روايه سيف و رقية

موقع أيام نيوز


على سيارته ومربع يديه على صدره ويرتدى نظارة شمس سوداء اول ما رآها خلع نظارته وتقدم لها وسألها بلهفة ها عملتى ايه يا جميلة فى الامتحان
جميلة بقولك انت مستعجل على جوازنا ولا حاجة
عثمان باستغراب الصراحة اه مستنى تخلصى ونتجوز علطول
جميلة وتستنى ليه يا حبيب اخوك بلا تعليم بلا بتاع يلا نتجوز ونبنى عيلة حلوة سعيدة كدا

عثمان اممممم عكيتى صح
عثمان بس بس اهدى يا جميلة متقلقيش إن شاء الله خير يا بت اهدى
جميلة يوه متزعقليش يلا
عثمان بضحكة خفيفة طيب خلاص متزعليش تعالى هشتريلك ايس كريم وحاجات بتحبيها تهون عنك شوية
رفعت يدها فى وجهه وقالت شايف فى دبلة منقوش عليها اسمك ولا حاجة لا يبقى هخرج معاك ليه وبعدين انت ايه اللى جابك هنا اصلا جاى تشمت فيا
systemcode ad autoads
تنفس عثمان ببرود وأشار لها ناحية الطريق وقال شايفة الطريق دا على بيتكم يلا عشان قربت اتجلط منك يا جميلة
جميلة بغيظ اروح اكتئب فى اوضتى احسن يا خطيب الندامة
عثمان امشى يابت بدل ما اشيلك احطك فى العربية
عثمان ببلاهة عثمانى فى ثانية من مود الحزن والبكاء إلى مود الرقة الغير معهودة بالمرة 
كانت نسيبة جالسة فى غرفتها تقرا القران بعد أن أدت فريضة الضهر بعد لحظات دخلت والدتها وأخبرتها ان ترتدى شيء وأنه يوجد شخص يريد رؤيتها فى الخارج
نسيبة السلام عليكم ورحمه الله مين حضرتك 
كان يقف وينظر للوحة كبيرة بها صورة نسيبة وهى تبتسم فيها باتساع استمع لصوتها فلف لها وهو يبتسم فقالت نسيبة زياد
زياد اه زياد ازيك يا نسيبة
نسيبة باستغراب تمام الحمدلله حضرتك بتعمل ايه هنا
زياد بثقة جاى اتجوزك يا نسيبة
نسيبة پصدمة نعم حضرتك بتقول ايه 
systemcode ad autoadsتقدم زياد ووقف أمامها وقال بصدق وثقة من اول ما خبطت فيكى فى اليوم دا وانتى دخلتى دماغى ولما شوفتك تانى فرحت تلقائى كدا ومرة ورا مرة شوفتك كنت ببقى مبسوط جدا انا مش فاهم ايه بس اللى فاهمه وعارفه انى عايزك تبقى شريكة حياتى يا نسيبة تقبلى بدا
بلعت ريقها بتوتر وخجل فأخفضت رأسها وقالت بخفوت ادينى وقت افكر
زياد لا وقت ايه الجواب باين من عنوانه إن شاءالله خطوبتنا مع جميلة وعثمان اتفقنا
جميلة نعم بالسرعة دى طب سيبنى افكر وقت طويل طيب
زياد اشششش انا عارف بعمل ايه كويس يلا ادخلى اعمليلنا كوبايتين ايس كوفى وهاتى قطعتين جاتوه من اللى جايبهم يلا
جميلة برفعة حاجب والله دا ايه دا إن شاءالله
زياد بابتسامة عشان يبقى جاتوه وشاى بينا من اول قعدة
نسيبة بضحكة خفيفة طيب طيب استنى
زياد بقولك يا نسيبة
نعم
غمز زياد بعينه وقال بابتسامة عقبال ما تقدموهملى فى بيتنا يارب
ابتسمت بخجل وذهبت للمطبخ أما هو فتنهد بعمق وقال وقعنا وقعنا ومحدش سمى علينا يا زياد باشا
يا ليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا يا ليلة العيد
سيف بغيظ اه غنى ياختى غنى وبعدين العيد فاضل عليه تلات ايام ايه مالك كدا
راقية ببرود ملكش دعوة
سيف بحنق مليش دعوة طيب يا راقية طيب
راقية سيف سيييف ابو السيوووف
سيف بزعيق ايه يقطع سيف يا شيخة عايزة ايه
راقية بابتسامة نضف الركنية كويس عشان الضيوف لما يقعدوا عليها ميقولوش علينا اننا مش نضاف
ألقى ما بيده بعصبية وتركها ورحل وهو يتمتم بغيظ أما راقية فضحكت بشدة عليه وضعت يدها اسف خدها وتذكرت ليلة أمس عندما قال لها الخاطرة التى سلبت لبها ابتسمت بعشق
دفين وتمنت أن تدوم السعادة بينهم وتصير زوجته حتى تقول له كم تحبه على راحتها
انقضى يومان وجاء يوم عرفة يوم الجبر لقلوبنا كان الجميع منشغل بعبادته فى هذا اليوم العظيم وادعيتهم أسأل الله انا يكون استجاب لى ولكم دعواتكم جميعا 
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
انقضت صلاة العيد بمباركة الجميع لبعضهم واخيرا فى منزل سيف كان يقف ومعه الجزار وقبل أن يشرع فى عمله اوقفهم
 

تم نسخ الرابط