نقدم استقالتى
المحتويات
مردتش هروح ليها فى عنوانها .....
يحيى ....كويس .....
اقترب يحيى أكثر منها واصبح على بعد خطوه واحده كان يقترب و كانه مغيب العقل لا يخضع سوى لاحساسه بالاشتياق لزوجته التى لم يمسها منذ ما يقارب أربع سنوات. ...
شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطړ منه فرفعت يدها تصد اقترابه ننها
يحيى بهمس......حطيتى ايديك فى المكان الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسک....
يحيى بحب.....وحشتينى اوووى يا عشق وحشنى لمستك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتنى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اټقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك.....
يحيى ....ڠصب عنى .....كنت مجبور.....
عشق ....وانا من حقى اعرف السبب....
يحيى. ...حاليا مش هينفع...
عشق تبتعد عنها الى اخر الغرفه وتتحدث پغضب عكس مشاعرها منذ قليل....
عشق....وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى ....
يحيى ...بس يا عشق.......
عشق....خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغيؤ علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان. ...
يحيى وهو يتجه الى الباب....انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك ......
وتركها وخرج ......وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى .......نفضت عشف تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق ........
..............
فى شركه جاسر.......
طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها .....
جاسر. ...خير يا شيماء....
جاسر.....وده ليه ان شاء الله. ...
شيماء....هروح اعزى هبه صحبتى فى والدتها.....
جاسر بتساؤل....هبه مين.....
شيماء....هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها توفت وهروح اعزيها ....
جاسر.....وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه....
جاسر.....وهى عنوانها فين....
شيماء....ليه......
جاسر بتوتر......هبعتلها برقيه تعزيه ....
شيماء....اوك عنوانها..........اقدر بئه امشى دلوقتى. ...
جاسر بشرود ....اه اتفضلى بس دى اخر مره.....
شيماء.....شكرا .....
خرجت شيماء ورجع جاسر الى الخلف وهو يشعر لاول مره بالشفقه على تلك الفتاه فهى الان اصبحت وحيدة ولكنه حسم امره واتخذ قرار بداخله وسوف يقوم بتنفيذه.......
..............
وصلت عشق الى عنوان هبه وسالت الجيران على الشقه ودلوها عليها وحينها علمت ان والده هبه قد توفت. ....
طرقت عشق جرس الباب ووقفت تنتظر ان تفتح لها هبه الباب بعد دقائق فتحت لها هبه الباب وكانت شاحبه الوجه عيةنها متورمه من كثره البكاء ترتدى عباءه سوداء كبيره عليها وكانها ملك والدتها......
هبه بدهشه.....عشث
متابعة القراءة