روايه للكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
الدموع كانت والديها يحضران يوميا للاطمئنان على صحة سيف ولكنها لم تكن تشعر باحد حتى اخبرهم الطبيب انه تعدى مرحلة الخطړ وانه بخير اصرت على الدخول اليه وبعد الحاح وافق حيث تسمح حالته
دخلت الغرفة راته نائما مستكينا موصول بجسده بعض الانانيب وجسده ملفوف بشاش اثر الچرح اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بكفيه تقبلهما سيف........قوم ياسيف.....قوم متسبنيش قوم عشان عايزة اقولك حاجات كتير اوى
كنت عايز تبعدنى عنك .....انا اللى مش هتبعد عنك ابدا هفضل معاك وجنبك لاخر يوم فى عمرى .........بس قوم وارجعلى تانى
انا مقدرش اعيش من غيرك والله......حبيبى قوم وكلمنى اټخانق معايا زى زمان بس قوم سمعنى صوتك وحشتنى اوى .....قوم ياسيف بقى انا مليش غيرك فى الدنيا مش عايزة حد غيرك .....مكنتش اعرف انى بحبك اوى كده
لو كنت اعرف انك هتقولى الكلام الحلو ده كله كنت اجرت ناس يضربونى من زمان
ضحكت من بين دموعهاسيف ......سيف انت كويس
جذب يدها اليه وقبلهامعاكى بس ياحبيبتى انا كويس
بحبك يافرح.........والله العظيم بحبك اوى
سيفانى ايه.....بحبك........طيب بحبك يافرح وهقوم اهوو
حاول القيام منعته بسرعةسيف .......كده حرام عليك الچرح لسه جديد
سيفمش انتى عاوزانى اثبت انى بحبك ....طيب هقوم
فرحياسيدى خلاص مصدقاك والله
سيفبجد يافرح بتحبينى
فرحلسه بتسال
سيفعايز اسمعها تانى بس وعينى فى عينك متخبيش قولى كل اللى نفسك فيه
سيفلاانا كنت نايم مسمعتش كويس
فرحخلاص بقى
حاول القيام مرة اخرى فدفعته برفق ايه انت مستغنى عن نفسك
سيفاعمل ايه بس ياناس مراتى ومش راضية تقولى كلمة حلوة اعملها ايه
فرحطيب خلاص
امسك بكفيها ووضع وجنته عليهاثم قبلها وهو ينظر اليهابحبك يافرح
جلست امامه وهى تنظر اليه حتى ادمعت عيناهابجد ياسيف
ظلت عيناها معلقة به حتى دخل حازم فجاة ايه يا حلوين اجيب شجرة واتنين ليمون
سيفيابااى ديما بتيجى فى اوقات غير مناسبة زى ياسين بالظبط
ياسينحد بينده عليا
سيفيارتنى جبت سيرة مليون جنيه
سيفاه طبعا المليون جنيه احسن
بقولك ايه ياخفيف انت وهو يعنى اخوكم الكبير قاعد مع مراته يعنى ملهاش لازمة الوقفة دى
وضع ياسين يده فوق كتف حازمايه رايك يا حزومى نسيبهم مع بعض ولا ايه
حازمبصراحة اخاڤ عليهم من الفتنة
بحث سيف عن اى شئ امامه ايه يا سيف بتدور على ايه
سيففرح اى حاجة اخبط الجوز دول واخلص منهم
ياسينوانا مالى ياعم ده انا عريس جديد.......عندك الدكتور الفاشل ده انت حر معاه سلامو عليكو
حازمخدى معاك يا ياسين........اسف على المقاطعة يا حلوين
سيف.........اخلص ياحبيبى اما تروح اعمل اللى انت عاوزه
سيفينفع اروح دلوقتى
فرحلا طبعا مينفعش مش كده ياحازم
حازماه طبعا مينفعش بس هو اخويا بيحب يستعبط
سيفماشى ياحازم لك يوم ........امشى يلا من هنا عايز اقعد مع مراتى
حازمماشى ياسيدى ......ربنا يهنئ سعيد بسعيدة
تركهم وغادر فالتف اليها سيف حبيبتى كنا بنقول ايه
فرحبصراحة مش فاكرة
سيفطيب قربى منى وانا هفكرك يا حبيبتى
كلمات مرت بين طرق طويلة كنا نظنها لاتنتهى كلمات اشبعت بقلوبنا الحب واقتلعت دونه اى شئ كلمات زرعت مع كل نبضة قلب نداء باسمك .....اسمك فقط حبيبى
لحظات وكانت غرفة سيف امتلئت الكل جاء ليطمئن على صحته بعدما اخبرهم الطبيب بتعديه مرحلة الخطړ كان يجلس على سريره والجميع من حوله الاان عينيه لم تكن ترى غيرها كلما ابتعدت اشارت لها عينيه بالقرب حتى دخل عليهم حازم يطلب منهم الخروج حتى يتركوه ليستريح
حازميلا ياجماعة سيبوه يستريح ده لسه يدوب فايق النهاردة
كمالعندك حق يادكتور.....يلاياجماعة
حسينتمام.....سيف احنا هنمشى محتاج حاجة
سيفلايابابا ربنا يخليك ليا مع السلامة
عنانيلايافرح
فرحلا انا هفضل
معاه مش ينفع ياحازم
كاد حازم ان يتحدث ولكن سيف قاطعه
وحتى لو مش هتباتى هنا
فرحليه
سيفمن غير ليه يافرح مينفعش
فرح مش هينفع اسيبك لوحدك
املخلاص ياسيف سيبها تبات معاك ولا ابات انا
سيفلا انتى ولا هيا......ممكن اسيبونا لوحدنا شوية
ياسينالله الله ده احنا بنتزحلق اهوو
سيفبالظبط كده ورينى عرض كتافك يلا
خرج الجميع ماعدا فرح التى ظهر على وجهها الحزن لرفضه المبيت معه
سيفممكن اعرف زعلانة ليه دلوقتى
فرحيعنى مش عارف ياسيف مش عاوزنى ابات معاك ليه
سيفعشان مينفعش تنامى هنا افرضى دكتور ولا ممرض دخل وانتى نايمة يبقى كويس
فرح مش هنام هفضل صاحية
سيفياسلام لا طبعا مينفعش....فرح عشان خاطرى روحى دلوقتى وهستناكى بكره باذن الله
نظرت اليه ولم تتحدث فاكمل مداعبا خلاص بقى متكشريش هستناكى من بدرى
فرححاضر ياسيف مع انى مش قادرة امشى واسيبك
اشار لها بيده فاقتربت منه امسك بكفيها بين راحته خلى بالك من نفسك انا عارف انك وسط بيتى بس برضه هبقى قلقان عليكى
فرحمتخافش هبقى كويسة باذن الله
هنا نادت عنانيلا بقى يافرح اتاخرنا
فرححاضر جاية اهوو
الټفت لسيف مودعة اشوفك على خير
سيفمع السلامة متتاخريش عليا بكره
فرححاضر
ذهبت وتركته يعود براسه للخلف وهويحمد ربه انه
متابعة القراءة