روايه للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
امامه
اما فرح فمع كل نبضة قلب واشتياق تحولت فى لحظة لڠضب والم وهى تراه وبجواره غيرها
وقف حسام بجوارها يقدمها لهم
باشمنهدسة فرح صاحبة التصميمات اللى حضراتكو شوفتوها
انجدب اليها آسر بشدة فقام ليحيها
اهلا اهلا ياباشمهندسة التصميمات فعلا حلوة اوى
فرح متشكرة يا .....
آسرآسر......آسمى آسر
فرح متشكرة يااستاذ آسر
فرح ازيك انت ياياسين عامل ايه
ياسمين انتوا تعرفوا بعض ولا ايه
نظر الاربعة الى بعضهم بقلق ولكن فرح كانت اكثرهم ثقة
اه رانيا مرات ياسين صاحبتى
ياسمين يبقى اكيد تعرفى سيف
نظرت اليه ورات عيناه المتعلقة بها فجلست على كرسى بجوار حسام
الصراحة........... معرفش الاستاذ سيف معتقدش اننا اتقابلنا قبل كده
بدأو مراجعة اعمالهم وفرح تشرح لهم افكارها بكل ثقة مما اثار اعجاب الجميع بها خصوصا آسر
آسر بصراحة هايلة الشغل ممتاز
ياسمين بصراحة جدا ماشاء الله عليكى ممتازة
فرح متشكرة اوى ده من ذوقك
ياسين طيب معلش ياجماعة ........ فرح عايزك فى كلمتين
فرح حاضر عن اذنكم
خرجت تحت ناظريه ولم ينطق بكلمة واحدة مما لفت انتباه حسام له
انتبه ياسين اليهم فودعها وخرج اليهم ولكن آسر استئذن منهم ودخل اليها
انسة فرح
الټفت اليه فرح بدهشة استاذ آسر ...... خير
ارتبك آسر وهرب منه الكلام فى لحظة ولكنه استجمع قواه قائلا هو انا ممكن اخد رقم موبيلك
آسر يعنى عشان اقدر اكلمك واتابع معاكى الشغل وكده
فرح اه ........ انا آسفة حضرتك ممكن تتابع مع حسام الشغل زى ماانت عايز
آسر اه .....تمام....... طيب عن اذنك
فرح اتفضل
خرج آسر اليهم وخرجت
فرح بعده متجهة الى سيارتها فاقترب منها ياسين تحت اعين سيف وتحدث معها قليلا وهما يضحكان ثم عاد اليهم وهى تفتح باب سيارتها تلقت اتصالا من سميحة وسمعت صوت مالك يناديها فضحكت قائلة
هو الوحيد الذى كان قريبا منها واستمع الى كلماتها التى مزقت قلبه وتاكد ان بحياتها رجلا من بعده
قادت سيارتها بعيدة عنهم فامسك سيف بذراع ياسين بعيدا عنهم بغيظ
ياسين انت كنت بتقابل فرح
ياسين يعنى مش على طول بتسال ليه
سيف بغيظ يعنى ايه ضحك انت وهيا وكلامكم مش كتير شوية ولا ايه
سيف يعنى ايه عايز تتجوزها ياياسين
ياسين وليه لا الشرع محلل اربعة وانت شايف فرح احلوت ازاى قمر بصراحة خسارة تروح للغريب
سيف نعم تقصد ايه
ياسيناقصد آسر صاحبك اللى كان ھيموت وياخد رقم موبيلها
سيف مين قالك ........ فرح
ياسين اه طبعا فرح متخبيش عليا حاجة ابدا
سيف يظهر ان فى حاجات كتير بتحصل من وراء ضهرى ياياسين
ياسين ايه ياسيف الكلام ده فرح خلاص مبقتش مراتك ومفيش حاجة تمنع انها تتجوز وانت خلاص شوفت حياتك سيبها هى كمان تشوف حياتها ولا ايه
سيف پغضب ياسين بلاش فرح سمعتنى فرح لا
ياسين ببرود فرح لا ليه ......ملكش تتكلم هى وبس اللى تقول مع انى عارف ردها ورايها فيا ......... يلا بقى اتاخرت على خطيبتك لتقلق ولا حاجة
تركه بغضبه وركب السيارة فالتف سيف وجلس خلف عجلة القيادة وابتعد بهم الى الفندق الذى يقيمون فيه
...............................
جلس يوسف مع يوسف الصغير يراجع معه بعض دروسه حتى سمع صوت الباب فنادته عنان يوسف معلش ياحبيبى افتح الباب عشان بغير لفرح
يوسف ماشى خليكى وانا افتح
فتح يوسف الباب ليجد امامه شخص اخر من يتوقع ان يراه بعد هذه السنوات ظل محدقا به ولايصدق انه امامه
ايه مش هتقولى ادخل يايوسف
جحظت عينا يوسف بدهشة
انت معقول
ليه مش معقول ........ممكن تسمعنى يايوسف
خرجت عنان تحمل طفلتها وتتساءل مين يايوسف
نظرت للواقف امام الباب واتسعت عيناها بشدة
انت مين ............. باسم
دلف الى الداخل بحزن ايوه باسم كويس انكم لسه فاكرنى
نيران تتأجج فى قلبه ظن انه نسيها ظن انها رحلت من قلبه وللابد ولكن مارسمه له العقل شتان وبينه وبين خفقان قلب ينبض بالحب لها فهى اول من طرقت باب القلب الخامد هى اول ما كانت له ملكة متوجة على عرش قلبه
ظل فى غرفته ذهابا وايابا تسرى فى عقله نيران لايعرف سببها فهى لم تعد له فلم الحزن والالم طرق بابه آسر وياسمين لدعوته للعشاء ولكنه رفض واخبرهم انه فى طريقه الى بيت ياسين شقيقه
ظل واقفا امام بيت ياسين مترددا يقدم قدمه ثم يؤخرها ولكنه اتخذ قراره وطرق الباب حتى فتح له ياسين مرحبا
سيف حبيبى يااهلا وسهلا تعالى اتفضل ادخل
سيف لا معلش تعالى نقعد نتكلم بره
نظر اليه مستفهما فى حاجة ياسيف
جذب ذراعه بقوة قلتلك تعالى نتكلم بره ولا اخلى الكلام اودام رانيا
ياسين ليه بس هو فى ايه
اتاهم صوت رانيا قادمة اليهم سيف اتفضل واقف كده ليه
سيف معلش يارانيا عايز ياسين فى كلمتين بره ........فلو سمحتى اعملى كوبيتين شاى واحنا هنقعد
متابعة القراءة