روايه تحفه بقلم مها العسيوي
المحتويات
شق سكون الليل صرخات جايه من دوار عائله الدهاشنه كان صوت الصرخات بيعلا اكتر كل مايقرب قدوم اول حفيد للحاج صالح الدهشان من ابنه الوحيد بدر
وقفت ام سالم الدايه وهى وشها كله عرق تحت رجلين نجاة وهى بتولدها وبتوسيها بالكلام ساعدى ولدك يابتى الله يرضى عنيكى كمان يانچاة
نجاة بصړيخ مش جادره واااصل اااااه خلصينى بجا ھموت
على الباب بره واقف بدر الدهشان مستنى ابنه يجى للدنيا وهو واقف يدعى يارب هونها ياكريم
اجت مريم اخت نجاة تجرى بطبق فى مايه سخنه بصت لبدر متخافش خير انشاء الله هانت
بدر ادخلى وطمنينى ياخيتى الله يرضى عنيكى
مريم ردت وهى داخله حاضر حاضر
دخلت مريم وسمع بدر صوت صرخه نجاة الى هزت البيت وبعدها سمع صوت عياط ابنه بيبشره انه وصل للدنيا
بدر بسعاده الحمد لله ونچاة كيفها
مريم الحمد لله عشر دجايج وادخلها
نزل بدر لامه وابوه الى قعدين على ڼار وجرى على ابوه الحاج صالح ولد يابوى ولد
صالح رفع ايده للسما الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب مبارك ياولدى عجبال ماتشوفه راچل جد الدنيا
بدر انى طالع اطمن عليها وراچع ياحاچه
طلع بدر كانت ام سالم الدايه خارجه واول ماشفته زغرطت مبارك ياسيد الناس چالك واد جمر عجبال ماتخويه
بدر بفرحه مد ايده فى جيبه وطلع مبلغ كبير واداه لام سالم الله يخليكى ياخاله خدى دول حلاوة الولد
سابها بدر ودخل يطمن على مراته وبنت خالته دخل لقى مريم ماسكه الولد ونجاه نايمه قرب من مريم بفرحه هما التنين ناموا
مريم لا نچاة صاحيه بس مريحه شوى چرب منها وخد ولدك اهو
اخد بدر منها الولد وقرب من ودنه كبرله وبعدها راح لنجاة نچاة كيفك دلوكيت
بدر بحنيه مين الى جال انى كنت هتچوز عليكى
نجاه بتعب انى سمعتهم وهما بيجولولك لو ماخلفتش واد هيچوزوك يابدر
بدر ادايق من ابوه بس مبينش وابتسم وانتى تصدجى ان بدر ولد خالتك يعمل اكده فى مراته وبت خالته وام ولده
بدر اتوتر كيف اتجولى اكده طبعا حبيب
قاطعته نجاة لع يابدر بلاش تكاذب عليا انا من يوم ماتچوزتك وانى خابره انك اتچوزتنى ڠصب ميشان ترضى خالتى وخابره انك كنت رايد تتچوز واحده متعلمه كيفك وتتكلموافرنچى ومصراوى زييك بس انى مجدرتش اقول لع لانى عشجاك من يوم ماوعيت على الدينيا كان عيندى ابجى چبك وانت ماريدنيش اهون عليا من بعادك عنى
بدر مسك ايدها وباسها ليه بتجولى الحديد ده دلوكيت انتى مارتى وحبيبتى وام ولادى
نجاة سكتت تاخد نفسها وبعدها بصت لبدر ورجعت بصت لابنها لافينى الولد اطلع فيه هبابه
بدر عطالها الولد اول مااخدته ابتسمت وبصت لبدر عيطلع شبهك الخالج الناطج .خلى بالك منيه يابدر اوعاك تباعد عنه ولا تجسى عليه
بدر رابنا يخليكى ليه لحد ماتچوزيه وتشوفى عياله
نجاة خدت الولد فى حضنها قوى ودمعه نزلت من عنيها هتسميه ايه
بدر انتى رايده تسميه ايه
نجاة بصت للولد قوى كان نفسى اسميه يونس على اسم سيدنا يونس
بدر ابتسم چميل جوى خلاص يبجى يونس بدر الدهشان
نجاة غمضت عنيها وراحت فى النوم الى عماله تحارب فيه لحد ماغلبها بدر قام اخد الولد وطلع بيه كانت مريم واقفه بره مستنيه يخلصوا كلامهم بدر وقف قدمها ادخلى ياخيتى خليكى چبيها لحد مانزل لابوى وامى اطمنهم
مريم حاضر ياچوز خيتى
نزل بدر لامه وابوه ادالهم الولد بس وشه ماكنش مبسوط امه بصتله وهى بتاخد الولد مالك ياولدى مانك فرحان ليه عاد
بدر بص لابوه ورجع بصلها مافيش ياحاچه جلجان على نچاة بس
قامت سعديه طبطبت على كتفه متخافش ياولدى هتبجى زينه انشاء الله
صالح بص لبدر وهو الخۏف مسيطر عليه بس مدارى كل النسوان بتتعب فى الولاده ياولدى كليتها كام ساعه وهتبجى زينه وتجوم وترمح رمح
بدر بصله بعتاب انشاء الله ياحاچ عن اذنكم هطلع اطمن عليها الولد معاكم اهو
طلع بدر وابوه استغرب من طريقته بص لسعديه ابنك مالوا ياسعديه باصته مش عچبانى
سعديه ماله ياحاچ هو بس تلاجيه جلجان على مارته
صالح بص للولد وابتسم وقال فى باله الحمد لله اخيرا بجى عندى حفيد
فى بيت عمار الزينى كان ماسك تليفونه وبيحاول يتصل على مريم حاول كتير بس تليفونها مقفول
نزل لامه الى كانت قاعده وفى ايديها كوبايه شاى
عمار قرب منها اما ماتعرفيش نچاة ولدت ولا لساتها مولدتش
حسيبه بصتله بطرف عنيها وردت ببرود ماعرفش
بصلها عمار قوى مالك ياما بتردى عليا اكده ليه
قامت حسيبه ووقفت قصاده وبغل انا جولتلك من الاول انى معيزاش الچوازه دى مش عايزه بت رابحه تبجى مارت ولدى
عمار رد بنرفزه ليه ياما مريم عميلتك ايه
حسيبه بغل ماعملتش انى مش ريداها فى بيتى مش رايده حد من روايح رابحه
عمار خبط ايده فى بعض لا اله الا الله ياما الله يرضى عنيكى الوليه ماټت الها سنين لساتك لدلوكيت مش طيجاها
حسيبه بغل ايوه ولحد ماروحى تفرجنى هفضل اكرها
عمار ليه!!! نفسى حد يخبرنى ليه العداوه دى
حسيبه هو اكده وخلاص وهملنى لحالى دلوكيت
طلع عمار يحاول يكلم مريم وحسيبه قعدة مكنها تانى وكل تفكرها ازاى تبعد مريم عن ابنها ماشى يابت رابحه يانى ياانتى وهنشوف مين فينا الى هيربح فى الاخر
طلع بدر يطمن على نجاة ويادوب هيفتح الباب لاقى مريم فتحته بسرعه وخرجت وشها كله خوف الحجنى يابدر
بدر پخوف فى ايه !!!نچاة كيفها
مريم ماعرفاش فچاه لجتها بتاخد نفاسها بالعافيه ووشها بجى كله ازرج
دخل بدر يجرى وهو بيقول لمريم اچرى ياخيتى كلمى المركز يبعت عربة إسعاف
جريت مريم تتصل وقرب بدر من نجاة كانت بتتنفس بالعافيه نچاة ردى عليا فيكى. ايه
نجاة كانت مغمضه عنيها وبتاخد نفسها بالعافيه ووشها وشفايفها بقى لونهم ازرق
دخلت مريم تجرى ودموعها نازله كلمتهم على التالفون وهيچوا
دخلت ورها سعديه وفى ايدها الولد ووراها الحاج صالح
قربت سعديه پخوف فى ايه ياولدى نچاة بيها ايه
بدر معارفش ياما كيف مانتى شايفه وشها ازرج ونفسها ضعيف
وقف الحاج صالح عنيه علي نجاة والخۏف ملى قلبه اتكلم بصوت كله رعشه شلها يابدر ندلى بيها على المركز بسرعه
بدر بصله باستغراب من امتى ابوه بېخاف عليها وهو ماكنش عايز الجوازه دى اصلا بس ماتكلمش وشال نجاة ونزل بيها ويادوب هيطلع من البيت لقى الاسعاف فى وشه ډخلها عربية الاسعاف وركب معها هو ومريم
متابعة القراءة