اكابر
المحتويات
ودا عنوان شقتى …….هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصد٩ق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا …
هقوم اخد شاور
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
امسك٨ عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام
فلاش باااك
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز …
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها …
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقب٧تها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
غرام : وهترجع امتى
عاصم : هرجع متأخر شويه
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضر٩ات …
قب٧ل١ها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد …..
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قب٧ل١ ما يرجع عاصم
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا …وهيرمينى
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر …
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام : انا جايه حالا …..
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعد٩م خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصد٩م عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضپ والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضپ ..
ظل يراقب٧ها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتMوت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله ھتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد٩ والله
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
عند يوسف
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها : بصوت منخفض
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حض٥رتك طالبه عندى ..
lلام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
متابعة القراءة