قصه شيقه
المحتويات
مرات اخويا...امراة دائما ما تلهث ورا ملذتها بطريقه لا تصدق
والافظع من كده
انها...غريبة الاطوار
لدرجة انها بتاكل الفيران....
ايوه...
انا شوفتها بعنيا
وهي بتلتهم فأر كبير بنهم شديد
وساعتها اټفزعت من منظرها المقزز
فا روحت لصديقي
وقلتلة.. علي المنظر المقرف الي شوفتة
وبدل ما صديقي يواسيني ...او يشوف معايا حل لزوجة المرحوم اخويا
وهو بينصحني وبيقولي ..
مشكلة مراة المرحوم اخوك...
مش هتتحل غير لما.......
تتجوزها
فا برقت عنيا
ورددت كلمتة
وانا بسألة
وقلتلة .. اتجوزها
ازاي عايزني اتجوزها دي بشعة ودميمة و .....
وقبل ما اكمل
قالي...عارف كل الي هتقولة
لكن برضوا لازم تتجوزها
فا فكرت شوية
ولما رجعت بالذاكرة للخلف
لقيت اني فعلا لازم اتجوزها
هقولكم...
بس الاول... اعرفكم بنفسي
انا اسمي ياسر...
من القاهرة
السن ٣٥ سنة
اعمل سائق باحدي الدول العربية
الحالة الاجتماعية...مطلق
انا صحيح اسمي ياسر في البطاقة
لكن اصدقائي القدامي
كانوا..بينادوني بمهند
لان النساء بينجذبوا ليا ديما
ومعروف عني
اني...
حكايتي بتبدء
من يوم ما رجعت لمصر في اجازتي السنوية
ولما رجعت من السفر حسيت ان داليا مراتي
متغيرة من ناحيتي
فا اعتقدت انها بتعاني من بعدي عنها ...
فا حاولت اصالحها....
وقررت اني اخرجها
وافسحها ...
وبالفعل طلبت من تامر
صديقي
انه يرتب لنا رحلة سفاري لشخصين
عشان نسافر انا ...وهي...
وبعدما رتبت نفسي علي السفر معاها...
لكن...
اتفاجئت
في اخر وقت
بداليا بتعتذر عن السفر
ان والدتها مريضة
فا اضطريت اوصلها لبيت امها...
وسافرت انا ...وتامر للرحلة
وكان من المقرر اننا نقعد اسبوع انا وتامر في الرحلة...
لكن بصراحة ...
انا زهقت ....وكمان ضميري كان تاعبني
وانا بتفسح من غير داليا
فا رجعت من السفر بعد يومين فقط
وطبعا وصلني تامر لغاية البيت بسيارتة ...
و عشان انا كنت عارف ان داليا عند والدتها
وبالفعل دخل تامر معايا لشقتي
لكن الغريبة...
اني اول ما فتحت الباب... ودخلت الشقة
شوفت امامي حذاء رجالي
بداخل الشقة
وده خلاني انتبة
للاصوات الي كانت خارجة من داخل غرفة النوم
فا شكيت ان داليا يكون معاها ابوها....
او ...
حد من اخواتها جوه الغرفة
فا بصيت لتامر
علي غرفة النوم
عشان ااتفاجئ ...
بزوجتي المصونة
ومعاها شخص غربب
وللاسف ...
الوضع الي انا شوفتهم فيه كان بياكد انه عشيقها
يعني الست هانم
كانت بتقضي وقت ممتع مع عشيقها اثناء سفري...
وده طبعا كان بيتم
في غرفة نومنا ...و علي سريري..
وفي اللحظة دي
جن چنوني
وبالرغم من ان الغرفة كانت مظلمة
الا ان مشهد الخېانة كان واضح وضوح الشمس
فاخرجت اجري علي المطبخ عشان اجيب اقلهم بيها هما الاتنين
وشافني تامر صديقي
الي كان واقف في الصالة...
وطبعا فهم الي بيحصل
وحاول تامر يمنعني عن العوده للغرفة ....والاڼتقام
لكن انا قاومتة...
وقدرت اتخلص من ايده الي كانت بتمنعني عنهم
وبالفعل ...
رجعت تاني للغرفة
لكن في اللحظة دي كان عشيقها قدر يهرب
بدون حتي ما اعرف شكلة ايه
وفضلت ادور عليه في الشقة وانا زي المچنون
وانا بقول في نفسي
لازم اجيبة...
ولازم امسكة..
واقلة
ورجعت اقول لنفسي
....لا
انا اجبن من اني اقل نملة...
وانا مقتلتهاش....
بصيتلها پغضب
وقلتلها..انتي كمان ليكي عين تتكلمي
بعد الي شوفتة بعيني
ردت داليا ببجاحة مره اخري
وقالت..
انا حره ....
ولو مش عاجبك طلقني
بصيتلها پغضب
وقلت..
مش هطلقك
غير لما اعرف مين الكلب الي كنتي بتخوننيني معاه
ردت داليا باستهانة
وقالت..ده واحد بحبه ....وبيحبني
وبمجرد ما هتطلقني هنتجوز
خلاص
اتفضل طلقني بقي
بصراحة المنظر الي شوفتة..
وجراءتها.... وكلامها المستفز..
افقدوني سيطرتي علي نفسي ....
وهجمت عليها عشان اضړبها
لكن تامر بعدني عنها
وقالي..اهدي يا صاحبي
لو قټلتها ...هتتعدم
او ټتسجن
والي زي دي متستهلش انك تاخد فيها يوم واحد
بالرغم من كلامة
لكن بردوا الڼار كانت لسة قايدة في قلبي
فا قلتلها..انا مش هسيبك يا داليا غير لما اڤضحك
وكل الي كنتي بتعملية انتي وعشيقك متصور
وهرفع عليكي قضية ژنا ...
وهعرف الناس كلها قذارتك
ضحكت داليا بسخرية
وقالت...اعلي ما في خيلك اركبة
وخلي بالك
لو مطلقتنيش
انا هرفع قضية خلع
وقصر في ليلتك
لانك لو عملت فضايح يبقي
هتفضح نفسك
وهتتجرس لوحدك ...
لاني مش قعدالك فيها
ونصيحة مني ...
بلاش تفضح نفسك ادام الجيران
الي فاكرينك يا اما هنا ويا ما هناك
وتركتني داليا ومشيت
وطبعا داليا مشيت وسابتلي الشقة
لان الشقة بتاعتي ملكي وباسمي
منا اصلي شقيت وتعبت طول سنين الغربة الي فاتوا
عشان اجيب الشقة....
والعفش الي فيها
المهم...بعد ما مشيت داليا ...
قعدت علي الكرسي
زي اي جبان وسيبتها تمشي خوفا من الفضايح....
وفي اللحظة دي
بصيت في عين تامر
وحسيت انه بيتصعب عليا..
وعلي شرفي....
الي اتهان ادامة
فا طلبت منه يمشي هو كمان
وفضلت لوحدي
في الشقة
وقفلت علي نفسي.... ومبقتش اخرج الا للضرورة
وفضلت حابس نفسي طول فترة الاجازة بتاعتي
وكنت
فاكر ان داليا اكتفت بتحطيم رجولتي... ونفسيتي
وهتبعد عني ومش هتحاول تشوفني
تاني
لان واحده غيرها
هتتسكسف حتي ترفع عينها ادامي تاني
وهتستخبي لو لمحتني في الشارع
لكن.... الي جنني...
وطير البرج الي كان فاضل في راسي
هو ...اني لقيتها جايةلغاية البيت عندي
وجايبة ابوها
وبتقولي...
انها عايزة الشقة
لانها حامل...
وبكده ...هي تبقي حاضنة
والشقة من حقها
صړخت فيها
وقلتلها...
شقة مين يا ڤاجرة الي جاية بتطالبي بيها
انا ايه الي يضمنلي
ان الواد الي في بطنك يبقي ابني انا اصلا
رد ابوها بعدما اخذتة الحمية... والرجولة
وقالي...
الكلام الي انت قلتة ده
يطير فيه رقاب
و انا هدفعك ثمنة غالي
وان كان علي الشقة...
فا احنا هنرفع بيها قضية تمكين...
وهناخدها منك
واخد داليا من ايدها ...
ومشي
ووقفت انا لوحدي افكر
بعد ما ابوها قالي الكلمتين دول
وسالت نفسي بدهشة
هي فعلا ممكن ترفع قضية
وتاخد مني الشقة
الي اتذليت وشربت المر
متابعة القراءة