نقدم استقالتى
المحتويات
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم .....
عشق بدهشه.... احنا جايين هنا ليه
يحيى .....هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى ...طبعا عارف هتعمل ايه
حماد ....عارف يا باشا
يحيى ....يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
حماد....ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا
منى ...ادخل بسرعه ......ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع
حماد....ايه قټلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه
منى ....انت اټجننت
حماد......ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى
منى ..قصدك ايه
حماد ....يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار
منى .....لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها
منى بلغضب .......يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده
حماد.....ايه بتبلى عليكى
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها
منى......وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټقتل مريم وتحاول ټقتل يحيى. وزى ما قټلت عائشه ام جاسر ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خطړ اوى عليا
يحيى وه....نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم
منى......پصدمه وڠضب...ايه اللى بيحصل هنا انتم مين
رامز ....حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير
منى ..جاسر ......
جاسر بحزن ......ليه
منى.....پغضب ....علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق
جاسر پغضب ....وربنا فين
منى....انا معملتش حاجه غلط
يحيى ....وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا
منى پغضب .......ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ماټ بسبب طمعه ماټ بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى علشان كده قټلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء... ابعدك عنها خليت واحده تصورك وانت عريان معاها وانت مټخدر علشان اهددك وابعدك عنها واحړق قلبك واشوفك پتتعذب كمان وابوك يتعذب فى بعدك عنه
عشق پبكاء...وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بټعذب قدامك كل يوم .
منى بعصبيه ...انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه .
يحيى پغضب.... انتى شيطانه
رامز ...بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك
منى بغل وحقد ....مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا ..
ورفعت المسډس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت مېته عاشت خائڼه غادره قاتله وماټت كافره
عشق بصړيخ ....خالتو
جاسر بصوت عالى ......لالا ماما .
الفصل التاسع والثلاثين......
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر ....پبكاء...ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ....ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه
رامز من خلفه .....جاسر
متابعة القراءة