روايه سيف و رقية
المحتويات
خليها لوقتها
راقية ماشى يلا متتأخرش بقى
ونزلت من السيارة وهو ينظر لها بشغف وقال بحب قطعة من المارشميلو
نسيبة وانتى كمان اوى يا راقية
راقية انتى جيتى ازاى وامتى
نسيبة عثمان معاه شغل هنا كم يوم فجيت معاه بقى وهقعد معاكى هنا
راقية بفرحة بجد دا حلو اوى
جائت جميلة من المطبخ وهى تحمل صينية وعليها طعام ومشروبات وضعتها أعلى الطاولة وقالت بتذمر اهلا اهلا باللى خرجوا وسبونى لوحدى
جميلة جيت اشوف الخېانة بعينى اه يا ۏجع قلبى منكم
بتصيحى ليه يابت انتى
نظرت له جميلة پغضب وقالت انت ياض مش وعدتنى هتفسحنى قبل الامتحانات ولا هو من لقى أحبابه نسى أصحابه فعلا ولا ايه
راقية باستغراب أحبابه
سيف بتوتر تقصد يعنى انك عشان جيتى وكدا
جميلة لا هقولها أنها تبقى حبيامسكها سيف بسرعة ووضع يده على فمها وقال متسمعيش ليها دى هبلة
سيف بنظرات غاضبة من وجهة نظرها ولكن لا تعلم أنه لا يبالي بل شكلها يضحكه كثيرا
سعاد اتأخرتوا ليه يا سيف
سعاد بحنان مبسوط يا سيف عشان رجعت هنا وبقيت قصاد عينك
تنهد سيف وقال بغلب والله ما هتبسط ولا هرتاح الا لما راقية تحبنى يا سعاد
سعاد بابتسامة هتحبك أنا متأكدة راقية محتاجة اللى يوقف جنبها ويسندها ويرجع حياتها القديمة وانا واثقة فيك يا سيف
جميلة احكيلنا بقى عملتوا ايه النهاردة
راقية اتبسطنا اوى اوى يا جميلة سيف طبع ذكرى اليوم دا فى قلبى بجد
ضحكت راقية بخجل ثم نظرت لنسيبة الصامتة وسألتها مالك يا نسيبة ساكتة ليه
نسيبة لا عادى بسمع منك اهو ومبسوطالك اوى اوى
جميلة طب انا هنزل اجيب الاكل من تحت والعصاير تمام
نسيبة راقية انتى بجد مبسوطة هنا
نسيبة نسيتيه بسرعة كدا
راقية بجمود أيوة نسيته يا نسيبة عارفة ليه عشان اخوكى مسبليش فرصة واحدة انى افكر فيه تانى هو قفل كل الطرق بينا
نسيبة بحذر يعنى يعنى لو هو طلب فرصة تانية منك مش
راقية لا مش هدهاله انا سامحته اه بس دوست على قلبى بالعافية عشان ينساه وارجوكى يا نسيبة متجبليش سيرته تانى عثمان بالنسبالى ابن عمى وبس
وفى صباح يوم جديد كان الجميع يتناولون الإفطار مبكرا وكانت هذه رغبة سيف لهم ليقول المفاجأة قبل أن يرحل لشغله
جميلة بتذمر يابنى انت مصحينا من الساعة ٥ عشان نفطر ما تخلص بقى
سيف كلمة تانية وهمسكك ارميكى برة
سيف ببرود حصل معرفتش تربينى فعلا
سعاد انتو الاتنين مش متربيين متزعلوش بقى
نظر سيف لراقية وجدها مغمضة عينيها ونائمة مكانها فنادى عليها بصوت عالى راااقية
انتفضت راقية من مكانها وقالت ايه فى ايه مين ماټ
جميلة شايف البت نامت مكانها اهى
سيف خلاص زياد على وصول اهو
جميلة بزهق ييييى ايه اللى جايب الحرنكش دا هنا على الصبح بس
نسيبة زياد مين
راقية بنعاس دا زياد صاحب سيف فى الشغل
نسيبة اه
سيف بهمس الله يخربيتك يا زياد
دخل زياد وجلس بجانب سيف وأخذ رغيف خبز واكل به سلاموعليييكم
نسيبة انت
وقفت يديه عن بلع الطعام ونظر لها وقال يا صلاة النبى هو انتى
راقية انتو تعرفوا بعض
زيادنسيبة لااا
نسيبة دا قابلته عند البوابة اول مرة جيت هنا وكنت ماشية وكان رزل اوى
امسك زياد رغيفين خبز ونفضهم فى بعض وقال مش هرد عليكى عشان مؤدب
سيف ودا من امتى دا يا
متابعة القراءة