اكابر
المحتويات
لقيت الجده محاسن واقفه معاه
محاسن : بسمھ الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها ..
حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه
غرام : الله يبارك فى حض٥رتك
محاسن : قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول ..
فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس .بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى ..
وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عا١رفه اعمل ايه ..
عاصم : غورى البسي حاجه محتشمه شويه ..
غرام : اصل انا ما جيبتش هدوم ليا ..ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه
عاصم : طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الد٩موع ..
أنه ليس الرجل الذى أحض٥رها أنه شاب غايه فى الوسامه ..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب …
يقطع تفكيرها
عاصم : انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عـ،صبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث ..
تخرج غرام من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه ..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقب٧ل١ بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار ..
سمعت طرق الباب ..
عاصم : ادخل
فكانت الخاد٩مه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
عاصم : حطى الصينيه وأخرجى
الخاد٩مه : امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت ..
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس ..
ذهبت كى تأكل
عاصم : انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
غرام : آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره .
أما غرام فقد دف٨نت وجهها بين قد٩ميها ..تعانى الجوع والظلم ..
انتهى عاصم من طعامه ..
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم لعد٩م ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصپيه : قومى انتى هتمث٥لى عليا انا ..
ولكن لا رد ..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى …..
يتبع…
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم : انتى يا زفته لم ترد عليه ..
استغرب عاصم عد٩م ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها ..
عاصم بضيق وعصبيه : قومى انتى هتمث٥لى عليا انا …ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ..
انقب٧ض قلب عاصم عليها …
حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للمoت لعلها تجد راحتها فيه ..
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحض٥ر المياه ورشها فى وجهها وأحض٥ر البرفان ..ولم تستجيب شعر بو٩خزه فى قلبه ..هل ماتت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي
شعر برڠشه تسرى فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها ..
غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه ..
عاصم : خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ..ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ..ونظر لها نظرة غير مفهومه ..دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عا١رى الصد٩ر يرتدى برامودا فقط …
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها ..
متابعة القراءة