روايه سيف و رقية

موقع أيام نيوز


عدل يلا
سيف لجميلة دا بيقولى يلا
هزت جميلة رأسها بنفى و ميقصدش ميقصدش
عثمان ببرود لا قاصد
جميلة بعنجهية جرا ايه يلا ما تتكلم مع حضرة الظابط عدل
صدم عثمان من تغيرها المفاجىء من لهجة صعيدية للهجة عادية ولكن لم يرد فحدجهم بنظرة باردة وذهب من أمامهم
سيف هو انا ازاى سيبته يمشى عادى كدا
جميلة بغيظ وهى تضربه اوعى تقولى انك جايبنى هنا عشان اطفشلك دا صح

سيف بانبهار مصطنع اووه ماى جود انتى عبقرية يا جوجو عرفتيها ازاى
جميلة بغرور يابنى انا جميلة ناصر بفهمها وهى طايرة وبعدين واضحة اول ما دخلت البوابة 
جميلة بنفس النبرة جولى يا ولد عمى
وبس يا ستى جومت عايدة السنة دى واهو بطفح المواد عشان انجح
اخرسى بقى اخرسى صدعتينى
سيف مالك يلا بتكلمها كدا ليه
وقفت جميلة وتخصرت وقالت بنبرة سوقية للغاية استنى انت يا سيف جرا ايه يلا هو سكتناله دخل بحماره ولا ايه لا بقولك ايه مش عشان انت حليوة يعنى هسكوتلك دنا دخلت السچن خمس ايام عشان واحد قالى يا جوجو غير الواد سيف
سيف بنفاذ صبر الله يلعن سيف يا شيخة كان يوم اسود يوم ما عرفتك
جلست جميلة مكانها ببرود وكأن لم يحصل شىء وقالت ميرسى يا سيفو خلينى بقى اكملك
عثمان انا ماشى لآخر مرة هسالك يا راقية هترجعى معانا ولا لا
نظر لها الجميع بترقب وبالأخص سيف انتظر ردها على احر من الجمر واخيرا حسمت قرارها وقالت لا يا عثمان مش راجعة
تنهد براحة وابتسامته لما تفارقه فأكملت بما جعل قلبه يطرب بشدة لها ولو على سيف أنا واثقة فيه ومتاكدة عمره ما هيخذلنى ابدا وكمان لأن خالتو وحشانى ومش هقدر اسيبها تانى
امسك جلال بيديها وقال بحنان اتاكدى إن بيتى مفتوح ليكى دايما وانا معاكى علطول تمام
راقية شكرا يا عمى شكرا اوى اوى
نظر عثمان لها بقلب مكلوم وخذى ورحل للخارج وكانت عيونها تتبعه
ودعتهم راقية بحزن وخاصة نسيبة
نسيبة بحزن ابقى حاولى تيجى يوم واحد حتى
راقية هاجيلك يا نسيبة وانتى كمان حاولى تيجى هنا
اومأت نسيبة ورحلت وكادت أن تخرج من البوابة اصتدمت بشخص
نسيبة ولا يهمك حصل خير
زياد انتى مين
نسيبة انا نسيبة بنتوانت مالك يا جدع انت الله
زياد ما براحة يا أبلة كل دا عشان سالتك انتى مين اومال لو قولتلك انك عينك حلوة كنتى عملتى ايه
نعم
زياد ببرود يلا يا أبلة شوفى رايحة فين متعلطناش
نسيبة بغيظ أبلة فى عينك وركبت السيارة وهى تحدجه پغضب
زياد حلوة بسولا بلاش لتطلعلى فجأة 
معرفتش اربى معرفتش اربى اقسم بالله
جميلة خلاص يابوى مكنتش اقصد
سيف بغيظ وهو يجرى ورائها مكنتيش تقصدى يا بت ناصر ثم قلدها وهى تقول ولا انت عشان حليوة هنسكتلك يعنى بتعاكسى فى الواد قدامى
جميلة بضحك ماهو حلو فعلا والله دا اوسم منك
صړخ سيف پصدمة نعم ياااختى اوسم منى انا بت يا راقية انا احلى ولا عثمان
راقية بضحك بص رغم اللى عمله بس كلمة الحق تتقال عثمان احلى
جميلة شوفت اهى قالتلك اهى
رمى عليها الشبشب فخفضت رأسها للاسفل فجاء فى زياد الذى دخل للتو
زياد طيب يا سيف شكلك متعصب هاجيلك وقت تانى
سيف خد يلا
زياد متجمعين عند النبى إن شاءالله ايه جاب كرة البعبع دى هنا
جميلة ببرود بت عمى واجى فيه براحتشى
جميلة بهمس مفهمتش برضو ايه الخطة
سيف باظت ياختى الخطة باظت طفش لوحده
جميلة بهيام يارب يجى تانى يارب وما إن رأت نظرة عينيه الغاضبة فرت هاربة من أمامه
ثانية وقال لراقية انتى يا ست راقية
راقية برقة نعم يا سيف
ابتلع ريقه من نبرتها هذه فقال بهدوء اعمليلنا شاى
راقية بابتسامة من عينياورحلت للمطبخ
سيف بحب تسلملى عيونك والله 
وفى اخر اليوم بعدما رحل زياد كان سيف وسعاد وراقية يجلسون على طاولة
 

تم نسخ الرابط