١٣

موقع أيام نيوز

دخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا 
بص لحياة و دموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها
جريت حياة على فردوس و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط بقوه و هي بتخرج كل تعب و خوف اليوم في حضنها 
ربطت فردوس على ضهرها بحنان و اتكلمت بهدوء 
اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع و اتكلمت بهمس في اذن حياة 
دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م
حياة هزيت راسها بهدوء 
اتكلمت فردوس ببأبتسامه و همس 
و الله معاكي حق تقعي
حياة بصتلها و نفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها و ضحكت 
و الله هم يبكي و هم يضحك
بصيت لريان و اتكلمت بهدوء و ابتسامه 
انا موافقه
دخل شكري و معاه المأذون بالورق و تم عقد قران حياة و ريان
شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا
حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا
ريان بهدوء و ابتسامه 
اكيد طبعا
خرجوا من القسم و وصلوا القصر 
حياة و فردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه
حياة بانبهار واووووو
ريان بصلها و ابتسم و اتكلم بهدوء و استغراب من نفسه 
اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه
حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك و شوفلي انا و ماما اوضه نعيش فيها ممكن
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته و هي بتتكلم پحده 
حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى
فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي و الله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك و مش هكلمك
حياة بسرعه و لهفه خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه
ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك و هتفضل معاكي بدل سلوى و لو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله
فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها
يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة و فردوس بصوله و ضحكوا بقوه من طريقته 
ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه 
شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها 
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس 
اتكلمت بهمس و هي بتبص لطيفهم
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم 
اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع 
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه و هي بتفتكره 
هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه 
و مطبخ و كانت في غايه الفخامه 
دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج 
حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر 
انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء و هو جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل 
امممم انتي اطلقتي... ليه
حياة بتوتر متفقناش
لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات 
عن حب 
حياة پغضب مكرهتش و هكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!!
قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
افتكر و هو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي 
ضر ب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره پغضب مفرط 
و اتكلم پغضب 
و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
قفل الدش و لف منشفه حول خصره و خرج و هو بينشف شعره حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا و حطيت المخده قدام وشها 
بصلها من ورا الفوطه و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه 
راح عندها و شال المخده حاطها جانبها على السرير 
غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر 
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدرقرب منها جدا و مبقاش ما بينهم اي مسافه 
بكف 
فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه 
بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا 
حياة حاولت تبعد عنه بضعف.. منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه 
همس قد و اتكلم بحنان خلى حياة تدوب فيه اكتر 
انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها 
ميل بوشه عليها و قبل... خدها بعشق 
حياة وقتها مسكت ايديه .. ايديها بين ايديه عليه اكتر و هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خاېف تهرب منه
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه 
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حني مش مستوعبه و لا ايه 
عايزه ايه 
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان و هو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل 
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء و خجل طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل 
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جسدها... مغري جدا لاي حد 
راحت قدامه و اتكلمت بطفوله 
البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج 
فرد جسمه على السرير و هو بيشدها عليه و بينيمها ف.. بحنان و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح 
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره.. 
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان 
حياة بضيق يا ماما عايزه انام 
ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و
تم نسخ الرابط