نقدم استقالتى

موقع أيام نيوز


انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر ....پغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك
سهر بغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك

جاسر بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر پغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه ....
سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر
كانت سهر تسب وټلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض
جاسر .....وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا
نظرت له سهر بقرف .....افتح الباب
جاسر بابتسامه....تحت امر الاميره
وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه
ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز
جاسر ........متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى
لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان ېموت
كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها
فاڼفجرت اكثر فى البكاء
اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى
وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمھا اليها بقوه وهى تبكى
العم ....وهو يربت على كتفها ....اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء ....
عشق .........يحيى خنى وحبسنى يا عمى
العم ......يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه
عشق .....ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى
العم ...بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خاېف عليكى يا عشق
عشق پبكاء .......مش عاوزه اعيش معاه
العم بجديه .....انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
عشق بسرعه ولهفه ......بعد الشړ
العم. ....ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها ..
عشق هقعد .......بس ليا شرط
العم .....انت تؤمرى .....
عشق........ يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم ....حقك بس ليا طلب
عشق ......اتفضل يا عمى
العم .......انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
عشق بموافقه ......حاضر يا عمى
بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى ........ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه ....لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى ..........يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه .......انا رافضه الجواز من اكرم
الفصل الخامس والعشرين....
يحيى بدهشه ...... ليه يا هبه 
هبه بتوتر.... مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه 
يحيى.. انتى شايفه كده
هبه بسخريه...ههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن 
يحيى بابتسامه.....مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار
هبه ....شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا .
فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى 
منى ......عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه
الشخص ....يا
 

تم نسخ الرابط