الجزء 17

موقع أيام نيوز

راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة و ڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط 
عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق 
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 
ما احنا متجوزين لسبب و انا مش
حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع 
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه و خوف و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت بجسدها لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان 
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
بص للقميص اللي كان منه اول زرارين و اللي نزل من على كتفها 
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب م أو اللزقه فكيت 
فاقت عليه و هو في رقبتها و بخجل 
بصتله بخجل و بعدت و هي بتقفل القميص بخجل و بعد ما لاقته مركز بنظره عليها 
اتكلمت بتوتر و خجل اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على ا و هو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 
طب ممكن تنامي في ني زي انبارح و هنام محترم و الله
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها على صدره بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
ضمھا لصدره اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل
روان بحزن و دموع اما نشوف
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه!!!!! 
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت و دخلت بيت خالتها 
لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ 
اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه 
كريم
كريم و هو متجاهلها و بيقلب في الفون 
اممممم
روان پغضب و دموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه و دموع و الم.. 
انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري 
بقلمي يارا عبدالعزيز
روان بصتلها پصدمه و اتكلمت پغضب 
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته. اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا
جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه
رندا جريت عليه بفرحه كبيره 
بابا وحشتني اوي
ناديه و روان و كريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب و هو بيق بل رأس رندا 
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل 
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد ما هي روان اهي
مجدي بهدوء حياة فين عايز اطمن عليها و على فردوس
كريم خفض راسه پخوف و ناديه بصتله پخوف شديد
رندا بتلقائيه حياة مشيت من البيت يا بابا
مجدي پغضب مفرط مشيت من البيت ازاي !!!
كمل و هو بيروح يقف قدام كريم و بيتكلم بفحيح 
عملت في بنت اخويا ايه 
يتبع...
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور مترمطه هي و امها 
اما نشوف ناديه هانم و الاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي!!!!!!! 
و علاقه حياة و ريان هتفضل لحد امتى كدا غامضه و مش مفهمومه هنعرف كل دا في الفصول الجايه بقى 
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه 

الفصل السابع عشر
وقف قدام كريم و اتكلم پغضب مفرط 
عملت في بنت اخويا ايه !!!!!
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده و هي بتقف قدام كريم 
مش كل اما يحصل حاجه لبنت اخوك تلبسها في ابني من غير ما تسمع اللي حصل ايه
مسح على وشه پغضب و بصلها بانتباه و اتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه 
و ايه بقى اللي حصل!!!! 
فهميني حياة و فردوس مشيوا من البيت ليه يا ناديه !!!
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه و تمشي و هي حامل و على زمه ابنك
ناديه پحده و ڠضب 
ذمه ابني ااااه 
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي 
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك و هو جوا بطنها و م وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني و تطلق منه !!!!!
و هي نفسها برضوا اللي طلبت منه الطلاق و سابت البيت و مشيت و كأنها ما صدقت تخل ص منه !!!!!!
مجدي بصلها و معالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه و همس 
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا 
انا عارف حياة كويس و عارف ان عمرها ما تقدر تأ ذي نمله ازاي هتم وت ابنها اللي هو حته منها 
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا !!!!!!
ناديه پغضب و صډمه 
بعد كل
تم نسخ الرابط