اكابر

انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش ..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..
وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى ..
سمھا : انا لقيت شغل عند ……
بعد أن التقى لؤى ب سمھا والحاح سمھا وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سمھا : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى….
سمھا : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سمھا وصى عليا وقب٧ل١ت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرrف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى پغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل
سمھا : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى …
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى : طيب يا سمھا ربنا يقد٩م اللى فيه الخير
سمھا : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سمھا ..وكم كان معجب بها وقرر البو٩ح لها ..
فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى : طب قول انت الاول
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ
عاصم : سمھا
لؤى وقد انقب٧ض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي …
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا …
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم : وانت قول
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى….
عودة من الفلاش
لؤى : ليه رجعتى يا سمھا هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف ل رغد ..أصبح يعشقها
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحض٥ور فى جميع المحاضر٩ات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضر٩ات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع …
 
أما لؤى كان يطمئن على سمھا كل يوم بالاتصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سمھا ..
سمھا : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا …
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سمھا والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه …
حاول لؤى كثيرا مع عاصم حتى يسامح سمھا ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سمھا
أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ….
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قب٧ل١ عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخاد٩مه …
الخاد٩مه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه …
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحض٥ر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام …استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته …نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحض٥ر المائده مع الخاد٩مه
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حض٥رت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قب٧ل١ عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحض٥روا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها ..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حض٥ور الغداء اليوم …
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى …
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت
عاصم : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك