١٣
المحتويات
عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه عليا
ريان سمعها و استغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه
بس ريان وقفهم پغضب مفرط
و الله العظيم لو ايديك لم ستها لهكون مخ لص عليك اوعى ايديك
العسكري بص لحياه پخوف و بعد عنها لانه عارف ريان و عارف يقدر يعمل فيه ايه
دخلوا القسم و الظابط دخل حياة و ريان عشان يبدأ بيهم
و بالفعل عملهم محضر
ريان پحده عايز اطلب المحامي اظن حقي
راح ريان عند التلفيون و هو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب و بټعيط
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال
عمر بنوم الو
ريان پحده هات شكري المحامي و تعاليلي على القسم
عمر قام اتنفض و اتكلم پخوف قسم ليه
ريان پغضب هاته و تعال يا عمر و متتأخرش و اااه هات معاك قميص أو تيشيرت و بسرعه يا عمر خمس دقايق و الاقيك قدامي
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي
دخلوا مكتب الظابط و عمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
خد ريان التيشيرت منه بسرعه و لبسه على عجل
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء خرج الظابط و هو بيبص لريان بتوعد
ريان پغضب مفرط انا ريان النصراوي اتجر على القسم بالمنظر دا و الله ما هرحمه ابن ال
الصحافه عرفت!!!!!
ريان پغضب ايهههه ازاي ازاي عرفوا
شكري انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم و حاجة زي كدا مش هتتخبى عنهم
حياة بصيت لشكري و زاد شهقتها اكتر و كان عمر و شكري لسه واخدين بالهم منها
ريان بصلها بالم.. لدموعها و صوت شهقاتها
جري عليها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه الكبيره من شكري و عمر بالذات
بصتله حياه ببعض الاطمئنان و هي شايفه في نبره صوته الهدوء و الحنان اللي كانت بتشوفهم في صوت محمود اخوها
زاد عياطها اكتر لما افتكرته و هي حاسه انها وحيده ملهاش حد
قام ريان و اتكلم پغضب
شكري بهدوء هتطلع يباشا متقلقش بالنسبه للشرطه انا هتصرف انما بقى بالنسبه للمحضر اللي اتعمل فعشان الصحافه لازم يتقفل ب بي
ريان پغضب مفرط
بي ايه ما تخلصصص
شكري بړعب من نظرات ريان اللي كانت مليانه ڠضب عدل الجرفته بتاعته و اتعدل على الكرسي و هو بيحاول يجرأ نفسه
بجواز رسمي بتاريخ قديم و هنطلع الخبر على انها مراتك و انتوا روحتوا هناك عشان العربيه طلعت و عشان الهانم تعبت و مكنتوش تعرفوا ان دا بنسيون ضع اره
حياة شهقت پصدمه كبيره
ريان بص لشكري و اتكلم بهدوء
دي عيله و مش هينفع تتجوز دلوقتي
حياة پغضب
انا اصلا مش عايزة اتجوزك اكيد فيه حل تاني
عمر بص لحياة پصدمه من جرائتها و انها ازاي تتكلم مع ريان كدا و ترفضه و كمان مستغرب تصرف ريان ازاي وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل و مش فاهم اي حاجه
شكري بهدوء
يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب و حاجه زي كدا هتخرجه براها و بعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك و لو خبر زي دا انكتب في الجرايد و خصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك و تضيع عيلتك و مستقبلك و انتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه و لسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه و من الشغل و مستقبلك هيضيع انتي و عيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم و نقفل الموضوع على كدا و لما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا
حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها
اتكلمت بتوتر و هي بتفرك اناملها
بس بس انا كنت متجوزه و أطلقت
ريان بصلها پصدمه و اضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه و من كل اللي بيحصله من اول ما شافها
شكري بهدوء
من اد ايه الطلاق
حياة پخوف و هي بتبص لنظرات ريان ليها و اللي مكنتش مفهومه بالنسبالها
اطلقت من خمس شهور و كنت مطلقه بعد بعد الاجها ض.. بيومين
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير و كان نفسه يه د المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه و مش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله
ضر ب بايديه على المكتب پغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف
شكري اتكلم بسرعه و هو بيحاول يسيطر على الموقف
مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا و هنقفل المحضر على الجواز
قام وقف و بص لريان باحترام هخلص كل الورق و جاي يباشا ساعه واحده و هتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي و لا الباشا
ريان پغضب
الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا
شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا
حياة بتوتر و هي بتبص لريان
انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت و لو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني
ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت و اكتر من نفسها
بص لعمر و اتكلم پحده
اظن سمعت قالت ايه
عمر پخوف هبعت حد يجبها
ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا
قام عمر بسرعه و خوف و خرج من المكتب بسرعه
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا و بيترعبوا منه
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين و شخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست و ممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم
في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضب
وصلت فردوس و معاها عمر و
متابعة القراءة