قصه شيقه

موقع أيام نيوز


ادامي بوجه حقيقي
وهو وجه داليا 
طليقتي
وفي اللحظة دي
فهمت ان تامر وصلها المعلومة
باني ناوي اقتل ابنها
عشان كده
هي فكرت انها تيجي... وتجيب معاها مية الڼار
عشان تجبرني اعترف علي مكان ابنها
الغبية متعرفش انها جت لقضاها
ومتعرفش كمان
اني كنت منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر
وفي اللحظة دي
كان لازم افوقها..
عشان اعرف منها كل حاجة

وبالفعل فوقتها
واول ما فتحت عنيها 
ولقيتني ادامها
اټفزعت ...
و حاولت تتحرك
لكن لقت نفسها مقيدة بالكرسي
فا سالتني پغضب
وقالت...
انت عملت فيا ايه
بصيتلها با ابتسامة هادية
وانا بلوح لها با العلبة الي فيها مية الڼار
وقلتلها...
انا لسه معملتش
لكن ممكن اعمل بلاوي
لو زعلتيني منك
ردت داليا پغضب
وقالتلي..
انت بتقول ايه
وايه العلبة الي في ايدك دي
رديت عليها بسخرية
وقلت...
العلبة دي
مجايب ايدك يا حبيبتي
ومع ذلك هقولك فيها ايه
واقتربت من داليا 
وهمست في ودانها
وانا بقول...
...العلبة دي فيها اختراع
رهيب
للكاتبة حنان حسن
بيحول البني ادم من انسان لمسخ دميم
اوريكي بيعمل ايه الي في العلبة
استني هفرجك
و التقطت الماسك. ..القناع
.. 
الي كانت بتخفي بيه وجهها
ونزلت علي القتاع شوية من مية الڼار
وفضلنا نتفرج علي الماسك
وهو بيسيح من الڼار
فا سالتها
قلت...انتي كنتي عاملة ماسك
زي ده
وكان رائع بصراحة
بس انا ممكن اعملك مسك طبيعي بمية الڼار
واوعدك انه هيبقي اپشع منه
ردت داليا 
وقالت
لا ...انا متاكده
انك انسان طيب...
وعمرك ما تعرف تاذي حد
ضحكت اوي
وقلتلها..اسكتي...
مش الطيبة دي كانت زمان
وبصلتها پغضب
وانا بسالها
و بقول..
عارفة الطيبة والهبل كانوا امتي
_قبل ما ارجع من السفر...
والاقيكي 
في احضان راجل تاني
_قبل ما تحملي من راجل غيري
_قبل ماتلبسيني في عيل مش ابني
_ قبل ما اعرف انك متزعمة عصابة 
ومازلتي بتحاولي تدمريني
_ قبل ما......
وهنا استوقفنني داليا
وفضلت تتوسل
وتقولي..
ارجوك يا ياسر
ارحمني
وانا ممكن ادفعلك اي مبلغ انت عايزة
بس اديني ابني وسيبني امشي
قلت...انا استحالة اسيبك
الا ما انتقم منك ..
وبالمناسبة انا عاملك بروجرام يجنن
وهيعجبك جدا
هبدء فيه پقتل خالد ابنك
ادام عنيكي...
وبعد كده 
هشوهك بمية الڼار ..
واحول وشك لبعبع يخوفوا بيه العيال الصغيرين
وبعد كده ...
هقطع من لحمك حتة حتة
لغاية ما ټموتي بالبطيئ
وتروحي في ستين داهية تاخدك
بصيتلي داليا والړعب مالي عنيها
وقالتلي...
لا ...الا خالد
الا ابني
ابوس ايدك يا ياسر
فكرت شوية
وقلتلها...
تصدقي حركتي مشاعر قلبي من جوه واتاثرت
وباين ممكن افكر شوية 
في موضوع خالد
وخصوصا انه طفل وملوش ذنب
لكن.....لازم الاول اعرف كل البلاوي
الي انتي والعصابة بتاعتك عملتوها
للكاتبة حنان حسن
قالت...عايز تعرف اية
قلت...
كل حاجة 
هزت داليا راسها باستسلام
وقالت...لو قولتلك علي كل حاجة 
توعدني انك متاذيش ابني
مردتش عليها
وسالتها
قلت
معاكي موبيل
قالت..ايوه
قلت...هو فين
قالت..في البنطالون الي تحت العباية
قلت ..تمام اتحركي ياشاطره خليني اخد الموبيل
وبالفعل
طلعت الموبيل من جيبها
ولما فتحت رسايل الوتس
شوفت اخر رسالة
وكانت بين داليا ...و تامر
وكان بيسردلها فيها كل الي تم بيني وبينة
وعرفها كل المعلومات الي انا قولتهالة
وشوفت كمان كام رسالة
عرفت منهم 
كام معلومة
فا قربت منها 
وقلتلها
بصي يا داليا
خالد ابنك دلوقتي مع ناس
ميتخيروش عنك في القذارة
والوضاعة
وممكن باتصال تليفوني مني
اخليهم ېقتلوه 
ويصوره لايف وهو بېتدبح
ادام

عنيكي
وممكن كمان.. 
اخليهم يرحموه ويسيبوه
وانتي بايدك دلوقتي
تقرري
ان كنت اسيهم ېقتلوه 
ولا اقولهم يسيبوه...
و يرحموه
ردت داليا
وعنيها بتتوسل قبل لسانها
وقالت...
ارجوك يا ياسر متعملش حاجة في الولد 
وانا هنفذ اي حاجة تطلبها مني ابوس ايدك
قلت..
انا مش عايز غير الحقيقة
وخلي بالك 
انا عارف تقريبا كل حاجة
من اول مختار
الي اسمه الحقيقي احمد
مرورا ب تامر صاحبي ومراتة عزة الي بيساعدوكم
لغاية صباح مراتي الي بتتعاون
معاكم
للكاتبة حنان حسن
المهم يعني...
انا بفهمك ....اني عارف كل حاجة تقريبا
عشان لو كدبتي في حرف
هتصل بالناس بتوعي
واقولهم يدبحوا ابنك حالا
ردت داليا
وقالت...
لا ...لا ...لا 
انا هقولك علي الحقيقة كلها
بس اوعدني... اني لو قولتلك الحقيقة
مش هتاذي خالد
قلت..لما اشوف الاول
ان كنتي هتكدبي ولا لا
وشديت كرسي من جنبي
و قعدت ادامها
وقلتلها...
يلا قولي
بس بحذرك
الحقيقة كلها بدون حوارات 
ولا كدب
قالت..حاضر
وبالفعل
بدات داليا في سرد الحقيقة
وقالت...
لما كنا متجوزين انا ...وانت
انت كنت بتسافر كتير...
وانا كنت بحس اني زهقانة ووحيدة
فا كنت بخرج مع عزة زوجة تامر صاحبك
الي اتجوزها بعد ما انت سافرت
وبعد شوية
بقي احمد اخوها يخرج معانا
وهنا ...سالتها
قلت..
احمد مين
قالت..
احمد ده الي انت عارفتة باسم مختار
قلت..كملي
كملت داليا ..
وقالت...
وبعدها بدات تنشاء بيني وبين مختار علاقة ...
وبصراحة
كنت مرتاحة معاه ...
لانه...
كان بيشتغل شغلانة حلوه اوي
وكان ديما معاه فلوس كتير...
و كان بيصرف عليا ببذخ...
وبيجيبلي الي نفسي فيه...
المهم
اتطورت العلاقة بينا
واستمرينا مع بعض فترة
لغاية ما في يوم
طلب مني مختار اني اشتغل معاه
ولما سالتة عن طبيعة الشغل 
قالي..
ان الشغل عبارة عن تهريب مسروقات 
وحاجات زي كده
وانا كانت شغلتي...
اني اخبي المسروقات في شقتي
واستغل مختار
فرصة...
انك مسافر علي طول
وانا لوحدي في البيت
فا طلب اني اخبي المسروقات عندي في شقتي
في مقابل مادي كبير
وفضل الوضع علي كده فترة
لغاية ما في يوم
لقيت مختار جاي
وجايب معاه قطعة اثار
للكاتبة حنان حسن
وقالي انها لا تقدر بثمن
فسالتة
يعني ايه
قال...
يعني ...غالية جدا جدا
ولا تقدر بثمن... لانها قطعة اثرية نادرة
وقالي... اني لازم اخبيها في مكان امن و بعيد
لان في ناس بتدور عليها
ولماسالت مختار
وقلتلة ..هخبيها لغاية امتي
قال...
لغاية ما يوصل الراجل الاجنبي الي هيشتريها
وطبعا انا كان لازم اخفي بيها الارض
فا فتحت في الجراج بتاعك ودفنتها

ردت داليا 
وقالت..ايوه 
تامر شافني قبل كده مع مختار
 

تم نسخ الرابط