روايه للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
كام يوم قابلته صدفة وحكالى على اللى جراله وطلب منى انى اسامحه ولما عرف انى مخطوبة ليك قالى انا مش مستعد ادمر حياته تانى وانا بصراحة ...........مش هقدر اكمل معاك وانا بفكر فيه
سيف طبعا احسن حاجة عملتيها وانا هجيبه من قفاه عشان يتجوزك
ياسمين يعنى هتبقى موجود معايا كاخ ياسيف
سيف وهشهد على عقد الجواز كمان ايه رايك
قام سيف بسرعة طيب عن اذنك انا اروح اكلم فرح واعرفها كل حاجة وانتى كلمى باسم وقوليله سيف هيجيبك من قفاك لو اتاخرت سلام
ياسمين مع السلامة وسلمى عليها
قامت من جواره تغطى جسدها وهو ينفث فى احدى سجائره بتفكير
چينا قلتى هتصرف معاهم ومعملتش حاجة ياتوفيق نفسى افش غليلى منهم واخلص من الزفتة اللى اسمها فرح دى اللى عملى زى اللقمة فى الزور
چينا بلهفة ايه هى
توفيق انتى ناسية انها هربت من اهلها وقت ماعرفوا بخيانت بخيانتها لسيف ومن وقتها وهما بيدورا عليها عشان ېقتلوها
چينا وانت عرفت منين
توفيق احمد اخوها طبعا قبل ما يسيب الشغل اټخانق معايا عشان بعت الجواب والصور لاهلها فى قنا
چينا انت بعتهم بجد
ضحكت بصوت عالى ده انت شيطان
جذبها الى صدره العارى طيب ما تيجى عايز اقولك حاجة ياتلميذة الشيطان
وصل الحاج محمد عم فرح الى منزل اخيه كمال ومعه بعض الرجال فتحت ليلى الباب وجدتهم امامها انتفض قلبها پخوف وقف كمال خلفها مندهشا من زيارته ووجود الرجال معه
محمد من غير كلام كتير بنتك فين ياكمال
كمال. وانا هعرف منين من يوم ما سابت البيت محدش يعرف عنها حاجة
محمدبس انى عرفت مكانها فين ......بنتك عايشة عند اختك سميحة فى مطروح ياكمال
كمال ايه...... مين قالك عرفت منين
محمد مش المهم عرفت منين........ المهم انى هخلصها عليها بيدى زى ماچبتلنا العاړ وخلت راسنا فى الوحل بعملتها دى انى هخلص عليها
محمد كمال لم مرتك وعايزك تفضل اهنى متعملش حاچة
كمال يعنى ايه اسيبك ټقتل بنتى واسكتلك
محمد بنتك.......بنتك اللى خانت جوزها وصورها كانت فى البلد ووشنا بجى فى الارض من تحت راسها...... بنتك مۏتها على يدى ياكمال
جاءهم احمد مندهشابابا فى ايه عمى ماله بكلمه مش بيرد عليا
كمال احمد بسرعة ياابنى اول طيارة مسافرة مطروح الحق اختك عمك عايز ېقتلها
احمد وايه اللى يوديها مطروح
كمال فرح عند عمتك سميحة وعمك عايز ېقتلها الحقها يااحمد وانا هحصلك بس سافر بسرعة ياابنى
احمد حاضر يابابا.... انا هسافر حالا وهوصلها باذن الله بس ادينى العنوان بسرعة
جلس حازم حزيناشاردا يشعر بالعالم توقف من حوله بخيانتها كيف غفل عنها طوال هذه السنوات بينهم
لماذا ټخونه وكان لها الزوج المثالى
دخلت نادين وجدته يدفن راسها بين راحته فاقتربت منه بحذر
حازم
رفع راسه اليها بالمعايزة ايه مش كفاية اللى اختك عملته معايا جاية تكملى عليا
نظرت اليه بحزن وهى تعلم مدى جرحه مما فعلته چينا انا اسفة ياحازم ........ عارفة ان اللى عملته مصېبة بس صدقنى ياحازم انا عمرى ما تصورت انها ممكن تعمل كده ....... بابا وماما اتبروا منها وانا كمان مش عايزة اعرفها....... اختى ماټت بعملتها دى
حازم وانا هستفيد ايه اختك دبحتنى حبها لاخويا وتفريقها بينه وبين مراته وتحاول ټقتلها عشان تخلص منها وفى الاخر علاقتها بكلب زى ده ومصورها معاه ويبعها لواحد تانى عشان يدمره بيها دى مش حيوانة الحيوان ممكن يكون فى قلبه رحمة لكن هى شيطان اتنزع من قلبها الرحمة كل اللى كانت بتفكر فيه انها تزرع الشړ والكره بينا لدرجة انها خلت اخويا يسيب مراته ويرميها فى الشارع وهى حامل حرمته من ابنه وخلت طفل زى ده يجى للدنيا ملوش اب كل ده ليه عشان رفضها ورفض يخونى ........ انا بحمد ربنا انى مخلفتش منها وبقيت اقول يارب احنا الاتنين كويسين طيب ليه مخلفناش عرفت دلوقتى انه كان له حكمة فى كده انى مرتبطش بواحدة زى دى
نادين مقدرش الومك على اى كلمة قلتها عندك حق بس صدقنى انا لو كنت اعرف باللى عملته كنت جيت وقولتلك لانها متستهلش انسان زيك .........عن اذنك
دخلت سميحة غرفة فرح تراقبها بحزن و وهى تلملم اشياؤها استعداد للرحيل للمنزل الذى اعده سيف للاقامة به طوال فترة المشروع
خلاص يافرح ماشية
فرح ايوه ياعمتو خلاص سيف هيجى كمان شوية ونروح الشقة
سميحة يعنى خلاص هتسيبينى انتى ومالك
اقتربت منها
متابعة القراءة