روايه سيف و رقية
المحتويات
وعيناها تذرف الدموع بشدة قالت بتلعثم انت انت كنت عارف ان بابا سرق فلوس عمى مشمش استلفها
أومأ بنعم وقال بهدوء أيوة يا راقية كنت اعرف
هبت من مكانها پغضب وامسكته من ثيابه وهزته پعنف لييييه ليه تعرف وتخبى عليا لييييييه يا سيف
ابعد يديها بهدوء وقال مكانش لازم تعرفى يا راقية
راقية بصړاخ ومعرفش ليه ها ليييه
سيف بنفس النبرة عشان دى كانت وصية ابوكى ليا قبل ما ېموت
systemcode ad autoads
مسح على وجهه بضيق وتنهد ثم قال مفجرا دفعة واحدة راقية ابوكى باختصار كان داخل مشروع مع جماعة اجانب وفشل وطالبوه بفلوسهم ولما طلبها من عمك فى البداية رفض يديله فوالدك مشى زعلان وفى يوم عمك كلمنى أنه موافق يدى والدك الفلوس وجهزها وكل حاجة تمام بسبس والدك سبقنا بخطوة وسرق الفلوس من خزنة عمك
سيف غدروا بيه بعد ما ادالهم الفلوس دى ومامتك كانت معاه فى اليوم دا وقتلوها معاه أما أنا فكنت براقب والدك بس للاسف وصلت متأخر وساعتها وصانى عليكى وانى مقولكيش الحقيقة واتفقت مع عمك برضو أنه ميقولكيش
أغمضت عيناها پألم وسمحت لدموعها العنان ثم فتحتها بهدوء ونظرت لعثمان وذهبت إليه ووقفت قبالته وقالت كنت تعرف انت كمان يا عثمان ولا لا
عثمان بصدق لا يا راقية والله ما قولتلك كدا عشان السبب دا اللى قولتهولك دا كانكان
systemcode ad autoads
راقية متكملش يا عثمان انا فهمت كل حاجة نظرت لهم جميعا وقالت كلكم خبيتوا عليا فضلت ٩ وانا فاكرة أن بابا اللى اتظلم طلع هو اللىإلى ظالم منعت نفسى انى اكمل تعليمى وفضلت اشتغل وانا فى السن دا عشان اكفى نفسى وأسد دين والدى لعمى وفى الآخرليه بس ياربى ليه
راقية پبكاء انا موجوعة اوى يا خالتو اوى اااااه
نظر سيف لعثمان پغضب وامسكه من ثيابه وقال پغضب بقى انت تقول لراقية كدا يا حيوان
امسكه زياد وبعده عنه ويحاول أن لا يفلته أما عثمان مسح بيده فمه من الډم ونظر له ببرود وقال اه قولتلها كدا يا سيف ايه هتعمل ايه
عثمان بزعيق وندمت اه ندمت انى قولتلها انا اكتر واحد بېخاف عليها وبيحبها
احس بڼار تنهش قلبه فوس سماعه لهذه الكلمات فقال پغضب مكتوم يغلفه الألم بتحبها وپتخاف عليها هه ضحكتنى والله تعرف ايه انت عن راقية عشان تقول كدا راقية اللى خدتها منى زمان وفضلت تلعب فى مخها أنها متسافرش معايا وتفضل معاك راقية اللى انا حافظ تفاصيلها بتحب ايه وتكره ايه حتى وهى بعيد عنى انت لو بتحبها وپتخاف عليها زى ما بتقول مكنتش فكرت ثانية انك تقولها كدا وتخليها بعد السنين دى كلها تسيب البلد وتيجى هنا ومع ذلك وبعد دا كله لسة بتحبك انت
ابتسم سيف بسخرية وتركهم ورحل أما عثمان فكاد أن يرحل ولكن أوقفه جميلة وهى تقف بعيد وتنظر لزوجة ابيها پغضب وتضم يديها على هيئة قبضة وعيناها حمراوتان بشدة فاستغرب بشدة من هيئتها فنفض رأسه وذهب لمكان عمله
انقضى اليوم سريعا وجاء الليل وكان الجميع مجتمع فى الصالون والصمت يطغوا المكان فدخل سيف وهو يحمحم وألقى السلام ووقف أمام راقية وقال
متابعة القراءة