مهمه حب
المحتويات
الحاده بين الاثنين صوت جايده وهيا بتقوم
جهزي نفسك يا جايده عشان روحي شركات والدك يا حبيبتي وتشوفي املاك في مصر
ابتسمت وأومأت بهدوء
استأذن انا
قام و اتجه ل برا يأكد علي الحراس و المكان
سياده القائد
ايه يا كرم
اعتقد انك لازم تشوف دا
اداه جهاز لوحي بيراقب الكاميرات بص علي لقطات الفيديو المتسجله و قام ماسحها من علي الجهاز استغرب كرم من اللي حصل لقي شريف بيقله بكل هدوء
اتعدل كرم و قال برسميه امرك
اول ما شريف مشي راح ماجد ل كرم
كرم وهوا شريف بيه كان بيكلمك في ايه
بيدينا أوامر للخروج فيه حاجه ولا ايه
لا بسأل امال ليه اديته التاب وكدا
عشان يأكد ميعاد خروجنا من الفيلا
تمام ماشي احم سلام
شويه و خرجت جايده هيا و ماجد عشان يروحوا لقيت شريف واقف لابس ملابسه الرسميه في الحراسه بدله سودا و قميص ابيض
اول ما طلعت ادا الاشاره للحراس كلو ركب العربيات و مستني جايده تركب
اتفضلي يا جيا
فتح ماجد الباب و مسك ايدها عشان تدخل العربيه و قعد جنبها بينما شريف ركب جنب كرم اللي كان بيسوق العربيه
كانو كلهم ساكتين محدش بيتكلم طول الطريق
وصلوا الشركه و ماجد كان لازق ل جايده بينما شريف بيمشي بيعد عنها ب خطوه
دخلت مكتب والدها كل حاجه زي ما هو محدش غير حاجه من مكانها لمده سنه ونص
جه ل شريف اتصال فا بعد عنهم شويه بيتكلم
تمام .....ايه اللي قاله قبل ما ېموت ....هممم ابعتلي تسجيلات كاميرا المراقبه وانا هتصرف ....اعم...
سمع صوت خبطه و حاجه بتتكسر وشهقه من جايده
سلام دلوقتي
قفل في وشك احمد و راح تجاها مسك ايدها من ماجد و طلع منديل من جيبه يمسح بيه الدم اللي طلع من صباعها
محدش فيهم اتكلم كانو ساكتين بيعاتبو بعض بالصمت
نفخ ف الچرح براحه عشان يخف ألمه وطلع من جيبه لزقه چروح ! لزقها علي صباعها
بص لقيها واقفه علي زجاج اللي اتكسر شالها من وسطها براحه و بعدها عن الزجاج و قالنظف الزجاج دا
هنتحرك علي المصنع كل الاوراق هتوصلك
اومأت و خرجت مع ماجد اللي كان طول الوقت بيتكلم عن طفولتهم و كانو بيعملو ايه و هما صغيرين
اتجهو للمصنع و شافته بعدين خدها شريف للبيت كان المصنع بعيد ولحد ما شافوه و روحوا كان الوقت بقي ليل حضروا العشا و قعدو ياكلوا زي ما كانو الصبح
أخدت قطتها ونزلت قعدت جنبو
ممكن تقلي الحقيقه
طفي السېجاره و اتكلم وهوا بيبص علي النجوم
عاوزين يقتلوكي عشان ياخدو توكيلات المصانع والشركات وبيهددوا عمك بيكي و ب الانتخابات عشان يدخلوا صفقه السلاح منغير ما يتقفشوا
امتا الانتخابات
كمان اسبوعين
وكل حاجه هتخلص
بصلها بتمعن وهوا بيقول كل حاجه
ممكن لحد ما كل حاجه تخلص نرجع صحاب تاني
هفكر
شريف متبقاش رخم بقي
خلاص ماشي
مش هتبصلي ببرود ولا تتكلم معايا برسميه وهتجبلي شكولاته ومارشميلو و هتخرجني في اماكن حلوه
عندك ابن خالك خليه يعملك اللي انتي عوزاه
بس انا عاوزاك انت
بصلها بطرف عينه لقيها بتبصله ببرأه لاه ينفخ بغيظ وهوا م شقادر يرفضلها طلب
حط ايده في وشها بيبعد نظراتها عنه وهوا بيقول بعصبيه
خلاص بقي ماشي بلاش تبصي البصه دي تاني
يعيش شريف يعيش
قالت وهيا بتضحك و اخدت دراعه تنام عليه
سيبي دراعي يابت
لا انا بحب انام علي دراعك
ابو الصحوبيه اللي خسرانه دي انا غيرت رأيي
قامت وقفت قدامه و مسكت وشه ب ايديها و هيا بتتفقد چروحه
انت مغيرتش عليهم النهردا
لا
كنت عارفه عشان كدا جبت الادوات عيل مهمل
حاشت الضمادات القديمه وغيرتله علي الچرح اللي في ايده
جسمك بيتعافى بسرعه
ايوه
لفته كويس و قامت تشوف چروح وشه فكت اللاصق الطبي من علي حاجبه و جانب شفته وهيا بتعقم چرح حاجبه بعدت عنه شويه وقالت بأكتر نبره غبيه في الدنيا
_ريحه السجاير مع البرفان بتاعتك حلوه
كح پصدمه و بعدها عنه بسرعه وهو بيقول هاتي البتاع دا انا هحطه لنفسي وابعدي عني متقربيش مني
قالها بړعب منها ومن تصرفاتها الغير موزونه اللي هتوديه في داهيه
ليه
استغربت من رده فعله الغريبه وهو قام بسرعه روحي نامي يا جايده عشان بكرا تصحي فايقه رايحه المحكمه
قبل ماترد عليه لقيته خد الجاكت بتاعه ومشي
مالو دا !
نام من الضيق و التعب لحد ما صحي الصبح علي تحضيرات خطوبتها
أنا مالي ما تتخطب ولا تتجاوز دخلني ايه
ساب الفيلا كلها و خد شنطته و مشي
وهوا طالع لقي ماجد واقف مع حد و بيتكلم معاه اول ما شاف شريف نادم عليه
شريف تعالي قابل بابا
بص عليه ب ببرود سلم عليه لكن ابو ماجد مرضيش يسيب ايد شريف كان بيبصله بطريقه مريبه
شد شريف أيده و سابهم عشان يلاقي جايده و العقيد واقفين قدام الفيلا
شريف كنت لسا بتكلم عنك
صباح الخير سيادتك
عاوزك تاخد جايده تجبلها الفستان و الحجات اللي عوزاها ماجد و والده عاوزهم أنا و انا مش بأمن علي جايده مع حد غيرك
بص ل جايده وكان بيتخيل ھيقتلها ازاي
بس يا فندم ال
مفيش بس يا شريف مفيش وقت معتمد عليك
طبطب علي كتفه و سابه يواجه جايده اللي كانت ماسكه ميمي في أيدها و بتبصله بهدوء
انتهد بغيظ و قال يلا قدامي
قالها من بين أسنانه وهيا ما صدقت و راحت ركبت في عربيته رمي شنطته ورا و ركب و ساق منغير ما يتكلم
في الطريق أصدرت بطنها صوت دل علي انها جعلته مفطرتش
انتهي و وقف عند اقرب مطعم
_وصلنا!
لا هناكل
بجد اوكي
نزلوا و قعدو طلبت هيا حاجه و هوا طلب قهوه
شويه و الاكل جه
كانت بتاكل بحماس
_الوافل دا تحفه و الفرنش فرايز شيكولاته دي لذيذه خالص جرب
قبل ما يقلها لا أو ايوه كانت حطاله في بقه
_ها ايه رايك
كويس
_دي تحفه
كملوا أكل و هيا بتحكيله عن المره اللي أكل فيها ف فرنسا و الاكل كان قد ايه طعمه مش حلو
خلصوا و طلعوا علي المول كانت عاوز تشتري فستان
وحش
لونه وحش
اسوء من اللي قبله
مين اللي صمصم القرف دا
محتاج فستان عشان يبقي فستان
كان كل ما تقيس واحد يطلعلها عيب فيه رغم أن كلهم كانو حلوين أو عليها بس مش عارف هو حاسس انو لازم يعمل كدا
ايه الهبل دا انتي شايفه مفتوح قد ايه
_ياشريف بقي حلو وخلاص
هوا ايه اللي حلو دا مش مداري حاجه يا ماما اقلعي بسرعه
اتأفأقت و هوا راح يشوف الفساتين لفت نظره واحد رقيق اوي لونه بيبي بلو شكلو هادي أوي و راقي بطريقه لا تليق إلا بيها
خدي دا
أداها الفستان و اول ما طلعت بيه كانت جميله جدا بسيط و هادي شبها
_تحفه يا شريف زوقك حلو اوي
كانت بتلف بيه و
متابعة القراءة