مراتى
المحتويات
يا ايهاب من فضلك
كانت بتقول الجملة ديه و بوقها بينزل ډم
جاية من القپر على هنا ..مكنتش عارف
اعمل ايه ..بنتى كانت بتصرخ جامد ..
و بتقولى
الحقنى يا بابا
اول حاجة عملتها انى خدت بنتى و حبسنا
نفسنا فى اوضة و احنا مرعوبين و خايفين
لحد ما الفجر طلع ..وقتها طلعنا من الاوضة
عشان نلاقى الباب مفتوح لكن مفيش اثر
ان الموضوع انتهى على كده لكن بالعكس
ده الموضوع ابتدأ ..كل يوم الساعة ٨
بالليل يجى لى اتصال تليفونى من
مراتى بتقولى جملة واحدة بس
سامحنى يا ايهاب من فضلك ..انا جاى
لك البيت بنفسى عشان تسامحنى
و المشكلة ان اللى بعد كده بيتحقق ..الساعة
٩ بالظبط بلاقى جرس الباب بيرن عشان
تانى و الاقيها دخلت و هى بتقولى
ايهاب ارجوك سامحنى من فضلك
لاحظته ان بنتى ما بتقدرش تستحمل المنظر
و بيغمى عليها من الصدمة ..مببقاش عارف
اعمل ايه عشان الکابوس ده ينتهى ..كل
مرة بلاقيها بتدخل البيت بمۏت من الړعب ..
كانت بمجرد ما بتدخل بتنزل على الارض
و تقولى و رأسها مدلدلة على كتفها
..كان منظرها مرعب و مفظع ..المشكلة
انها بتفضل قاعدة مدة طويلة ادام الباب
و هى نازلة و حاطة ايديها على الارض
و بتفضل ټعيط و تقولى الجملة المعتادة
سامحنى
مبقتش عارف اتصرف ازاى ..بفضل بالساعات
انا و بنتى حابسين نفسنا لحد إذان الفجر
و اول ما بيدن بنعرف انها انصرفت ..
..بنفس رأسها المايلة على كتفها و عينيها
بيه ..فى المرة ديه مقدرتش اتمالك
نفسى ..لقيت نفسى مرة واحدة بمسك
شاكوش كبير و انزل بيه على رأس الچثة ..
كنت بضربها بكل غل لدرجة ان عظمها بقى
بيتكسر ادامى ..كل حتة فى رأسها و جسمها
كنت بنزل عليها بالشاكوش ..عظمها بقى
مهروس من كتر الضړب ..ايوه زى ما بقولك
كده ..انا مكنتش مصدق المنظر اللى ادامى ..
عليه برجلك جامد هيبقى عامل زى العجينة
فى جزمتك ..بس كل ده مكنش هممنى ..
بيقع على الارض و اخوش فى غيبوبة طويلة ..
لما فقت من الغيبوبة ..
قلت الجملة ديه و سكتت كأنى مش عايز
احكى الباقى او مش قادر احكيه عشان
الاقى الدكتور بيقاطعنى و بيكمل عليا
و بيقولى
طبعا يا استاذ ايهاب لما فقت من الغيبوبة
قلت له و انا
متابعة القراءة