روايه تحفه بقلم مها العسيوي
المحتويات
اومال عايزانى اعمل ايه اسجفلك على الحديد ديه
مريم ده اخر حديد عيندى البلد ديه معدتش لازمانى فى شئ وانى تعبت منيها ومن ناسها
سعديه دخلت عليهم وشايله يونس مريم عنديها حج يابدر
بدر بص لامه بزهول انتى بتجولى ايه ياما انتى موافجه انها تسيب البلد وتاخد يونس وتروح تعيش لحالها
سعديه بصت ليونس ايوا ياولدى وده مش حديدى ده حديد امه نچاة
دخلت سعديه قعدت وبدات تتكلم امبارح عشيه بعد مااطمنت ان مريم نامت صليت العشا ودخلت انيم يونس غفلت چنبيه ويادوب روحت فى النوم لجيت نچاة واجفه جدامى ولبسه اوبيض فى اوبيض وبتجولى
فلاش باك
نجاة كيفك ياخاله
سعديه ابتسمت ياحبيبتى يانچاة انتى جيتى تشوفينى ياغاليه يابت الغالين
سعديه ليه ياحبيبتى
نچاة ازاى تهملى مريم لحالها
سعديه استغربت لحالها كيف يابتى انى معاها على طول
نچاة لا ياخالتى مريم لحالها على طول ولو فضلت اكده انى عمرى ماهرتاح واصل
سعديه طيب انتى عايزانى اعمل ايه وانى اعمله طوالى
نجاة شالت ايديها وسعديه بصتلها قوى معجول يابتى وانى اعمل اكده كيف ديه صعب جوى
نچاة الحزن بان عليها لو معملتيش اكده عمرى ماهرتاح ابدا وهفضل متعذبه فى نومتى ساعدينى ميشان ارتاح ياخالتى
سعديه هحاول يابتى هحاول ميشانك
سعديه حاولت تلحقها بس نچاة اختفت
باك
كملت سعديه كلامها واختفت نچاة وبعدها صحيت على اذان الفچر
بدر وهى وريتك ايه ياحاچه ميشان تجولى ان مريم تسيب البلد المفروض من حديد نچاة الله يرحمها انك تتمسكى بيها مش تجولى اه تمشى
سعديه بصت لمريم ورجعت بصت لبدر تانى وريتنى الى لازم يحصل ياولدى
سعديه اول ماحطت ايديها على عينى شوفتك لبسه فستان ابيض وجمبك سكتت شويه وجمبك بدر
مريم وبدر ردوا فى نفس واحد ايه !!!!
سعديه بجديه الى سمعتوه نچاة مش مرتاحه فى نومتها وده كان طلبها وطلب المېت واچب التنفيذ
مريم نسيت جرحها وقامت وقفت انا استحاله اوافج اتچوز چوز خيتى وابجى مطروحها
سعديه وديه الى عيندى انتوا التنين هتتچوزا وخلصت على اكده
بدر اتعصب هو ايه الى خلصت على اكده على اساس ان احنا عيال صغيرين جدامك
صالح خبط عصايته فى الارض وبصوت حازم بكفايه اكده منك ليها
بدر بصله ومستنى منه يقف معاه صالح كمل كلامه انتوا عمالين تحددتوا جدامى وتتعركوا ولا كانى جاعد
بدر وانت عاجبك الحديد ديه يابوى عايزنى اتچوز مريم ويبجى حديد الناس صوح
صالح تتدعج الناس المهم دلوقيت البنيه الى ماټت فى عز شابابها هى الاحج تريحها فى نومتها
بدر لسه هيكلم قاطعه صالح وجبل اى حديد انى هخدك ونروح للشيخ عبد الجادر امام الچامع ونساله على الحلم ديه ونشوف رأيه ايه
بدر لسه هيكلم الباب خبط راح يفتح وهو متعصب على اخره ويادوب فتح الباب وقف مبرق للى واقفه قدامه ولبسه اسود اخيرا نطق بعد مده بكلمه واحده بيرى !!!!!
فى اوضه الضيوف كان بدر قاعد وجنبه سعديه الى عماله تبص لبيرى باستغراب وجنبها مريم ودماغها عماله تفكر ياترى مين دى والحاج صالح الى قاعد ببرود مستنى بدر يتكلم
اتكلمت بيرى اخيرا بعد لحظات صمت وهى راسمه على وشها الحزن انا اسفه انى جيت من غير مااتصل بس انا قولت ان واجب اجى اعزى بدر ماحنا زملاء والاصول بتقول اجى اعزيه
ردت سعديه اصيله يابتى وبنت اصول هو انتى زميله بدر ولدى
بيرى بتمثل الخجل ايوا ياماما الحاجه
مريم بصتلها ورفعت شفايفها بقرف وقالت لنفسها ماما الحاجه يخربيت رخمتك انا مش عارفه مين البلوه دى
الحاج صالح بصلها قوى وانتى يابتى چيتى من مصر للصعيد لحالك
بيرى ايوا يابابا الحاج
صالح رد وهو حاسس انه مش مرتحالها وده يصح يابتى واحده فى سنك تاچى كل المسافه دى لحالها كيف
بيرى معرفتش ترد تقوله ايه تليفونها رن نقذها من اسالت صالح استاذنت وقامت ترد ويادوب خرجت صالح بص
لبدر مين دى يابدر
بدر دى بنت صاحب الشركه الى شغال فيها
مريم بصتله قوى بس واضح انك غالى عليها جوى ميشان تاجى المسافه دى كلها وجال ايه چايه تعزيك
بدر بص لمريم بيحاول يفهم هى بتلمح لايه انى مكنتش خابر انها چايه لانى مليش علاقه بيها اكتر من ازيك الحمد لله
سعديه مش وجته الحديد ديه هى ضيفه تاخد واچبها وتعاود بلدها وخلاص
عند بيرى كان المتصل سليم ردت عليه ببرود خير متصل ليه
سليم اتعصب عليها انتى فين مش باينه من الصبح بدرى
بيرى يهمك تعرف انا فين
سليم صوته علا اتكلمى على طول انتى فين
بيرى ابتسمت باستهزاء انا فى الصعيد !!!
سليم سهم نعم !!!! بتقولى فين
بيرى بقولك فى الصعيد
سليم لسه على زهوله روحتى الصعيد تعملى ايه يابت سهيله
بيرى اتعصبت مالها بنت سهيله مش احسن مكون زيك
سليم عصبيته زادت اقسم بالله يابيرهان لاربيكى من اول وجديد انطقى روحت الصعيد ليه
بيرى روحت لبدر اعزيه فيها حاجه دى
سليم هى وصلت بيكى البجاحه انك تروحى للراجل بيته وسط عيلته
بيرى وايه يعنى هو انا راحه اعمل معاه حاجه غلط انا راحه اعمل الواجب الى انت معملتوش
سليم اسمعى كويس علشان انا خلاص صبرى نفذ انتى تطلعى حالا تركبى الزفت الى انتى سافرتى بيه وترجعى على مصر ده لو مش عايزانى اجى اجيبك من شعرك قدام الناس
بيرى بس كده ماشى مسافة السكه ورجعه سلام
قفلت السكه معاه وهو فضل يلف حوالين نفسه مش عارف يتصرف معاها ازاى
دخلت بيرى بعد ماخلصت المكالمه كانوا كلهم قاموا معادا بدر ابتسمت بخبث وقربت منه الله اومال الجماعه راحوا فين
بدر بصلها بغل راحوا يحضروا الغدا والحاج راح يصلى
بيرى قربت منه كمان وحشتنى يابدر
بدر بعد عنها واتكلم بعصبيه انتى ايه الى جابك انتى اكيد اتجنيتى
بيرى اتجنيت علشان جيت اعزيك يعنى انا غلطانه
بدر اه غلطانه وياترى سليم بيه عارف انك جايه
بيرى اه عرف دلوقت انى جيت
بدر برق يانهارك اسود يعنى انتى سافرتى كل المسافه دى من غير اذنه انتى اكيد مجنونه
بيرى اتعصبت اټجننت علشان بحبك وعايزه ابقى جنبك فى الظروف دى
بدر بنفس عصبيتها ومين قالك ان عايزك جنبى ولا حتى عايز حبك ده
بيرى يعنى ايه انت لسه رافض حبى ليك حتى بعد ما مراتك ماټت
بدر اه رافضه انتى بالنسبه ليا مش اكتر من بنت صاحب الشركه الى انا بشتغل
متابعة القراءة
