روايه للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
اشار اليها اقفلى الباب وتعالى
ليه
قلت اقفلى الباب وتعالى
اغلقت الباب واقتربت منه بخطوات ثقيلة امسك يدها بقسۏة عايزك ولا هتمنعى نفسك منى
جلست اسفل قدميه ممسكة بيده مهما تعمل فيا ياسيف موافقة لو هتقتلنى موافقة بس متبعدش عنى بلاش الوش اللى انت بتحاول تقنعنى بيه اناعارفة انك بتعمل كل ده عشان اكرهك وابعد عنك وانا مش هبعد مهما يحصل غير بموتى
ابعده عنه قليلا وهو ينظر الى عينيها احس للحظات بضعف قلبه امامه ولكنه استطرد قوته وابتعد بكرسيه عنه
اطلعى بره يافرح
ليه ياسيف انا زعلتك
قولتلك اطلعى بره مش عاوزاك معايا انتى مش بتفهمى ليه
اعتصر الالم قلبها وادمعت عيناها فابتعدت وخرجت من الغرفة وتركته وحيدا حزينا
كيفك دلوجت ياولدى
بخير يابابا الحمدلله
اه لو اعرف مين اللى عمل اجده كنت جتلته بايديا
المصېبة ان احناعارفين وساكتين ومش مقتنعين
كيف يعنى عم بتجول ان ولد عمك هو اللى حرض على جتلك واصدجك كيف ياولدى
قولى مين له مصلحة غير توفيق ېقتل سيف عشان السوق يخلاله ويقتلنى انا عشان لاقدر الله يبقى هو الوريث الوحيد لحضرتك
لا يابابا انا مش ظالمه ولا حاجة كفاية انه سمعته بودنى بيتفق على قتل سيف واللى يخليه ېقتل سيف يقتلنى اما كمان عشان الجو يروق
انت متوكد ياحمزة
طبعا وسيف نفسه عرف وبلغ عنه وكان مراقبين البيت بس النصيب بقى
نظر اليه متفحصامين جالك ان ولد سليم كان يعرف ان توفيق عايز يجتله
بابا انا
قلت لحضرتك قبل كده انى عايز اتجوز داليا بنت عمة سيف وحضرتك رفضت
جلتلك بلاش ولاد سليم ياحمزة
ليه بس شوفت ايه وحش منهم ناس محترمة وموافقين عليا لو حضرتك وافقت ومرحبين كمان
مين جالك اجده
سيف نفسه قالى لو حضرتك وافقت هو موافق ووالده كمان لامتى يابابا الحړب دى انا كان ممكن اروح منك فجاة صح ولا لا
امسك بكفيه يقبلهم بعد الشړ على حضرتك بس عايز اقولك انهم ملهمش مصلحة فى محاولة قټلى هو توفيق
توفيق حسابه تجل معايا جوى
ازاى يابابا
توفيق ولد عمك عم بيتاجر فى الممنوع ياولدى وبيعين بضاعته فى مخازنا
ازاى يابابا مين قالك
فاكرنى عيل ولا ايه انا اعرف كل حاجة وعارف كمان انه وراءه مصايب كتير
طيب ولو حد بلغ ولو الحكومة تعرف انت اللى فى الوش
لا ياولدى ابوك مش صغير انى بلغت عنيه من زمان والحكومة عارفة كل حاچة متجلجش احنا فى السليم
قام من جواره وهو يربت على كتفه متجلجش ياولدى الله ربنا رايده هيكون ولو ليك نصيب فيها هتبجى من نصيبك سيبها على ربك
..............................
فراق الروح اشد عذابا وقسۏة من فراق الجسد ان لايفصل بينك وبين من تحب اى شئ ولكنك تخفى حبك وضعفك امامه حتى لا تشعر منه بلحظة شفقة ان تقسى عليه حتى يكره وجوده بجوارك فانت من ټعذب قلبك وروحك انت من تستبيح العڈاب لقلبك وله ايضا
نام الاثنين وكل منهما فى اتجاه فرح تنتظر فرصة للقرب وسيف ينتظر منها ذلك ولكنه لايبوح بما فى صدره
ظلا مستيقظان حتى اعتدل سيف فى نومه بصعوبة شعرت به فرح فالټفت اليه سريعا ونامت على صدره دون ادنى كلمة
اندهش من تصرفه ومع انه فؤجى بما فعلته ولكنه دون ان يشعر ضمھا اليه بحب جعلها تتمسك به اكثر
فرح
نعم ياسيف
انا بحبك اوى ومش عايزك تزعلى منى كل اللى عملته معاكى ڠصب عنى والله
رفعت راسها اليه مبتسمة عارفة ........وبحبك رغم قسوتك عليا
اقتربت منه وتناجت العيون وارتعشت الشفاه بلمساته الحانية
وحشتينى
نظرت اليه بحب فجذبها اليه وغاصا سويا فى عالم اخر يمتلكانه سويا
استيقظ سيف من نومه لم يجدها بجواره وجدها تخرج امامه بشعرها المبلل الذى تجففه بمنشفتها ابتسمت بعذوبة وهى تقترب منه
صباح الخير ياحبيبى
صباح الخير يافرح صحيتى امتى
لسه من شوية ........ يلا انت كمان تاخد حمامك على اما اجهزلك الفطار
طيب معلش ساعدينى قربى الكرسى اقعد عليه
من عنيا
امسكت بالكرسى جلس عليه ودخل الى حمامه حتى اعدت له الافطار وجلسا سويا يتناولان افطارهم حتى انتهى سيف فابتعد بكرسيه
فرح هاتيلى القهوة فى البلكونة لو سمحتى
حاضر ياحبيبى ادخل انت وانا اجبهالك
اعدت له قهوته ووضعتها امامه وجلست بجواره يتحدثان وتحاول رسم الابتسامة على وجهه الحزين حتى سمعت صوت الباب وذهبت لتفتحه تسمرت قدميها وجحظت عندما وجدت توفيق امامها ينظر لها بابتسامته الخبيثة
ازيك يامدام فرح
انت عايز ايه جاى هنا ليه اطلع بره
عيب يابنت الاصول تتطردى ضيفك
انا اقټلك مش اطردك بس ياحيوان
امتقع وجهه پغضب حاول اخفاءه
عيب عليكى ده انا جاى اطمن على جوزك
متابعة القراءة