الجزء 17
المحتويات
اللي حصل!!!!!!
بعد كل اللي حصل و لسه برضوا بدافع عنها
كملت پغضب مفرط و هي بتص رخ في وشه
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر قت قلبي و قلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم و جاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه و مكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب مفرط
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها و وقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها و حبها ليه و خد منها اللي هو عايزاه و معترفش بغلطته و اتخلى عنها و لولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك و طشيه بطلي تدافعي انتي عنه و تطلعي حياة و بس هي اللي غلطانه و اياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه
تحت نظرات الڠضب من روان و كريم و ناديه
ناديه پصدمه و الله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا و برضوا بيدافع عنها
روان راحت عندها و اتكلمت بدموع و الم..
خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا !!!!
انكمشت ملامحها پغضب
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا !!!!!!
كل واحد بيقول يلا نفسي
روان بصيت لطفيها بدموع و بعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب و ضيق
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه
هو انت خارج
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده
ازاي!!!
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها و اتكلم ببأبتسامه اظهرت و سامته و هو بيحاوط رقبتها بايديه و بيتكلم بمرح
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
غمضت عينيها بحب و هي بتحاوط خصره و اتكلمت بتلقائيه و همس
انت جميل اوي و حضنك حلو اوي اوي و عندك سكرتيرات كتير اوي حلوين و بيلبسوا قصير خالص و
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد بس كانبيستنشق ريحتها بتوهان و ابتسامه اتكلم بهمس
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس و هو بيميل عليه و بيد فن راسه في عنقها
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء و هو بيبعد عنها بصعوبه بعد ما حس برع شه جسدها بين ايديه
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
بصلها بتفحص من فوق لتحت و نظراته كانت مليانه حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا بقميصي!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب
بس كل دول ستات !!!!
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس بتاعي اتبهدل بالد م و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
كلهم بتوعك عاجبوكي
حياة و هي بتطنطط بفرحه كبيره و طفوله
تحفه اوي
قربت عليه و حضنته بفرحه كبيره و هي بتتشعلق في رقبته زي الاطفال
حاوط خصرها بايديه و هو بيرفعها لمستواه
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل و هي بتبص للفساتين
البس اي واحدة فيهم
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند و اتكلم بحب
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى و يلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه و هي بتاخد منه الفستان و دخلت الحمام تغير هدومها و هي في قمه فرحتها
نزلوا و وصلوا بيت حياة و دخلوا الشقه
دخلت حياة اوضتها و بدأت تلم في حاجتها و هو كان متابعها و متابع كل تفصيله فيها و هو بيبصلها بعشق
خلصت حاجتها و دخلت اوضه فردوس و بدأت تلم في حاجتها
راحت عند الكومود و قعدت على السرير و مسكت صورتها هي و محمود
بصتلها بحزن كبير و دموعها نزلت بتلقائيه على الصوره
ريان لاحظها راح عندها و قعد جانبها و هو بياخد منها الصوره
دا محمود
متابعة القراءة