت جيت لك."
"ماكنتش أعرف إني جاية."
"ايه ده امال جيتي إزاي! أنت مالك شكلك متغير! 
أنت متخانقة مع إبراهيم يابت!!"
ماردتش.
"يخربيتك يبقى متخانقة!
حصل ايه يا نيلة ضايقتي الواد في ايه"
"أنا ماضايقتش حد أنا الدنيا كلها مضايقاني."
ڠصب عني بدأت أعيط.
"اهدي طيب فيه ايه يعني كل المتجوزين بيتخانقوا عادي حصل ايه احكيلي!"
"مش عاوزة اتكلم."
"ياستي احكي هتحكي و لا أطلع اسمع من أمك!"
"لا اوعي تسمعي منهم."
"ايه ده ليه
هو الموضوع كبير قوي كده و لا ايه"
"هو الموضوع كان كبير و كبر أكتر بسببي و أنا مش عارفة اتصرف ازاي عشان كده كلمتك تفكري معايا."
"طيب أحكي و أنا معاك."
"بصي أنا اتخانقت مع إبراهيم بسبب اهله و عشان أهله..."
فضلت يمكن عشر دقايق بحكي ليها تفاصيل الموضوع و أنا بتشنج و أعيط و مش عارفة أخد نفسي لغاية ما خلصت.
"طيب خلاص اهدي هتتحل."
"هتتحل إزاي بس!"
"زي أي خناقة بتحصل يا حورية بس قبل ما أقولك إزاي لازم تعرفي غلطاتك أنت عشان ماتكرريهاش تاني."
"غلطات