مهمه حب
المحتويات
ايه انت ابن خالي و هتفضل اخويا
أبتسم بحب ليها و حضنها ب إمتنان
بعد عنها وهوا مش عارف يقول ايه ليها
انتي عارف ان احم خطوبتنا كانت حوار و كدا و
_متبررش عارف يا ماجد بس هي مين
مين دي
_اللي بتحبها
اتخضت و رجع لورا پصدمه
انت عرفتي ازاي
_يابن عليك انك بتحب
ضحكت وهيا بتشوف معالمه اللي اتغيرت ب احراج
انا مكنش قصدي اجرحك والله أنا
اتحمحم ب احراج وهوا بيلعب في دونه وقال
بنت من اسبانيا نازله مصر الشهر دا
_دا أنت واقع بقي
أبتسم ب احراج و قال هو باين اوي كدا
غمزتله و قالت هتخبي عن صديقه الطفوله و اختك يلا
بصله ب إمتنان وقالشكرا
شدته من أيده و خدته علي جوا يلا نفطر أنا جعانه
قعدو يضحكوا و هما بيفطروا لحد ما شريف نزل و لقيهم بيهزروا مع بعض
صباح الخير يا شريف
اتكلم ماجد ب ابتسامه لكن شريف مردش عليه و شد الكرسي بتاعه بعده عن الطربيزه و قرب كرسي فاضي و قعد جنب جايده منغير ما يتكلم
بصلته ب إستغراب وهو معبرش اي حد فيهم حتي احمد اللي كان بيفطر معاهم و ناهد و الكل قرب ماجد من السفره و قعد جنب شريف اللي بفصله عن جايده
بصله شريف بصه رعبته و مسك الطبق منو و كلوا هو و هوا مش معبر حد من اللي قاعدين وكلهم ماسكين ضحكتهم بالعافيه
بدأ احمد الثاني يغيظ شريف و يقول لجايده انتي و ماجد شبه بعض اوي تقول توأم ماشاء الله
لو عاوز تنتدب في سيناء ومنشفش وش امك افتح بقك تاني
مشفش عربيتك حولين الفيلا كلها لحد ما ټموت
استني يا احمد روحني
اتكلمت ناهد و مشيت مع احمد و يروحها مكنش قاعد غير جايده و ماجد و شريف في الفيلا
وشريف كان وراه شغل
ماجد عاوزك
اتكلم و هوا بيطلع من الفيلا و ماجد وراه فجأه بص ل ماجد و مسكه من ياقه القميص و اتكلم من بين سنانه أقسم بالله دماغك هتحليهالك هلبسك في قضايا تخليك تقضي عمرك كلو في السجن و ابقي سلملي علي الحبايب هناك
زقه شريف و خد عربيته ومشي
حط ماجد ايديه في جيوبه وهوا بيشوف شريف بيتحرك بالعربيه برا الفيلا في اللحظه اللي جات فيها جايده
كان مال شريف بيك !
ضحك و قالابدا كان بيقلي كلمه سر يلا نكمل الهديه ل حبيبتي يا جايده انا مش عارفه هعترفلها ازاي
جه يحط ايده علي كتفها زي زمان افتكر شكل شريف و انو مش بيهزر فا حط ايده جنبه و سكت
بينما عند شريف اللي كان رايح الشغل مش طايق نفسو قعد اليوم كلو في الشغل من قضيه لقضيه لشغل لحد ما خلص وهو كل شويه يفكر في الواد الملزق ماجد وهل يا تري بيعملوا ايه
اتخيله وهوا بيحضنها و بيقربها منهو قام بسرعه من علي الكرسي بتاعه جه يطلع من المكتب لقي القائد في وشه
رايح فين يا حبيب ماما
مش رايح في حته ارتحت
قفل الباب و رجع يكمل شغله المتراكم وهوا مش عارف يقعد مرتاح
رن فونه رد وهو مخڼوق لحد ما جاله صوت انثوي من الجهه الثانيه
ازيك يا حبيبي
لانت ملامحه وهوا بيسمع صوت البنوته اللي بتكلمه
ازيك يا هنا يا روحي عامله ايه
انا بخير الف مبروك يا شروف يا حبيبي علي القضه الكبيره اللي حليتها
الله يبارك فيكي يا روحي انت عامله ايه و اخبارهم عندك
كلنا بخير يا بيبي مش تباركلي خلصت الدكتوراه بتاعتي ب تقدير امتيار
الف مبروح يا روحي راجعه امتا
بكرا
متهزريس مقلتيش ليه قبلها
مكنتش مخططه بس لما سمعت ان شريف بيه الحجر شكلو بيحب قلت ننزل نشوف مين اللي خطفت قلب حبيبي
الكلب الي مبيبلش في بقو فوله
ضحكت وهيا بتقول بألالمانيا إنه هو يا عزيزي انه هو
علي فكره الموضوع مش كدا انا...
قاطعته و صوتها رق وهيا بتكلمه شريف انت عارف ان عمرنا بنعيشه مره واحده بلاش تكابر يا بابا انت مش حمل الخساره اللي هتخسرها لو معترفتش لنفسك و ليها دلوقتي اديك شايف احمد جنبك بسبب تصرفاته الغبيه عمل ايه
ضحك وهوا بيقول مش ناويه تحني عليه دا ھيموت
والله صعب عليا بفكر اوافق علي عرض الجواز وخلاص عشانك بس بما انو صحابك وكدا
مش عشان انتي برضو بتحبيه تؤتؤ عشان هو صاحبي بس
ضحكت وقالت بالالمانيه اجل لأجلك فقط
رجعت تتكلم بجد وقال بس دا ميمنعش اني لسا عند رايي انت بحبها يا شريف انت من ساعه لما بدات المهمه دي و انت مختلف انا بعرف شريف لما بيكون بيكدب وانت بتكدب
انا ....انا بس مش عاوز اظلمها
جربت تحكي معاها
لا
ليه يا روحي
مش عارف يمكن خاېف من رده فعلها
يقبي انت بتحبها واللي بيحب بيسامح فا يقبي تحكي معاها و تفتح قلبك ليها انا مكنتش مصدقه احمد وهوا بيحكي عن تصرفاتك انت لو مكنتش بتحبها يقبي انت عبيط
ضحك علي كلامها وهو بيقارن بين كلامها وكلام احمد ليه احمد اثر علي طريقه كلامها اوي
توعدني تقلها عاوزه اشوفك عريس قبل ما اموت
انتي هتحوري يابت انتي عندك 25سنه
متدققش في التفاصيل ها هتتلحلح ولا هتستني ماجد دا ياخدها منك
انتهد بتعب وقال حاضر انا كدا كدا قررت لازم ابعدها عن العيل التنح دا
اتكلموا شويه وقفل معاها و هوا بياخد الجاكت بتاعه وبيطلع علي الفيلا وهوا مقرر يعمل حجات كتير
راح لقيها قاعده في الحديقه
راح قعد جنبها بهدوء
امال فين الزفت اللزقه
ضحكت براحه وقالت نام
احسن
تمام بضيق و قعدو ساكتين تحت النجوم لحد م قاطع الصمت دا شريف
تعرفي اني حبيت قبل كدا
هممم
مابدتش رده فعل غير انها مستنيه يكمل كلامه
كانت بنت عمي واحنا في لندن اتعلق بيها حبينا بعض وكنا متفقين اننا هنكمل حياتنا سوي لكن يشاء القدر انها ټموت في حاډثه وهيا جايه علي بيتنا من بعدها وانا مش عارف احب ولا اتعامل مع حد بطبيعيه دا اللي خلاني مش بحب اتعامل مع البنات لأني بشوفها في كل واحده قدامي لكن الغريب لما شفتك مفكرتش فيها مفكرتش في حد كل اللي شفته هو انتي من غير احساس الذنب اني كان ممكن امنعها تخرج اليوم دا من اللحظه اللي ډخلتي فيها حياتي وهيا متغيره حسيت اني رجعت زي الاول اعرف اتعامل كويس مع الكل ليالي كتير مكنتش بنام وانا مش عارف اتخطي التفكير فيها لكن انتي كنت حاجه تاني بأمانه
متابعة القراءة