نقدم استقالتى
المحتويات
والحمد لله خلصت منك على خير. ....
جاسر. ....بتهيئلك.....
هبه. ..وهى تتوجه إلى الباب....أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج....
وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصتدم بصدر جاسر العريض....
جاسر پغضب مكتوم...قلتى ايه....
هبه پخوف من نظرات عيونه المخيفه....تروح لدكتور .....
ولم تكمل كلامها .....
حاولت هبه ان ټصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها.....
هبه....بصوت مخڼوق....بكرهك ....
جاسر بهمس لاذنها....للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك .....
هبه وهى تحاول التخلص منه....سبنى.....
جاسر وهو يتركها....حاضر وتركها ....بس مش لوقت كبير هسيبك وخليمى فاكره كده....
نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج. ..
..........الفصل الثامن.....
فى اليوم التالى كان يحيى يحلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار. ...
الأب. ...لقيتوا مربيه...
عشق....ايوه يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا...
عشق....دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى ....
يحيى ....فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق....
الاب.....يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش...
بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه ....
دخلت هبه ....بخجل....
هبه....السلام عليكم. ..
الجميع . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ..
عشق....هبة تعالى اقعدى افطرى ...
هبة بخجل...لاشكرا ...
يحيى ....اقعدى يا هبه....
جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر پصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم ....
الاب بوجه لا تفسر ملامحه....انتى عندك كام سنه....
الاب....اهلك مين. ...
هبه....والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما....
الاب....عندك أخوات. ...
هبة. ...لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى .....
يحيى. ...ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة. ...
الاب...بابتسامه متوتره ....بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى ....
الاب....لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى ....
هبه....حاضر ....
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال.....
يحيى ....مالك يا بابا...
الاب ....ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم. ...
يحيى ....فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماټت كنت افتكرتها هى ....بس .....
الاب....مفيش داعى للكلام دلوقتى ....
يحيى ....حاسس ان فى حاجة. ....
الاب....بتوتر....خلاص بعدين يا يحيى. ...
يحيى ...طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره...
الاب...ماشى ربنا يوفقكم.....
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام. ...
الاب....ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم ......
واغلق الخط .......
....... ..........
دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب ....
اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ...ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات....
فلاش باك.....
فى فيلا يحيى .....
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب....
يحيى .....ادخل.....
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال. ...
عشق. ...صباح الخير.....
وجلست على سرير يحيى....
يحيى ...صباح الفل ....ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده...
عشق بعصبيه...علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده....
يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها .....ده انتى شكلك زعلانه اوى ...
عشق.....هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك......
بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه.......
يحيى. ..پغضب .....اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى....
عشق..وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده ....
وقالت بالم ....اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه.....
يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها....انا
متابعة القراءة