١٣
المحتويات
المكان لأن ريان كان حاجر المطعم كله
فضلت قاعده بملل مستنيه اتكلمت بضيق
متتأخريش متتأخريش و في الاخر هو اللي يتأخر يا رب يجي بسرعه انا
مش عايزة اتأخر على ماما يا رب يا سلوى ما تسبيها لوحدها
بصيت لفونها لاقته ضر ب شاشه
يلهوي انت عاملتها تاني استر يا رب
قاطع تفكيرها دخول ريان بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غايه الوسامه و الجمال
المطعم محجوز انهاردة يا شاطره ابقي تعالي يوم تاني
بصتله و اتكلمت پغضب
حياة الهواري المترجمه اللي حضرتك طلبتها
ريان بصلها پصدمه و اتكلم پغضب
المترجمه !!!!! دا انتي باين من ملامحك انك في اعدادي
حياة پحده في تالته ثانويه
ريان بسخريه و الله في تالته ثانويه كنت مفكرك في تانيه
حياة بمقاطعة و ثقه جرب و شوف
ريان بتحدي نجرب و مالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري و بيصعب الموضوع عليها لاقصى حد و هي كانت بترد عليه بماهره و هو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الڠضب المفرط من ريان
مشي المندوب و حياة بصيت لريان بحب و توهان في ملامحه و وسامته
فاقت من شرودها و هي بتسأل عن الساعه بخضه
يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خۏفها الساعه واحده
حياة قامت بسرعه انا لازم امشي دلوقتي
ريان السواق اللي جابك استأذن و مشي
حياة بدموع طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت و كدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت و كمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب و حس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء
تعالي و انا هوصلك
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه بجد ماشي شكرا
بصلها و ابتسم على طفولتها حس ان اول مره يبتسم من قلبه فاق من شروده فيها و طلع من المطعم و هي وراه
و ريان كان باصص لخۏفها باستغراب
وقف بالعربيه و اتكلم بضيق
تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان و فتح العربيه من الخلف و هو بيحاول يصلحها و حياة نزلت وراه اتكلمت پخوف و دموع
ريان بضيق متحسسنيش اني واخد بنت اختي و اسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه
قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب و ريحته مش لطيفه
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم.. و اتكلم بهدوء هنلاقي حل مټخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل بصلها بحب على طفولتها و في لحظه تاه في براءه ملامحها و تصرفاتها الطفوليه فاق من شروده و هو بي ضړب دماغه بخفه
انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله پخوف راح ريان عند موظف الاستقبال و اتكلم بهدوء ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
للاسف بايظ و انا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل. حاجه بدور حوالها و صوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها
نزل ريان لمستواها و اتكلم پخوف حياة
شالها بسرعه و اتكلم پغضب ممزوج بخوفه على حياة و هو بيبص لموظف الاستقبال
عندك اي اوضه هنا فاضيه
ايوا عندي هبعت معاك حد يوصلك ليها
طلع ريان بحياة الاوضه و هو شايلها پخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق
بصلها پخوف حقيقى و لاول مره ېخاف على حد كدا
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف و معاه دكتوره
بدأت تكشف على حياه و طمنته ان دا من الخۏف و انها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره و فضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع.. جاكيت البدله و القميص و نام على الكنبه بارهاق مقدرش ينام و فضل باصصلها پخوف و مستنيها تفوق
راح قعد جانبها على السرير و لسه منها بعد بسرعه و هو بيستغفر و بيوبخ نفسه
ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقته قاعد جانبها
بصتله پخوف و قامت اتعدلت اتكلمت بدموع و هي بتحاول تتجنب النظر ليه
انا فين انت عملت فيا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء و هو بيقوم من على السرير
معملتش حاجه و بعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره و هي بتبصله باعجاب
فاقت من شرودها فيه على الباب و هو بيتفتح بقوه و بيدخل منه ظابط و معاه عساكر
حياة بصتلهم پخوف شديد
اما ريان بصلهم و اتكلم پحده هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه و هو ميعرفش ريان
احنا مباحث الاد اب يخفيف هاتهم على البوكس
يتبع....
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها
جماعه انا بحب ريان بشخصيته جدا
حاسه حاجه قمر كدا
عايزه رأيكم في الفصل و في ريان بالتحديد
الفصل الثالث عشر من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_االحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل الثالث عشر
الظابط بصله و اتكلم بسخريه
احنا مباحث الآد اب يخفيف هاتهم ورايا على البو كس
حياة بصتلهم بړعب و اتكلمت بصوت مر تعش
حضرتك و الله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه.....
الظابط بمقاطعة و حده
بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو العي ب مش عليكي العي ب على اهلك اللي معرفوش ير بوكي
حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها
فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وض ربه بقوه في وشه
و اتكلم بفحيح لما تتكلم معاها تتكلم بادب
الظابط حط ايديه على وشه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر و توصيه شخصيه مني ليك
قال كلامه و كان لسه هيض رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي ناحيته و اتكلم بفحيح
ايديك و الله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخريه
لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجودة
ريان هز راسه بهدوء و نزل معاه زي ما هو و ركب البوكس هو و حياة جنب بعض
بصلها لاقها بتتنقض من العياط و الخۏف
اتنهد بالم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حض نه و يطمنها
مسك ايديها بحنان
حياة بصتله و سحبت ايديها من تحت ايديه
اتكلمت بهمس في وسط بكائها
يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو
متابعة القراءة