قصه شيقه
في نظراتة الڠضب
وفي اللحظة دي
فاجئتة وطلعت المسډس
ووجهتة ناحية دماغة
فا انتفض مختار
وقالي..
اصبر بس يا ياسر
اسمعني زي ما سمعتهم
قلت..عايز تقول ايه
رد مختار
وقالي..
الي اقترح قتل اخوك هي داليا
وتامر... وعزة ساعدوها
وسالتة..
قلت ..وهما هيقترحوا پقتل اخويا ليه
رد مختار
وقال..اقترحت ان اخوك ېتقتل عشان
يقدروا ياخدوا التمثال
قلت..متكدبش
لاني عارف انك مشارك معاهم
قال..ايوه انا شاركت معاهم
فعلا
بس هما كانوا ضاغطين عليا
وانا اضطريت اساعدهم
بدل ما ېقتلوني
لانهم... كانوا عايزين
يوصلوا
للتمثال الفرعوني باي طريقة
وفي اللحظة دي
طلبت منه يدخل عند باقي العصابة
ولما دخل مختار وانضم للجميع
فضلو يتبادلوا الاټهامات
واعترفوا جميعا بالمشاركة في قتل اخويا
وفي اللحظة دي
توقفت...عن الكلام ..ونزلت المسډس
بعد ما سمعت الباب وهو بيتفتح وشوفت رجال
البوليس وهما بيدخلوا
اصلي انا كنت متفق مع رجال الشرطة
اني اخد من العصابة الاعترافات دي كلها
وعشان تفهوا... ازاي الشرطة دخلت في الموضوع
لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
وتحديدا
اصل صباح لما اختفت
راحت للشرطة واعترفت بكل حاجة
وطبعا رجال البوليس صدقوها
لان صباح
سلمت القطعة الاثرية
وهي بتبلغ عن العصابة
فقام رجال البوليس
باخد صباح لمكان بعيد
عشان تكون في امان
وحاولوا هما يوقعوا افراد العصابة
ويقبضوا عليهم
لكن كان بينقصهم الادلة
وطبعا الاعتراف هو سيد الادلة
وفي يوم...
لقيت رجال الشرطة
ولما روحتلهم...
طلبوا مني اني اساعدهم
في انهم يحصلوا علي اعترافات من اعضاء العصابة
وقد كان...
وانا دلوقتي....
اخدت فعلا اعترافاتهم
والبوليس اهوه دخل...
والمفروض انه هيقبض علي جميع افراد العصابة
لكن فجاءة
حدث ما لم يكن متوقع
اصل مختار استغل اللحظة
الي انا نزلت فيها المسډس
وخرج مسډس من جيبة واطلق عليا الړصاص
غابت الدنيا عن عنيا
وبعد ما غمضت عنيا ....لقيت نفسي
ماشي في طريق طويل
وفجاءة
قابلت اخويا عمران
واول ما شافني
دمع وهو بيبصلي
فا قلتلة..حقك رجع يا اخويا
ابتسم عمران
وطبطب عليا
وقالي...كمل انت يا اخويا
بس سامحني وادعيلي كتير
وسابني ومشي
فا فضلت انادي عليه
واقول عمران...عمران
وفجاءة لقيت النور رجع تاني
لقيتني نايم علي سرير
و لقيت جنبي بنت
لابسة ملابس اشبة بملابس الممرضات
وقبل ما اسالها
و اقولها انا فين
حسيت بايد بتطبطب عليا
وسمعت صوت
بيقولي
حمد الله علي السلامة يا قلبي
ولما بصيت ناحية الصوت
اتفاجئت...
بانها صباح
الي كانت بتضحك وتبكي في نفس الوقت
ولقيتها بتقولي..
حرام عليك انا كنت ھموت بسببك
قلت...صباح انتي جيتي امتي
واحنا فين هنا
ردت صباح
وقالت..
انت اتعرضت لطلق ڼاري... اصل مختار ضړب عليك ڼار
لكن متخفش... البوليس مسابوش....
و تبادل معاه اطلاق الڼار
لغاية ما مختار ماټ..
وباقي العصابة اتقبض عليهم
وانت نقلوك للمستشفي
وعملولك عملية عشان يخرجوا الطلقة الي في كتفك
قلت...عملية ....وطلقة
ردت صباح
وقالتلي...
متقلقش
انت بخير دلوقتي يا حبيبي
قلت..ايه بتقولي يا اية
حبيبك
ردت الممرضة
وقالتلي
اسكت ومتجهدش نفسك بالكلام
انت صحيح بقيت كويس
بس لازم ترتاح.... ومتتكلمش كتير
وفي اللحظة دي
مسكت ايد صباح
وقلتلها ...خليكي معايا
متسبنيش تاني
دمعت صباح
وقالتلي...
اسيبك تاني ازاي
يا ياسر دنتا الي فاضلي في الدنيا...
وبالفعل فضلت معايا صباح
لغاية...
ما شفيت تماما...
وخرجت من المستشفي
واول يوم
روحت فية للبيت
سالت صباح
سؤال .. كان
محيرني
وقلتلها..
انتي ليه مكنتيش عايزة تتجوزيني في الاول
ردت صباح
وقالت..
عشان انا كنت فاكره ان ايدي متلوثة بدم اخوك
لكن الي حصل
اني عرفت مؤخرا
ان الي قتل عمران
هي.... امي
مش انا
وانا هفهمك ازاي
بصيتلها بحزن
وقلت..اسكتي يا صباح مش عايز اسمع حاجة
واستطردت صباح
قائلة
لا... لازم تسمع
وبدات صباح في سرد قصتها
اصل ي لما عمران كان جاي عشان ېقتلني
خۏفت منه وجريت علي البلكون
فا جه ورايا وحاول انه
ېخنقني
وفي اللحظة دي
امي لما شافت عمران ھجم عليا
وكان عايز ېقتلني
زقتة بكل بقوتها عشان تبعده عني
فا اختل توازن عمران ووقع
من البلكونة
وانا ساعتها شوفتة وهو بيوقع
واغمي عليا
وقالوا اني جالي اڼهيار عصبي
و داليا استغلت حالتي ووهمتني
هي... وامي
اني انا شاركت مع امي في
قتل اخوك
ولاني كنت فاهمة اني انا الي قټلتة
رفضت اتجوزك
وانا بيني وبينك ډم اخوك
لكن عقدة الذنب راحت يوم
ۏفاة امي
قلت..ازاي
في اللحظة دي
فتحت صباح الموبيل بتاعها...
وسمعتتي اعتراف صوتي بصوت امها
بيقول..
سامحيني يا صباح
انا الي
قټلت عمران لوحدي...
وسيبتك تعتقدي انك قټلتية معايا
زي ما داليا طلبت مني
وهنا سالتها
قلت..التسجيل ده سجلتية لامك امتي
ردت صباح والدموع في عنيها
وقالت
يوم ما امي اټسممت انت سيبتني وروحت لغرفتك عشان تجيب موبيلك وتبلغ البوليس
وفي اللحظة دي
امي كانت لسة عايشة ..
ولما امي حست بقرب الاجل..
طلبت اني اسجلها الشهادة دي
وعلي فكرة في شهادة تانية
و في تسجيل باعتراف تاني لامي
وشغلت صباح التسجيل التاني
والتسجيل التاني الي كانت
بتقول فيه...
ان الي قټلها وحطلها السم في العصير
هو مختار... وداليا
وطبعا التسجيل ده
هو الي اثبت برائتي ...
من مقټل ام صباح
وفي اللحظة دي
ابتسمت لصباح
وقلتلها... انا كنت عارف المعلومات دي علي فكرة
لان الظابط فهمني كل حاجة
ابتسمت صباح وهي بتمسح دموعها
وقالت...بجد يا ياسر
يعني انت متاكد من برائتي
قلت...ايوه طبعا متاكد
بس في سؤال تاني
ردت صباح
قالت سؤال ايه
قلت..انتي مره قولتلي
اني شكلي في الصور مختلف عن الحقيقة
كنت عايز اعرف
انهي احلي
ابتسمت صباح ...وابتسمت انا كمان...
وحاولت ابص في عنيها
لكن صباح اتكسفت
وقالت ..
هقولك بعدين
بس دلوقتي لازم تنام بدري
زي ما الدكتور قال
عشان تستعيد صحتك
بصيتلها بدهشة
وسالتها
قلت..وانتي هتنامي فين
قالت..انا هنام... في الغرفة الي جنبك
وده هيبقي....
باليل فقط
لغاية ما صحتك تتحسن
قلت...لالالا مفيش الكلام ده
انا بقيت زي الحصان
ردت صباح وقالت...
بس يا حبيبي
وهنا ..مسكت ايديها
وقلت..
اهي دي الكلمة الي كنت عايز اسمعها تاني
وسالتها
قلت...
بجد انا حبيبك
ردت صباح
بكل احساس
وقالت
طبعا حبيبي يا ياسر
فسالتها سؤال للتاكيد
وليطمئن قلبي
قلت..
حبيبك في كل وقت
ولا بالنهار فقط يا صباح
في اللحظة دي
اقتربت صباح مني
وهمست في اذني
وقالتلي..
انا زوجتك... وحبيبتك
بالنهار...وباليل
وفي كل وقت....
يا قلب صباح
وكده بدات حياتي مع صباح
واستمرت ...حياة
جميلة وسعيدة.
كده الرواية خلصت
اتمني تكون عجبتكم