روايه للكاتبة شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


والمكالمات كانت بخطة منه يوم مااتقابلت انا وانت عند فرح فى المكتب كان موصى واحد يصورنا وبعدها قدر انه يغير فى الصور عشان يبان ان فى حاجة بينى وبينها وانت تشوفها تتخانق معاها ......وتتطلق انت وهيا
سيفوالمكالمات
عادلالمكالمات .......كانت بينى وبينها اول ما عرفت انها هتتجوز انا طلبت فرح للجواز قبلك ورفضتنى ......يعنى لو كانت عاوزانى كانت وافقت عليا وخلاص من الاول .......بس عمرها شايفانى اخوها وانا مقدرتش سلمت ودانى ودماغى لتوفيق ......توفيق اللى راحلها وغير اسمه عشان متعرفوش واتفق مع واحدة تكلمك فى التليفون وتقولك ان فرح بتخونك .......كان عايز يكسرك بيها وانا كنت وسليته ياسيف 

ھجم عليه سيف يجذبه من ملابسه پغضبانت عارف انت عملت فينا ايه ......عارف حياتنا اللى اتحولت چحيم بسببك .......عارف ولا لا
عادلعارف واسف والله انا معرفش انه خلاها تروح شقته الا امبارح روحت بالصدفة لقيته بيكلم السكرتيرة بتاعته وبيفكرها باللى عمله ........ساعتها مقدرتش امسك اعصابى اكتر من كده دخلت عليه وضړبته بس كل ده بسببى انا .........انا اللى طاوعته ان يخوض فى شرف بنت عمى كنت زى الاعمى فاكر انها ممكن تفكر فيا .....بس لو كانت عاوزانى كان زمانها معايا ........بس اللى اعرفه واللى حسيته انها بتحبك انت .......متضيعهاش منك ياسيف
سيف پغضب بعد ايه .......بعد مااتفقنا على الطلاق 
عادلايه ......طلاق ايه ليه ياسيف اوعى تضيعها من ايدك انت عرفت دلوقتى ان كل اللى حصل وممكن يحصل بسبب توفيق اوعى تسيبها ياسيف اوعى
غادر عادل وظل سيف يفكر ويفكر هل يمكن ان يتركها ويعيش بدونها ......مع كل ماعرفه تاكد الان انها خطة دنيئة من توفيق للايقاع بينهم 
امسك بمفاتيح سيارته وغادر دون ادنى
كلمة مع اى احد ذهب لمكتب توفيق وجده يجلس ويبدو عليه اثار الضړب المپرح على وجهه
ضحك بشدة قائلاتصدق شكلك يهلك من الضحك......تعرف ان الكلب احسن منك يا توفيق
توفيقانت جاى هنا ليه ياسيف
سيفابدا جاى اتفرج عادل عمل فيك ايه.......مش هو اللى عمل كده برضه
تصدق صعبان عليا .....بس بحذرك ياتوفيق لو فكرت تيجى جنبى او تقرب من مراتى مش هيكفينى انى اقطع رقبتك ياابن الهوارى
تركه وذهب الى متجر الورود واشترى لها وردا كثيرا وهو يشعر بسعادة لاتوصف وكله امل ان تسامحه على ما فعله وما قاله 
اثناء سيره وجد سيارة توقفه هبط من سيارته متسائلا ايه ده فى ايه 
فجاة ھجم عليه رجلين امسكا به ومجد يقف امامهازيك ياسيف
سيفامجد ........ايه ده فى ايه جايب بلطجية زيك ليه ياامجد 
امجدلسانك طويل برضه.........يعنى مش خاېف
سيفاخاڤ......منك انت ياحيوان ده لاعاش ولا كان 
ضم امجد قبضته وضربه فى وجههطلقت اختك منى ليه ياسيف
لهث سيف بقوةعشان كلب متسواش متستحقش انك تكون زوج واب
امجد بقى كده ........طيب وضبوه بقى 
ظل الرجلان يضربان سيف وهو يرد لهم الضربات ولكن الكثرة تغلب الشجاعة .....حتى انهكه الضړب فاقترب منه امجدايه رايك لسه شوية مش كده 
اشار الى احدهم فرفع سيف والاخر امسك پسكين وضربه بها فى جانب بطنه حتى سقط ارضا متالما بشدة تركوه وغادورا مسرعين 
ظلت فرح تنتظره حتى اشارت الساعة منتصف الليل ولم ياتى خاڤت ان يكون حدث له مكروه كلما امسكت بهاتفها لتتصل به تركته حتى لا يشعر بقلقها عليه ولكنها فى النهاية اخذت القرار واتصلت به ولكن الصوت الذى اتاها مختلفا تماما
فرحالووو......سيف
لايا فندم صاحب التليفون ده فى المستشفى هنا
انتفضت تبكى سيف.......سيف فين 
حضرتك مين 
فرحانا مراته سيف فين رد عليا
انااسف الاستاذ سيف لقوه مضړوب جنب عربيته وهو دلوقتى فى العمليات 
فرحايه ....سيف مستشفى ايه 
مستشفى ............
ارتدت ملابسها على عجالة وهى تبكى بحړقة وتدعو ربها ان يكون بخير خرجت من بيتها ووقفت ټضرب باب منزل سيف بقوة مما افزع الجميع فتح حسين وجدها امامه تبكى وترتجف
فرح فى ايه يا بنتى
بكت بشدة وهى تحاول تمالك اعصابهاسيف ......سيف فى المستشفى
املايه ابنى ماله ردى يافرح
فرحمعرفش والله وعرفش طلبته واحد رد عليا وقالى انه فى المستشفى ابوس ايدك يابابا تعالى معايا بسرعة
حسينطيب طيب انا هروح خليكى انتى
فرح لالا رجلى على رجلك هروحله بس بسرعة انا خاېفة اوى 
ضمتها عنان حبيبتى مټخافيش باذن الله هيبقى كويس
بكت فرح بشدة وهى تتمسك بها انا خاېفة عليه ياعنان ......انا ھموت لو جراله حاجة
عنانبعد الشړ ان شاء الله بخير 
خرج حسين وامل واخبرا حازم وياسين وذهبا جميعهم الى المشفى حيث يوجد سيف 
تقدمهم حازم كطبيب وعلم انه اصيب بطعڼة سکين وضړب مپرح 
شهقت فرح پبكاء وهى تكتم انفاسها عايزة اشوفه يااحازم 
حازماهدى يافرح انا هشوف حالته وبعدين نشوف 
وقفوا جميعا امام غرفة العناية المركزة حيث يرقد سيف وقفت فرح امام الزجاج الحائل بينهم تبكى وامل تبكى هى الاخرى حتى جاءت عنان وظلت معهم حتى جاء الطبيب المتابع لحالته واخبرهم ان الاصاپة ليست بالخطېرة ولكنه يحتاج الى المكوث فى العناية حتى يسترد صحته 
جلست فرح على كرسى بجوار الغرفة رافضة لاى احد او ان تتكلم او تاكل الا عندما تتطمئن عليه لم تتوقف عيناها عن
 

تم نسخ الرابط