ابنتي
المحتويات
"ايه اللي عاملاه في شعر البت ده!"
"ماله شعرها ماهو متسرح اهو!"
"متسرح ايه ده متسرح ده!
حرام عليك شوفي حاجة للبت تخلى شعرها ناعم و يتسلك بسهولة."
"كرمة شعرها كيرلي دي طبيعته مهما استعملت حاجات مش هيتحول لناعم مافيش كريم شعر هيعمل المعجزة دي!"
ردت "رباب"
"امال يعني بشوفك على كل الجروبات بتاعت الفيسبوك بكام بكام
رديت عليها بلساني عشان للأسف ماينفعش أرد ب إيدي.
"أنا بشتري الحاجات اللي تفيدني و تفيد البيت و أكيد لو لقيت حاجة هتفيد كرمة و هتخلى شعرها سهل التسريح هجيبها."
كملت كلامها بس كانت بتوجه الكلام لوالدتها.
"و الله يا ماما امبارح لقيت اعلان عن زيت شعر البنت في الصورة بعد ما استعملته شعرها بقى أنعم من الحرير."
أخدت بنتي و نزلت على السلم و أنا نفسي أرمي نفسي من عليه يمكن أموت و أخلص.
دخلت شقتي و قفلت الباب
بيت العيلة و بيت الزفت على دماغي
ما قالولي قالولي أنا اللي ماسمعتش الكلام
قالولي مش هتتحملي لكن ماسمعتش الكلام.
بصيت لبنتي و هي بتلعب و كلمتها بصوت عالى رغم إني عارفة إنها مش هتفهمني بس مش معايا غيرها اتكلم معاه دلوقتي.
طب أعمل ايه!
أعملك ايه عشان أحميك منهم!"
ليا تلات سنين متجوزة في التلات سنين دول مش عارفة أنبسط!
مش عارفة استمتع ب أي حاجة أي حاجة بتحصل لازم يعننكوا عليا و يسمعوني كلام يسد النفس.
"كرمة نامت"
"صح يا حورية كنت عايز أقولك حاجة."
"خير"
"ابقى شوفى حاجة لشعر كرمة و اهتمي بشكلها شوية."
"اهتم بيها شوية!!
أنت كنت عند أهلك قبل ما تطلع هنا"
"اه اشمعنا"
هو قال كده و أنا ماقدرتش أتمالك اعصابي.
"طيب بص يا إبراهيم عشان أنا فاض بيا و الله و مش قادرة أتحمل أكتر من كده عشان كده كتير على أي بني آدم بجد."
"تدخلات أهلك في حياتي أنا تعبت و الله مش عاوزين يسبوني في حالي ليه
قولتلي في البداية حبيهم و وديهم و عامليهم حلو بقيت أعمل كده و كل ما أعمل أكل و لا حاجة حلوة لازم أنزلهم يدوقوا منها و كنت ببقى مبسوطة لكن هما و لا مره قالولي شكرا بلاش شكرا.. كل مره كنت أنزل بالحاجة و أقولهم اتفضلوا ألاقي والدتك بتقولي لأ أنت حاجتك مليانة سكر و أنا أخاف على نفسي شكلك عايزة تجبيلي السكر!
أنا عايزة اجبلها السكر!
أبوك الراجل الغلبان يجبر بخاطري و يقولي هاتي يا حورية تقوم اختك تغمزه و تقوله بلاش يا بابا احنا نخاف
متابعة القراءة