مهمه حب
المحتويات
كنت حاجه مختلفه و شعوري ب انك هنا موجوده حوليا و مطلوب مني حمايتك مكانتش مضايقاني مكنش فيه حاجه بتفكرني ب الماضي بقيت ببص ليكي وانا شايف جايده البنت الكيوت واللي عكس الثانيه في كل حاجه شخصيه عفويه ومرحه و لطيفه بتتكلم بدون حساب سحلتني في عالمها و خلتني اتعلقت بيها لدرجه مش عارف اقعد في مكان هي مش فيه شغلي اللي كنت بهرب فيه من افكاري بقيت بحاول اخلص عشان اهرب واقعد في اي مكان حوليك شعور متناقض بين اني عاوز اخليكي جنبي في كل لحظه و بين عاوز ابعد عشان متتأذيش طول الوقت شايفك حوليا في الشغل في لشارع بقيتي من بتفارقي خيالي كنت بقنع نفسي انك مهمتي ولازم احميكي بس الموضوع مهما حاولت اخبيه مش كدا انا فعلا غير ما كنت فاكر انا بس ببساطه حبيتك
اتنهد وقال انا مش محتاج منك رد دلوقتي انا بس حبيت اقلك مشاعري عشان انتي لو قربتي من الواد التنح ماجد هحبسه طول عمره اللي باقي
ضحكت علي تعابيره اللي بان فيها الغيره جدا حتي محاوله يداريها
سكتو وهو بيبص في ساعته كل شويه قبل ما تدق الساعه 12
تعالي نعد عد تنازلي
مسكت أيده ووفقت جنبه بأستغراب
_ليه!
هعمل اغرب حاجه عملتها في حياتي
عدو مع بعض وهما بيبصو علي الساعه 109876543210
فجأه السما كلها اتملت اللعاب ناريه في كل مكان وجايده مكانتش مصدقه
بصتله بعيون بتلمع من الفرحه و هي مش مصدقه اومأ برأسه بمعني دا ليكي وهيا مكانتش مستوعبه
حضنت أيده وهي بتشوف الالعاب بفرحه كبيره
همس في ودنها بلطف مبسوطه يا قطتي
اومأت برأسها بسرعه وهيا بتابع الالوان في السما لحد ما الالعاب بطلت لثواني ثم نورت تاني في السما ب اسمها كانت فرحانه اوي بيهم
شكرته كتير و هي مش عارفه تعبر قد ايه هيا مبسوطه بيهم
ضحك و حط أيده علي شعرها و رد عليها بصوت هادئ
استغربت بس ... انت عرفت ازاي
من امنيات عيد ميلادك ال 24 اللي هوا بعد اسبوع
طلع ورقه من جيبه كانت كاتبه فيها عشر امنيات كانت مبسوطه بيها جدا
حضري نفسك عشان امنيات عيد ميلادك مخلصتش
مسكت أيده وهيا بتتنطنط وتشكره
ابتسملها وقال من هنا ورايح كل الحلو للحلو واجب يا من ملك قلبي ف هام في العشق الفواء و ذاد من الحب و العشق المهام يا اميره القلب و الذات
الصبح تاني يوم جايده نزل تفطر لقيت شريف و احمد متشيكين و ماجد حتي عمها العقيد و الكل لابس بدل و متشيك وهيا نازله بالبجامه
صباح الخير
بصولها و ابتسمو صباح الخير
راحت قعدت جنب جنب شريف و مسكت في ذراعه وقالت بهمس هوا فيه ايه كلكم لابسين
رايحين مشوار علي السريع
الصبح!
ايوه
خدوني معاك
حط ايده علي شعرها وقال افطري و البسي بسرعه
اول ما شافوها ميل احمد علي شريف وقال بهمس ولا يشريف هي بتحلي اي حاجه كدا ليه
بصله شريف بنظره قاتله وقال بصوت شبه فحيح الافاعيهدفعك نص عمرك علي عينيك اللي بتروح علي حاجه بتاعتي مش كفايه رضيتلك ب هنا
نط احمد من جنبه و قعد جنب ماجد و الاثنين حاطين راسهم في تليفوناتهم خايفين من شريف
سلمت جايده علي عمها وماجد اللي اول ما قربت عليه تحضنه زي ما كانت بتعمل دايما بعد عنها بسرعه و سلم عليها ب ايده وهوا بيبص لشريف اللي كان بيبصله بنص عين راحت عند شريف اللي مسك ايدها و اتحركوا كل واحد بعربيته انفصلوا علي عمها اللي راح الشغل و هما رواحد في طريق ثانيه
احنا رايحين فين
رايحين نستقبل حد
ماما بتاعتك
ضحك علي تعبيرها و قال بنفس اسلوبها لا مش ماما بتاعتي
علي فكره انا مش بتكلم كدا
ايوه يا قطتي بتتكلمي كدا
صح يا شريف مش لاقيه ميمي من الصبح
ابتسم بشړ من جواه وقال ببرأه ياه بجد تلاقيها بتلعب في اي مكان في الفيلا
اومأت وقال نينه قالت كدا برضو
قربت منو مره واحده و حطت ايديها في شعره تظبطهوله خلت الثاني اعصابه رخت و كان هيخبط في عربيه احمد
خد بالك يا شريف
قرب منو احمد وزعق يخربيت اللي علمك السواقه متركز
بصله بضيق ورجع بص ل جايده اللي كانت بتبصله ب هدوء
اقسم بالله هتجيبي اجلي
شعرك كان مش مظبوط
ظبطيه كدا يعني!
اه كدا بقيت حلو مرتين
اه انتي تسكتي لحد ما نوصل بدل ما نعمل حاډثه في الطريق
سكتت لحد ما وصلوا للمطار مع ماجد و احمد و وقفوا في الانتظار كان شريف مضايق من نظرات الناس لجايده اللي اخدت جينات والدتها رومانيه الاصل و والدها النص مصري و نص تركي ورغم ان عينيها مش ذات لون شديد الغرابه فقط اعين زيتونيه اللون و شعر اسود ممزوج بخصل بنيه فاتحه و ملابسها اللطيفه كانت هتخلي شريف يولع ف المطار
انا غلطان اني جبتك معايا
ليه !
ليه! انتي بتسألي امشي جنبي
نزلت الطياره و وصل الاشخاص اللي كانو مستنيينهم واللي طلعت بنت فائقه في الجمال اول ما شافت شريف سابت الشنط و نطت عليه تحضنه بحراره !
بينما جايده لسا مستوعبتش ان فيه واحده في حضن شريف !! اللي ساب ايدها عشان يبادل البنت دي الحضن
وحشتيني يا هنون
وانت وحشتني اوي يا حبيبي عامل ايه
كانت جايده باصه پصدمه ل شريف اللي صوته رق و بقي حنين و بيحضن و يبوس في بنت قدامها
قرب منها ماجد اللي لاحظ الدخان اللي طالع من ودانها وهمس في ودنها ب خبث اووه دا شكل شريف بيحب ولا ايه
بصتله ب طرف عينها خلته ضحك لأنها حركه شريف لما يضايق
نزلت من حضن شريف البنت دي و هوا عمال يسلم عليها و نسي جايده !
بصت البنت لجايده اللي كانت بتبصها بشړ و رجعت بصت ل شريف واتكلمت بالالماني ياللهول هل هي الفتاه التي اخبرتني عنها تبدو لطيفه
سابت ايد شريف و قربت من جايده و مسكت خدودها و هيا بتتكلم بكلام سريع ينما جايده بعدت عنها و قالت ببروداهلا
بصت البت ليها واللي كانت هنا و ضحكت لما عرفت انها غارت ف قررت تغيظها و مسكت ايد شريف حضنتها وهيا بتتكلم معاه بينما شريف بيتكلم ويضحك معاها بنيه سليمه جايده كانت بتتخيلهم اكياس ملاكمه
اما علي جانب اخر فا فيه كيس جوافه نسيناه علي اليمين من المشهد دا و هوا احمد اللي اتحرق من كتر الڼار اللي فيه وهو شايف هنا اللي المفروض حبيبته قاعده تحضن في شريف و سايباه مسلمتش عليه حتي وهو اللي منمش من امبارح
متابعة القراءة