مهمه حب

المحتويات
فقري بش يابت ايه كميه المزز اللي في القصر دي اول ما دخلت اټخضيت جايبين كل العيال الحلوه دي منين
دول حراس البيت و كدا عشان الحمايه
جلهم يختي دسته حلوين
تعالي نروح الحديقه نقعد سوي
حديقه هوا انتو عندك حديقه دي لما بنروحها بنلك العيله كلها و نلبس ونتشيك عشان نروح نقعد فيها شويه ونرجع
ايوه كلها ورد تعالي
شدتها معاها و قعدوا يحكو ويتكلموا عن اللي حصل اليوين اللي فاتو و ايه اللي مرت بيه جايده و ايه اللي حصل بعد فرح فاطمه
ياروحي عليهم
خدنا اليوم كلو خناق بينهم لحد ما روحت فاطمه معاه و عبير كانت هتعيط وكل ناس الحاره سألت عليكي عشان يطمنو
ناس كيوت والله هبقي اجيلك في مره
شريف دا مش بيتكلم خالص
قلب ناهد من البت الفرفوشه للوش الهادي وهوا بتقول
شريف طول عمره هادي و مش بيحب يتكلم كتير و من ساعه ما دخل شرطه وهو بقي تقيل ومش بيكلم حد بسبب طبيعه شغله وبسبب تنقله الكتير وشفر اهله فهو اتربي علب الجد ودا اللي خلاه قوي كدا
انا مسألتش خالص عن اهله
ايوه انتي سبتي كل الكلام و الحوار و مسكتي في لطيفه ياشيخه ېخرب بيت فصلانك
تعالي ناكل
شدتها وضحكت وراحو ياكلو سوي بينما عند شريف بعد ما خلص الخطه مع القائد
تمام يا فاندم هنبدا التنفيذ
بينما شريف كان كل شويه يبص علي كامرات الفيلا ويتأكد ان جاده و ناهد بخير
ايوه هوا رن علي ناهد هناش تيجي تقعد ما جايده بسبب كل اللي حصلها الفتره اللي فاتت هوا مش عاوز يضياقها و وجود حد تكلمه و يتتخانق معاه هيهون ليها اللي حصل واللي لسا هيحصل
وصلوا في مكان في الصحراء بعيد جدا لجوا الكل كان بيتعد و شريف قاعد علي جنب بيخلص شويه حجات
راح احمد عند شريف وهوا بيسمع لكلام حد في السماعه
الوضع تمام
خلاص هنبدأ مع اول دخلو ليهم
كان شريف معالم الخۏف و الخضه علي كل اللي موجودين محدش كان فاهم حاجه او ازاي دا حصل
طلع شريف بسرعه علي المكتب اللي كان في الدور الثاني و اخد الهارد بتاع الكاميرات و نزل
ساب الرجاله تقبض علي الكل و اخد احمد و طلعوا علي السفاره طيران ادو للمسؤولين أمر القبض دخل شريف علي الطياره المتجهه إلي روسيا و احمد دخل الطياره المتجهه ل إنجلترا
أنت رهن الإعتقال پتهم هتوديك السجن بقيه حياتك
انت ازاي تعمل كدا انت فاكر نفسك مين ا
متكلمش عشان لعبتك اتكشفت يا ابن الشرقاوي بيه
طلع بيه متكلبش و احمد طلع ب واحد تاني متكلبش من الطياره
عمال يتخانق و يزعق عشان اللي عملوه
دنا هحبسكم انتو مين اصلا أنا مش متخيل قله الزوق دي
طلعوا من المطار تحت أنظار الناس المستغربه عشان يلاقو ماجد في وشهم و هوا بيبص ب للأثنين اللي كانو متكلبشين ب حزن
اعتقد أن لعبتك خلصت يا بابا أنت و احمد
بصله أبوه اللي كان متكلبش پصدمه هوا و احمد ابن عم جايده
انت اللي عملت كدا انت ازاي تعمل كدا
ايوه يا فندم تم القبض علي المسؤولين في عمليه المخډرات
____________
خدهم علي البوكس قدام كل الموجودين و راح بيهم علي القسم و ماجد كان راكب جنب شريف في عربيه تاني
هوا و احمد
حط شريف أيده علي كتف ماجد بتشجيع وقالعملت الصح انا مبسوط بيك انت عارف مكانك موجود في أي وقت حضره الظابط ماجد الشرقاوي
أبتسم ماجد ب لطف ل شريف و رجع بص للطريق في صمت بينما شريف وقف العربيه فجأه وبصلهم
مشفش خلقه واحد في العربيه يلا انزلوا
ننزل فين يابني احنا في نص الطريق
اتصرفوا أنا رايح ل جايده
طلعهم برا العربيه و سابهم واقفين في نص الطريق و مشي
وانا اللي قلت هيوصلنا معاه
شريف لو لقيت قربت من جايده خطوه تاني هيقلع راسك
بنت عمي جرا ايه
اتقي شړ شريف يا ماجد أنت مشفتوش يوم الخطوبه كان هيقلع راسك ازاي انت مش حمل شريف غيرته عنيه
ياعم بقي ابو معرفتكم كلكم
وقفوا عربيه نص نقل خدتهم توصلهم لأقرب مكان فيه بني ادمين
بينما شريف كان متجه الفيلا وكان الوقت ليل لحد ما وصل الفيلا كانت الساعه 1 باليل لقي جايده قاعده في الحديقه ورا وحدها سرحانه
راح تجاه و قعد جنبها بهدوء كانت وحشاه اوي اول مره يعترف لنفسه بكدا بس هيا كانت وحشاه
اتنفس بتعب و بص علي النجوم بينما هي حطت راسها علي كفته
فين ناهد
_نامت من شويه
قعدو ساكتين بيبصوا علي النجوم شويه قاطع الصمت سؤال جايده
_خلاص كل حاجه خلصت
ايوه مبقيش فيه خطړ عليكي
_دي النهايه
ايوه
_انت قلتلي هتفهمني كل حاجه لما يجي وقتها هل دا وقتها ولا لسا
لسا كمان شويه صغيرين بس لحد ما يجيوا باقي الشباب
_هما فين
سبتهم في الطريق وانا جاي
_ايه دا ليه
عشان يتأخروا شويه
ضحكت علي صراحته و قال
_دا انت مش طايقهم
كل واحد ليه يومه و هطلع عينهم واحد واحد
_هتروح فين دلوقتي
هرجع لشغلي الطبيعي منتي بقيتي في امان
بعدت عن كتفه و بصت عليه بترقب
_كدا مش هشوفك تاني
حط أيده في شعره و اتكلم
لا مهو شكل الأمور هتاخد منحني اخر و شكلي كدا الوضع دا مش نافع و الكلاب دول هيطلع عندهم حق و انا واقع
_مش فاهمه !
طبطب علي شعرها و خلاها تنام مكانها و قال نام يا جايده يا بابا مش لازم تفهمي
نامت فعلا علي كتفه في هدوء
قطع اللحظه اللطيفه دي دخول احمد و ماجد من الفيلا للحديقه
جرا ايه يا عم الحنين متيلا
بصلهم بغيظ و مسك جايده من أيدها و اتخطاهم ومشي
الوقت اتاخر روحوا نامو ونتكلم بكرا
سابهم و طلع دخلت اوضتها و هوا راح اوضته مكنش عارفه يتصرف أو يتكلم بس
متابعة القراءة