قصه شيقه
المحتويات
تشتري كمباوند
قلت...لا طبعا
ده مشوار تاني
بس المشوار ده عايز صبر ...وسفر للخارج
ومصاريف.. و....و......
عشان كده
انا لازم ابيع شقتي وبسرعة
فا خليك جدع بقي
وشوفلي شاري للشقة
رد تامر مازحا
وقال..
انا علي استعداد
اشوفلك شاري
في خلال
اربعة وعشرين ساعة
لكن الاول
فهمني...ايه حوار المشوار التاني
الي محتاج سفر ومصاريف ده
وقلت بصوت واطي
مسخوط صغير في الحجم....
و كبير في العمر ..
ونادر في الوجود
فهمت حاجة
رد تامر
وقالي
...لا
ما توضح وتفهمني يا عم
قلت..ماشي
هفهمك
وبدات اشرح لتامر حكاية المسخوط
قلت..
اخر مره ...لما جيت الشقة هنا
واتخانقت مع صباح
وجيت امشي
فضلت ادور علي شنطة
احط فيها هدومي
واخيرا لقيت شنطة سفر قديمة لعمران اخويا
عشان احط فيها هدومي
وبالصدفة وقعت مني الفاتيح جوة الشنطة
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت اتحسس بايدي جوه الشنطة
عشان اجيب المفاتيح من قلب الشنطة
واثناء ما كنت بتحسس
الشنطة
شعرت بشيئ
موجود في بطانة الشنطة..
واستغربت
لما لقيت الشيئ ده
متخيط عليه بداخل الشنطة
فا بسرعة جيبت المقص
وقطعت البطانة
وتخيل لقيت ايه
قال...
لقيت ايه
قلت..تمثال فرعوني
رد تامر
وقالي...ياراجل
انت بتتكلم جد
قلت...
وجد الجد كمان
ده تمثال نادر
و غريب الشكل...
وسالني تامر
قال..
قديم
قلت...ايوه طبعا قديم
عمرة الالاف السنين
ولما سالت ناس ليهم في موضوع الاثار
قالولي ...
في جماعة ممكن يشتروة
بمبالغ خيالية
بس لازم اسافر واوصلة للناس بنفسي بره البلد
عشان كده
لازم ابيع الشقة
عشان اسيب البلد واعيش بره سلطان زماني
ابتسم تامر... بخبث
وسالني
وقالي..طيب ما تفرجني علي المسخوط
الي بتقول عليه ده
يا ابني
قلت...لالا انا مخبية
ومش هينفع اجيبة دلوقتي
خالص
رد تامر
وسالني تاني
قال...مخبية بره يعني
قلت..لا بره فين
انا مخبية هنا في الشقة
بس في مكان
بصلي تامر بلؤم
وقالي...
خلاص هشوفة في وقت تاني
تكون انت طلعتة
ودلوقتي لازم اسيبك
لان عندي اعادة كشف علي بنتي
ولازم اخدها واروح للدكتور
قلت...ماشي يا صاحبي
سلام
وبعد ما تامر سابني
ومشي
للكاتبة حنان حسن
كنت متاكد... انه هيوصل كل كلمة سمعها مني
لباقي الغصابة
وكنت متوقع
وعشان كده
كان لازم اتاكد
من وجود الكاميرات في كل مكان
واتاكد كمان انها شغالة ومظبوطة
تحسبا لاي حاجة تحصل
وخصوصا..
لاني كتت نويت ابات فعلا
في الشقة لوحدي
وكان لازم ابقي كاشف المداخل والمخارج
كلها بتاعت الشقة
المهم...
بعدما اتاكدت ان الكاميرات تمام
وكمان امنت الابواب... والشبابيك
وقفلتهم كويس
حطيت راسي علي المخده
عشان انام واريح جسمي
ولو ساعة زمن
وبعدين ابقي اقوم اسهر باقي الليل
لكن معرفش ازاي
النوم غلبني لمدة طويلة
ومصحيتش غير لما سمعت صوت
ارتطام شيئ بالارض
خارج الغرفة
ولما فتحت عنيا
وانتبهت
لقيت الساعة عدت ٢ باليل
فا قلقت من الصوت الي سمعتة
وقلت..لازم اخرج اشوف ايه الي وقع بره
لكن قبل ما اخرج
حسيت بقلق
لاني شعرت بحركة غير عادية بالخارج
فا قمت بسرعة
وشغلت الكاميرات علي شاشة الكمبيوتر الي جنبي
واتفاجئت
في اللحظة دي
ان احساسي صادق فعلا
لاني شوفت في الكاميرة
الي علي
باب الشقة...
ان في حد بيتفتح الباب
وبعد شوية
دخل من الباب امراة بترتدي ملابس سوداء
ولما اتحققت من شكلها..
لقيت وجهها مشوة
و طبعاعرفت في اللحظة دي
ان هي دي الست
الي كانت
بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة
الي في الريسبشن
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو... انها واقفة علي باب غرفتي
ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ...زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشړ
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة...
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن ...مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة
بره باب الاوضة...الي انا قاعد فيها ...
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول ...
افضل وسيلة للدفاع هي الھجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا...
تتوتر
والتوتر ...
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل ...
ورشيت البنج
في وشها
وبعدما سيطرت علي المراة
قربت منها
عشان اقيد ايديها
لكن اول ما قربت من المراة واتحققت منها
لمحت حاجة وقعت من ايديها
فا مديت ايدي وجيبت الحاجة
الي وقعت منها
ولما بصيت في الشيئ الي وقع منها
اكتشفت حاجة لا يمكن تتخيلوها
عارفين اكتشفت ايه.......
١١
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء.. الحادي عشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما فتحت الباب
علي غفلة
عشان افاجئ تلك المراة
المشوهة...
وبعد ما قمت برش البنج علي وجهها فجاءة
سقطت المراة علي الارض ..
ولما قربت منها
لاحظت ان في شيئ وقع من ايديها ..
فا نزلت علي الارض والتقطت الشيئ ده
ولما اتحققت من الشيئ ده
لقيتة علبة صغيرة
فيها مية ڼار
فا استغربت...
وسالت نفسي
وقلت ...
ياتري مين الست دي
و ليه كانت جايبة معاها مية ڼار
وبسرعة حملت المراة...
وقعدتها علي كرسي
وجيبت حبل
وبعدها ...
فضلت افكر هفوقها ازاي
للكاتبة حنان حسن
ماهو الا
ماسك قناع
معمول باحتراف... ومدعم ببعض المكياج
عشان يظهر الشكل لامراة مشوهة
فا قمت بنزع الماسك كلة من علي وجهها
ومسحت المكياج كمان
عشان اتفاجئي
متابعة القراءة