روايه جديده بقلم لولو طارق
المحتويات
كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم .. مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها .. مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ..
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه
مريم مستنياك
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا
مريم شكرا
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
مريم بصرامه قرارك
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا ... من جووواه .. هى فعلا ملهااش ذنب .. بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها سبينى أفكر
حسن انا أسف
سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها
أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
ها أطلقك أكيد ... وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى
مريم أنا
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها .. عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ايه ذنبها ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز ... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم .. وانت خنت الثقه دى دلوقتى ... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه ... بس أختفت تماما ... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ...
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما
داليا أتفضلى يا
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش او
يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى .. ها أقول ايه لأهلى ... انا تعبانه مش
متابعة القراءة